تويت
إنّ حبات القمح بين طيات الرحى تحاكيني , وتسأل .. كيف أصبحتَ مثلي ؟؟ كمن أطبقت عليك رحى الأيام بقسوتها
ومشقتها .. ماالذي أوصلك إلى هذا القدَر ؟
أقول لها .. مرارة الألم هاهنا أهون عليّ من شعوري بفراق من تركتهم بشآآم الحمى .. مولاتي التي عاشت فيّ طوال العمر فمنحتني الطمأنينة ..نعم إنها مولاتي زينب ..
"الحوراء" التي عرفت بعد ابتعادي عنها طعم الأسى .. ولوعة الفراق
فعندما كنا بجوارها أتانا مفارقو أرض الطف .. لم ندرك حينها حجم لوعتهم على فراق الأحبة لم نعرف حقيقة فقدهم ..فكنا نواسيهم ونخفف عنهم ولم نكن نفهم حقيقة ذاك الألم الذي بين جنبيهم
أما الآن فتقتلنا الأشواق ويفتك فينا الحنين لأرض الشام حيث تسكن زينب العقيلة عليها السلام
أنا الآن مفااااارق الحوارء ... فوااألماااااه يازينب
أشعر بأن كف العباس هي القادرة الآن على مسح الجراح فأين أنا منك سيدي
وكم تنأى بي المسافات .. ولكن نفحات من عندك كفيلة بأن تضمد جراحي
"مولاي أخو زينب "
ومشقتها .. ماالذي أوصلك إلى هذا القدَر ؟
أقول لها .. مرارة الألم هاهنا أهون عليّ من شعوري بفراق من تركتهم بشآآم الحمى .. مولاتي التي عاشت فيّ طوال العمر فمنحتني الطمأنينة ..نعم إنها مولاتي زينب ..
"الحوراء" التي عرفت بعد ابتعادي عنها طعم الأسى .. ولوعة الفراق
فعندما كنا بجوارها أتانا مفارقو أرض الطف .. لم ندرك حينها حجم لوعتهم على فراق الأحبة لم نعرف حقيقة فقدهم ..فكنا نواسيهم ونخفف عنهم ولم نكن نفهم حقيقة ذاك الألم الذي بين جنبيهم
أما الآن فتقتلنا الأشواق ويفتك فينا الحنين لأرض الشام حيث تسكن زينب العقيلة عليها السلام
أنا الآن مفااااارق الحوارء ... فوااألماااااه يازينب
أشعر بأن كف العباس هي القادرة الآن على مسح الجراح فأين أنا منك سيدي
وكم تنأى بي المسافات .. ولكن نفحات من عندك كفيلة بأن تضمد جراحي
"مولاي أخو زينب "
حسين منجل العكيلي
تعليق