هل يمكن لنا أن نتحدث أن زماننا من خلال معطيات ما تحقق بالفعل، وما يمكن تحققه خلال هذه الفترة من علامات الظهور؟
ولو قدر لزمننا هذا أن يكون هو زمن التمهيد المباشر لظهور الإمام فما هي واجباتنا الخاصة تجاه ذلك؟
هناك تشابك دائم بين مسؤوليتين بالنسبة للمنتظرين، الأولى: ترتبط بعدم مسؤوليتهم عن الظهور، وبالتالي فإن ظهور الإمام (روحي فداه) وعدم ظهوره لا يغيّر من مسؤوليتهم شيئاً، فقد يظهر الإمام بعد حياة الجيل الفلاني بألف سنة، وقد يظهر بعد ايام، وقد تقدمت عدة روايات تشير إلى أن العامل على هذا الأمر مقامه وأجره منفكٌّ عن ظهور الإمام وعدمه، فهو حاضر في فسطاط القائم سواء ظهر أو لم يظهر
والثانية: هي إن التمهيد لظهور الإمام ، وكأنه سيظهر غداً هو الآخر مسؤولية دائمة، ولهذا فإن البحث عن موقعنا في هذا الزمن من عالم الظهور، وتشخيص مسؤولياتنا بدقة تجاهه يبقى أمر لا يحاد عنه.
إذا هل واجبنا كأتباع مذهب أهل البيت (ع) أن نجلس ونترقب الظهور وندرس الحالات السياسية للبلدان وترقب موت فلان وتحديد وقت ظهور الإمام الحجة(ع)، أم أن نعمل للظهور ونتجهز ونعد العدة اللازمة لنصرة الإمام عند ظهوره.
لكل فرد في شيعة آل محمد واجب تجاه امام العصر والزمان، فكل شخص مسؤول عن تصرفاته أمام الله وأمام إمامنا لأننا كلنا نعلم أن الأعمال تُعرض عليه، إذا الآن ونحن نترقب الظهور لم لا نجلس ونلتزم بأمور ديننا حتى نرسم البسمة على شفاه إمام زماننا، فإنه مثلوم ومكلوم أكثر منا فهو ابن سيد الرسل وسيدة نساء العالمين والمطبور في ليلة القدر وسيدا شباب أهل الجنة والأئمة المعصومين وزينب ام المصائب، لم لا نواسيه الآن بأعمالنا بدعواتنا الصادقة من قلوبنا حتى يرى حرارة الشوق في قلوبنا حتى يرى شيعته في أبهى حللهم.
لم علينا دائما التهويل في ظهور الإمام لم علينا الخوف نعم سيظهر قبله السفياني وستعم الفوضى العالم وسيُقتل الكثيرون، لكن لم الخوف ألسنا أتباع من وقف وقال: الموت لنا العادة، وكرامتنا من الله الشهادة، نعم فلنرسم طريقنا الواضح نحو الله تعالى ونحو تمهيد ظهور إمام زماننا لا بالكلام ولا بنقل الأحاديث والروايات، بل بأفعالنا بالتزامنا بتعاليم ديننا بتبيين الحق والنهي عن المنكر، بعدم الخوف وتهويل الظهور على أنه مجزرة، نعم وإن كان مجزرة ولكنها مجزرة ومفازة لشيعتنا لأنها في رضا الإمام ورضا الله تعالى.
فلنعمل على تحسين خُلقنا وأداء واجباتنا تجاه رب العباد حتى نكون أهل لهذا الظهور وأهل لنسمى شيعة المهدي أو الممهدون
ولو قدر لزمننا هذا أن يكون هو زمن التمهيد المباشر لظهور الإمام فما هي واجباتنا الخاصة تجاه ذلك؟
هناك تشابك دائم بين مسؤوليتين بالنسبة للمنتظرين، الأولى: ترتبط بعدم مسؤوليتهم عن الظهور، وبالتالي فإن ظهور الإمام (روحي فداه) وعدم ظهوره لا يغيّر من مسؤوليتهم شيئاً، فقد يظهر الإمام بعد حياة الجيل الفلاني بألف سنة، وقد يظهر بعد ايام، وقد تقدمت عدة روايات تشير إلى أن العامل على هذا الأمر مقامه وأجره منفكٌّ عن ظهور الإمام وعدمه، فهو حاضر في فسطاط القائم سواء ظهر أو لم يظهر
والثانية: هي إن التمهيد لظهور الإمام ، وكأنه سيظهر غداً هو الآخر مسؤولية دائمة، ولهذا فإن البحث عن موقعنا في هذا الزمن من عالم الظهور، وتشخيص مسؤولياتنا بدقة تجاهه يبقى أمر لا يحاد عنه.
إذا هل واجبنا كأتباع مذهب أهل البيت (ع) أن نجلس ونترقب الظهور وندرس الحالات السياسية للبلدان وترقب موت فلان وتحديد وقت ظهور الإمام الحجة(ع)، أم أن نعمل للظهور ونتجهز ونعد العدة اللازمة لنصرة الإمام عند ظهوره.
لكل فرد في شيعة آل محمد واجب تجاه امام العصر والزمان، فكل شخص مسؤول عن تصرفاته أمام الله وأمام إمامنا لأننا كلنا نعلم أن الأعمال تُعرض عليه، إذا الآن ونحن نترقب الظهور لم لا نجلس ونلتزم بأمور ديننا حتى نرسم البسمة على شفاه إمام زماننا، فإنه مثلوم ومكلوم أكثر منا فهو ابن سيد الرسل وسيدة نساء العالمين والمطبور في ليلة القدر وسيدا شباب أهل الجنة والأئمة المعصومين وزينب ام المصائب، لم لا نواسيه الآن بأعمالنا بدعواتنا الصادقة من قلوبنا حتى يرى حرارة الشوق في قلوبنا حتى يرى شيعته في أبهى حللهم.
لم علينا دائما التهويل في ظهور الإمام لم علينا الخوف نعم سيظهر قبله السفياني وستعم الفوضى العالم وسيُقتل الكثيرون، لكن لم الخوف ألسنا أتباع من وقف وقال: الموت لنا العادة، وكرامتنا من الله الشهادة، نعم فلنرسم طريقنا الواضح نحو الله تعالى ونحو تمهيد ظهور إمام زماننا لا بالكلام ولا بنقل الأحاديث والروايات، بل بأفعالنا بالتزامنا بتعاليم ديننا بتبيين الحق والنهي عن المنكر، بعدم الخوف وتهويل الظهور على أنه مجزرة، نعم وإن كان مجزرة ولكنها مجزرة ومفازة لشيعتنا لأنها في رضا الإمام ورضا الله تعالى.
فلنعمل على تحسين خُلقنا وأداء واجباتنا تجاه رب العباد حتى نكون أهل لهذا الظهور وأهل لنسمى شيعة المهدي أو الممهدون
تعليق