(( لا آُدري آهو شتـآت آم وهم آم انكسـآر قلب بـآت بالجر
وَمَـآزِآلَتِ مُشْـآعَريّ لَايَعْرِفُ لَهُـآَ طَرِيْقِ
وَمَـآزِلتُ لاآفِهُمْ نَفْسِيْ مْـآُذْآُ تُرِيْدُ ,,
كَيْفَ لِيَ انْ اعْلَمْ مْـآَبُيً وَآَنٍـآَمَمْلَكَتِيْ فِيْ ضَيْـآَعْ ,,
وَكَيْفَ لِيَ آَنْ اسْلُكْ طَرِيْقِ وَآَنٍـآَ حِـآَئِرَهُ
مَنْ آَمَـآَمِيْ شَيْ لآَآكْـآَدَ آَرْآَهَ رُؤْيَتِيْ لَمْ تَتَخَطَّى حُدُوْدَهُـآَ لِلْوُصُولِ الَىَّ ذَلِكَ الْلَّذِيَ يَقِفُ آَمَـآَمِيْ
قَدْ يَكُوْنُ الْظَّلآَمْ عَـآَئِقِ لِيَ بَعْدَ الْرُؤَيَهْ وَقَدْ يَكُوْنُ ظَلَامٌ قَلْبِيْ لَيْسَ لَهُ بَصِيْرهٍ
مَثَلُهُمْ لَايَسْتَطِيْعُ الْنَّظَرِ وَلَا الاخْتِيّـآِرِ ايِضـآَ ,,
كَيْفَ لِيَ الْعَيْشِ بِتِلْكَ التِرَآكَمْـآَتٍ الْلَّتِيْ تُحِيْطَ بِيَ
آرَآهُمْ قَـآدِمُونَ امّـآَمِيْ بَعْدَ ذَلِكَ الْوُقُوْفَ فَلَيْسَ بِوُسْعِيْ سِوَىْ الْابْتِسَامَهْ لِكَيْ يَخْتَنِقَ مْـآبُدُآخليّ بِقَلْبِيْ لِاحَدٍ سِوَىْ خَالِقِيْ يَعْلَمُ بِهِ
وَمَـآُذْآُ بَعْدَ اسْتَقْبَلَتْهُمْ بِكُلِّ فَرَحٍ وَبَشِّـآشْهُ حَتَّىَ مَضَتْ الْسَـآَعْـآَتٍ عَلَىَ مُكوثِهُمْ وَآَنٍـآَ آَرَىَ آدُمُوعِيّ بَدَتْ تَنْسَكِبُ
نَظَرَتْ لِلْسُّمِّـآءٌ وآُغْلَّآقتْهُـآَ مَنَعَـآَ مِنْ سُقُوْطِهِـآَ آَمَـآمُهُمْ
يالَهِيّ آَيِ تَمَّـآَسَكَ آحْظَىْ بِهِ وَآِيّ قُوَّهْ تَجْبُرُنِي عَلَىَ حَبْسِ تِلْكَ الْدُّمُوْعِ .,
وُخَآلِقِيْ لَمْ آُسْتَطِعْ انّ آَكُونْ فَتْرَهُ طَوِيْلَهْ بِذَلِكَ الْكَتَمِـآَنٍ ,,
حَتَّىَ غُشِىَ الْلَّيْلِ الْمَكَـآَنٍ وَعَمَّ الْهُدُوءْ بِـآُرَجُـآَئِهِ فَبَدَأَ آلابُحُـآِرِ بذِآكِرَتِيّ ,,
وَمَـآَ آَنٍ عَمَّ اسْتِقَرَآرهُـآَ حَتَّىَ آَيْقَنَتْ بِرَحِيْلِهِمْ عَنْ الْمَكَـآَنٍ ,,
تَرَكُوآ لِيَ مُشْـآهَدِهُ الْغُرُوْبِ وَمُحَـآَكَـآَتِهِ بَلَغَهُ لَايُفَهِّمُهـآَ سَوْآنُـآَ ,,
تَرَكُوآ لِيَ آشْرَآقَهُ صُبْحٍ لَامَعْنَى لَهُ سِوَىْ ظَلَآمْ يُبْدِىَ بِذِكْرِهِ تَعْتَرِيْنِيّ حَتَّىَ تَقْتُلَنِيْ ,,
هُمْ كَذَآلِكَ لايُهَمِهُمْ آَيَ شَيْ سِوآهُمْ ,,’’
لَمْـآَ لايَعْلَموآً آَنَهُّمَّ تَرَكُوآ مِنْ خَلْفِهِمْ قَلْبِ مُمَزَّقٍ ,,
وَلايَعْلَموآً آَنَهُّمَّ اسْكُنوآً ذَلِكَ الْقَلْبُ بِالجَرآحٌ حَتَّىَ افْطِمْ مِنْهُـآَ ,,
أَلَيْسَتْ لِيَ انْسَـآَنِيَتِيْ الَّتِيْ هِيَ تَحْكُمُهُمْ ايِضـآَ ,
لَمْـآَ اللُّجُوءِ لِلْوَهْمِ وآلسَرآبْ هُرُوْبِيْ الْدَّآئِمِ وَوُجِهَتِيّ ,,
لَمْـآَ الْوَآقِعْ لَمْ آَعُدْ بِاسْتطّـآعتِيّ الِاسْتمرآرْ فِيْهِ ,,
لَمْـآَ تِلْكَ آَلَآَسَئَلَهَ لَاوْجُوْدَ لآجُوَبِهُ عَلَيْهِـآَ ,,’
مْـآَ آَنٍ يًـآَتِيَ ذَلِكَ الْشُّرُوْقِ آُلِلذَي انْتَظَرَهُ ..’’
حَتَّىَ آتَجَردّ مِنْ آَفِكٌـآَرِيُّ وَيُهَدءً بِـآَلِيّ لْآِنَـآَمَ بِسَلْآمٍ ,,
لَكِنِّيْ الْيَوْمَ لَمْ آَرْءِ لِنَوْمِيْ طَعِمْ ولآرَآحَهُ حَتَّىَ بَآحْلامِيّ آرَآهُمْ جُزْءٌ كْبيرآً مِنْهُـآَ ,’
فَلَمْ يَبْقَىْ لِيّ سِوَىْ وَسَـآدُتِيّ اضِع رَآَسِيْ لِتَنْطَلِقَ تِلْكَ الْدُّمُوْعِ وَتَنَفَّسَ عَنْ يَوْمِيَ بِـآرَتِيّـآَحْ ,,
حَتَّىَ يَغَشِيْنِيّ ذَلِكَ الْنَّوْمِ وَآَنٍـآَ لَآآدركِ نَفْسِيْ آَبُدُآً ,,
فَلَآ آُدْرِيْ آُهُوٍ شَتْـآَتٍ آَ وَهُمْ آَمَ انْكِسَـآِرِ قَلْبِ بَـآَتٍ بِالْجَرْحُ..؟!
وَمَـآزِآلَتِ مُشْـآعَريّ لَايَعْرِفُ لَهُـآَ طَرِيْقِ
وَمَـآزِلتُ لاآفِهُمْ نَفْسِيْ مْـآُذْآُ تُرِيْدُ ,,
كَيْفَ لِيَ انْ اعْلَمْ مْـآَبُيً وَآَنٍـآَمَمْلَكَتِيْ فِيْ ضَيْـآَعْ ,,
وَكَيْفَ لِيَ آَنْ اسْلُكْ طَرِيْقِ وَآَنٍـآَ حِـآَئِرَهُ
مَنْ آَمَـآَمِيْ شَيْ لآَآكْـآَدَ آَرْآَهَ رُؤْيَتِيْ لَمْ تَتَخَطَّى حُدُوْدَهُـآَ لِلْوُصُولِ الَىَّ ذَلِكَ الْلَّذِيَ يَقِفُ آَمَـآَمِيْ
قَدْ يَكُوْنُ الْظَّلآَمْ عَـآَئِقِ لِيَ بَعْدَ الْرُؤَيَهْ وَقَدْ يَكُوْنُ ظَلَامٌ قَلْبِيْ لَيْسَ لَهُ بَصِيْرهٍ
مَثَلُهُمْ لَايَسْتَطِيْعُ الْنَّظَرِ وَلَا الاخْتِيّـآِرِ ايِضـآَ ,,
كَيْفَ لِيَ الْعَيْشِ بِتِلْكَ التِرَآكَمْـآَتٍ الْلَّتِيْ تُحِيْطَ بِيَ
آرَآهُمْ قَـآدِمُونَ امّـآَمِيْ بَعْدَ ذَلِكَ الْوُقُوْفَ فَلَيْسَ بِوُسْعِيْ سِوَىْ الْابْتِسَامَهْ لِكَيْ يَخْتَنِقَ مْـآبُدُآخليّ بِقَلْبِيْ لِاحَدٍ سِوَىْ خَالِقِيْ يَعْلَمُ بِهِ
وَمَـآُذْآُ بَعْدَ اسْتَقْبَلَتْهُمْ بِكُلِّ فَرَحٍ وَبَشِّـآشْهُ حَتَّىَ مَضَتْ الْسَـآَعْـآَتٍ عَلَىَ مُكوثِهُمْ وَآَنٍـآَ آَرَىَ آدُمُوعِيّ بَدَتْ تَنْسَكِبُ
نَظَرَتْ لِلْسُّمِّـآءٌ وآُغْلَّآقتْهُـآَ مَنَعَـآَ مِنْ سُقُوْطِهِـآَ آَمَـآمُهُمْ
يالَهِيّ آَيِ تَمَّـآَسَكَ آحْظَىْ بِهِ وَآِيّ قُوَّهْ تَجْبُرُنِي عَلَىَ حَبْسِ تِلْكَ الْدُّمُوْعِ .,
وُخَآلِقِيْ لَمْ آُسْتَطِعْ انّ آَكُونْ فَتْرَهُ طَوِيْلَهْ بِذَلِكَ الْكَتَمِـآَنٍ ,,
حَتَّىَ غُشِىَ الْلَّيْلِ الْمَكَـآَنٍ وَعَمَّ الْهُدُوءْ بِـآُرَجُـآَئِهِ فَبَدَأَ آلابُحُـآِرِ بذِآكِرَتِيّ ,,
وَمَـآَ آَنٍ عَمَّ اسْتِقَرَآرهُـآَ حَتَّىَ آَيْقَنَتْ بِرَحِيْلِهِمْ عَنْ الْمَكَـآَنٍ ,,
تَرَكُوآ لِيَ مُشْـآهَدِهُ الْغُرُوْبِ وَمُحَـآَكَـآَتِهِ بَلَغَهُ لَايُفَهِّمُهـآَ سَوْآنُـآَ ,,
تَرَكُوآ لِيَ آشْرَآقَهُ صُبْحٍ لَامَعْنَى لَهُ سِوَىْ ظَلَآمْ يُبْدِىَ بِذِكْرِهِ تَعْتَرِيْنِيّ حَتَّىَ تَقْتُلَنِيْ ,,
هُمْ كَذَآلِكَ لايُهَمِهُمْ آَيَ شَيْ سِوآهُمْ ,,’’
لَمْـآَ لايَعْلَموآً آَنَهُّمَّ تَرَكُوآ مِنْ خَلْفِهِمْ قَلْبِ مُمَزَّقٍ ,,
وَلايَعْلَموآً آَنَهُّمَّ اسْكُنوآً ذَلِكَ الْقَلْبُ بِالجَرآحٌ حَتَّىَ افْطِمْ مِنْهُـآَ ,,
أَلَيْسَتْ لِيَ انْسَـآَنِيَتِيْ الَّتِيْ هِيَ تَحْكُمُهُمْ ايِضـآَ ,
لَمْـآَ اللُّجُوءِ لِلْوَهْمِ وآلسَرآبْ هُرُوْبِيْ الْدَّآئِمِ وَوُجِهَتِيّ ,,
لَمْـآَ الْوَآقِعْ لَمْ آَعُدْ بِاسْتطّـآعتِيّ الِاسْتمرآرْ فِيْهِ ,,
لَمْـآَ تِلْكَ آَلَآَسَئَلَهَ لَاوْجُوْدَ لآجُوَبِهُ عَلَيْهِـآَ ,,’
مْـآَ آَنٍ يًـآَتِيَ ذَلِكَ الْشُّرُوْقِ آُلِلذَي انْتَظَرَهُ ..’’
حَتَّىَ آتَجَردّ مِنْ آَفِكٌـآَرِيُّ وَيُهَدءً بِـآَلِيّ لْآِنَـآَمَ بِسَلْآمٍ ,,
لَكِنِّيْ الْيَوْمَ لَمْ آَرْءِ لِنَوْمِيْ طَعِمْ ولآرَآحَهُ حَتَّىَ بَآحْلامِيّ آرَآهُمْ جُزْءٌ كْبيرآً مِنْهُـآَ ,’
فَلَمْ يَبْقَىْ لِيّ سِوَىْ وَسَـآدُتِيّ اضِع رَآَسِيْ لِتَنْطَلِقَ تِلْكَ الْدُّمُوْعِ وَتَنَفَّسَ عَنْ يَوْمِيَ بِـآرَتِيّـآَحْ ,,
حَتَّىَ يَغَشِيْنِيّ ذَلِكَ الْنَّوْمِ وَآَنٍـآَ لَآآدركِ نَفْسِيْ آَبُدُآً ,,
فَلَآ آُدْرِيْ آُهُوٍ شَتْـآَتٍ آَ وَهُمْ آَمَ انْكِسَـآِرِ قَلْبِ بَـآَتٍ بِالْجَرْحُ..؟!
راااق ليي