بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التزاور بين الأفراد أمر محبب وكل فرد تقريبا لديه علاقاته الخاصة سواء من أقاربه أو غيرهم
والأرحام وارد صلتهم وعكس ذلك خسارة كبيرة ولو مافي ذلك فائدة الازيادة في العمر لكفى ناهيك عن
الفوائد الأخرى المترتبة على صلتهم
التزاور فيه ترويح عن النفس وتبادل أحاديث شيقة وتنفيس عن تراكمات الأيام التي ان بقيت تصدأ
وتسبب تعبا وقلقا عند الكثير وأيضا طرح أفكار متراكمة في الذهن كمشورة يحتاجها البعض
من أقرانه ليستفيد من خبراتهم في الحياة
وهو مفيد لاغبار في ذلك وطبيعي أن الأحاديث المطروحة بين المتزاورين تختلف باختلاف
الثقافة والأعمار والقابليات والراحة النفسية من المزور وغير ذلك من أمور يرغبها الزائر
فهناك من ترتاح اليه ساعات وآخر يختلف حسب وحسب
احيانا يكون الحديث متنوع بتنوع مجالات الحياة أو لأمور شخصية تمس المتزاورين كل حسب دوافعه
ورغباته وراحته وأحيانا ترويحي لما يملكه البعض من روح الدعابة والأهم أن يكون مقبولا لائقا
مستساغا عند الجميع
صلة الرحم أمر وارد ومطلب ينبغي الإهتمام به وقد روي عن الإمام الكاظم سلام الله عليه قوله:
« صلة الأرحام وحسن الخلق زيادة في الايمان ».
هناك روايات مختلفة تتمخض من هذه المفردة في الكيفية والطريقة التي ينبغي مراعاتها للوصول الى الهدف
وهناك من يسأل عن أرحامه ويتابع أحوالهم بغية تقديم مايستطيع لخدمتهم وهناك الأقل حركة وغير ذلك
ومن مصاديق صلة الأرحام كفّ الأذى عنهم كما روي عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قوله:
(عظّموا كباركم ، وصلوا أرحامكم ، وليس تصلونهم بشيء أفضل من كفّ الأذى عنهم ).
وأدنى الصلة المادية هي الإسقاء ، قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام :
(صل رحمك ولو بشربة ماء ...)
وروي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله قوله: (صلوا أرحامكم ولو بالسلام)
أما جليسك فيقول الإمام علي ابن الحسين (السجاد) سلام الله عليه:
( وأما حق جليسك فأن تلين له جانبك، وتنصفه في مجاراة اللفظ، ولا تقوم من مجلسك الاّ بإذنه ومن يجلس اليك يجوز له القيام عنك بغير اذنك، وتنسى زلاته، وتحفظ خيراته، ولاتسمعه الاّ خيراً)هذه توصية كريمة مهمة ينبغي فيها مراعاة الجليس وأدب الجلوس معه ولو تمعنافيها لوجدنا فيها الخير الكثير.
أحيانا عند كتابة فكرة مطروحة تتوارد الأفكار في الذهن ويكون ذلك مدعاة للخروج عن النص المراد طرحه ومادام فيه فائدة لابأس بالتحول من فكرة الى فكرة
على كل حال ملاقاة الإخوان فيها مكسب ان شاء الله من منطلق انما المؤمنون اخوة وطبيعي أن المؤمن يختار من يزيده خيرا ان لم يكن يساويه ويجاريه بمختلف الزوايا المثمرة اليانعة والنتيجة طيبة محمودة 00والى لقاء آخر ان شاء اللهاللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التزاور بين الأفراد أمر محبب وكل فرد تقريبا لديه علاقاته الخاصة سواء من أقاربه أو غيرهم
والأرحام وارد صلتهم وعكس ذلك خسارة كبيرة ولو مافي ذلك فائدة الازيادة في العمر لكفى ناهيك عن
الفوائد الأخرى المترتبة على صلتهم
التزاور فيه ترويح عن النفس وتبادل أحاديث شيقة وتنفيس عن تراكمات الأيام التي ان بقيت تصدأ
وتسبب تعبا وقلقا عند الكثير وأيضا طرح أفكار متراكمة في الذهن كمشورة يحتاجها البعض
من أقرانه ليستفيد من خبراتهم في الحياة
وهو مفيد لاغبار في ذلك وطبيعي أن الأحاديث المطروحة بين المتزاورين تختلف باختلاف
الثقافة والأعمار والقابليات والراحة النفسية من المزور وغير ذلك من أمور يرغبها الزائر
فهناك من ترتاح اليه ساعات وآخر يختلف حسب وحسب
احيانا يكون الحديث متنوع بتنوع مجالات الحياة أو لأمور شخصية تمس المتزاورين كل حسب دوافعه
ورغباته وراحته وأحيانا ترويحي لما يملكه البعض من روح الدعابة والأهم أن يكون مقبولا لائقا
مستساغا عند الجميع
صلة الرحم أمر وارد ومطلب ينبغي الإهتمام به وقد روي عن الإمام الكاظم سلام الله عليه قوله:
« صلة الأرحام وحسن الخلق زيادة في الايمان ».
هناك روايات مختلفة تتمخض من هذه المفردة في الكيفية والطريقة التي ينبغي مراعاتها للوصول الى الهدف
وهناك من يسأل عن أرحامه ويتابع أحوالهم بغية تقديم مايستطيع لخدمتهم وهناك الأقل حركة وغير ذلك
ومن مصاديق صلة الأرحام كفّ الأذى عنهم كما روي عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قوله:
(عظّموا كباركم ، وصلوا أرحامكم ، وليس تصلونهم بشيء أفضل من كفّ الأذى عنهم ).
وأدنى الصلة المادية هي الإسقاء ، قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام :
(صل رحمك ولو بشربة ماء ...)
وروي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله قوله: (صلوا أرحامكم ولو بالسلام)
أما جليسك فيقول الإمام علي ابن الحسين (السجاد) سلام الله عليه:
( وأما حق جليسك فأن تلين له جانبك، وتنصفه في مجاراة اللفظ، ولا تقوم من مجلسك الاّ بإذنه ومن يجلس اليك يجوز له القيام عنك بغير اذنك، وتنسى زلاته، وتحفظ خيراته، ولاتسمعه الاّ خيراً)هذه توصية كريمة مهمة ينبغي فيها مراعاة الجليس وأدب الجلوس معه ولو تمعنافيها لوجدنا فيها الخير الكثير.
أحيانا عند كتابة فكرة مطروحة تتوارد الأفكار في الذهن ويكون ذلك مدعاة للخروج عن النص المراد طرحه ومادام فيه فائدة لابأس بالتحول من فكرة الى فكرة
************************************************** ************************************************** ***********
تعليق