بسم اله لرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين محمد وآله الطاهرين
النميمة : هي نقل الكلام بين الناس على وجه التحريض والإفساد وهي كالغيبة حرام ومن الكبائر التي توعد الله تعالى عليها النار ، لأنها تؤدي إلى إثارة الفتنة ، وإحداث والبلبلة والنزاع والتخاصم وشحن القلوب والنفوس بالبغضاء
والعداوة ، وتخريب علاقات الود والمحبة وحسن الظن بين ،و من أعظم أسباب قطع الروابط وإيقاد نيران الحقد والعداوة بين الناس وغير ذلك من مخاطر الاجتماعية .
وقد أوضح القرآن حرمتها وكذلك السنة المطهرة ، قال تعالى في وصف الوليد بن المغيرة
{ وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ } { هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ }،
وقال تعالى { وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ } .
وعن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله أنه قال : لا أخبركم بشراركم ؟ قالوا :
بلى يا رسول الله ، قال : المشاؤون بالنميمة ،
المفرقون بين الأحبة ، الباغون للبرآء العيب .
عنه صلى الله عليه وآله : (احذر الغيبة والنميمة ، فإن الغيبة
تفطر ، والنميمة توجب عذاب القبر ) .
عنه صلى الله عليه وآله : (كادت النميمة أن تكون سحرا) .
وعن الإمام جعفر الصادق عليه السلام ( أنه قال : إن من أكبر السحر
النميمة ، يفرق بها بين المتحابين ، ويجلب العداوة على المتصافيين ، ويسفك بها الدماء ،
ويهدم بها الدور ، ويكشف بها الستور ، والنمام أشر من وطئ
على الأرض بقدم )
من نم في الناس لم تؤمن عقاربه * على الصديق ولم تؤمن أفاعيه
كالسيل بالليل لا يدري به أحد * من أين جاء ولا من أين يأتيه
الويل للعهد منه كيف ينقضه * والويل للود منه كيف يفنيه
وقال آخر :
يسعى عليك كما يسعى إليك فلا * تأمن غوائل ذي وجهين كياد
وقال أخر :
من يخبرك بشتم عن أخ * فهو الشاتم لا من شتمك
ذاك شيء لم يواجهك به * إنما اللوم على من أعلمك
وقال آخر :
إن يعلموا الخير أخفوه وإن علموا * شراً أذاعوا وإن لم يعلموا كذبو
فيجب عليه عدم التصديق ؛ لأن النمام يعتبر فاسقا مردود الشهادة ، قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ }
وقد روي عن أمير المؤمنين عليه السلام : " إن رجلا أتاه يسعى إليه
برجل ، فقال : يا هذا ، نحن نسأل عمن قلت ، فإن كنت صادقا مقتناك ،
وإن كنت كاذبا عاقبناك ، وإن شئت أن نقيلك أقلناك . قال : أقلني يا أمير
المؤمنين " .
والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين محمد وآله الطاهرين
النميمة : هي نقل الكلام بين الناس على وجه التحريض والإفساد وهي كالغيبة حرام ومن الكبائر التي توعد الله تعالى عليها النار ، لأنها تؤدي إلى إثارة الفتنة ، وإحداث والبلبلة والنزاع والتخاصم وشحن القلوب والنفوس بالبغضاء
والعداوة ، وتخريب علاقات الود والمحبة وحسن الظن بين ،و من أعظم أسباب قطع الروابط وإيقاد نيران الحقد والعداوة بين الناس وغير ذلك من مخاطر الاجتماعية .
وقد أوضح القرآن حرمتها وكذلك السنة المطهرة ، قال تعالى في وصف الوليد بن المغيرة
{ وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ } { هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ }،
وقال تعالى { وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ } .
وعن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله أنه قال : لا أخبركم بشراركم ؟ قالوا :
بلى يا رسول الله ، قال : المشاؤون بالنميمة ،
المفرقون بين الأحبة ، الباغون للبرآء العيب .
عنه صلى الله عليه وآله : (احذر الغيبة والنميمة ، فإن الغيبة
تفطر ، والنميمة توجب عذاب القبر ) .
عنه صلى الله عليه وآله : (كادت النميمة أن تكون سحرا) .
وعن الإمام جعفر الصادق عليه السلام ( أنه قال : إن من أكبر السحر
النميمة ، يفرق بها بين المتحابين ، ويجلب العداوة على المتصافيين ، ويسفك بها الدماء ،
ويهدم بها الدور ، ويكشف بها الستور ، والنمام أشر من وطئ
على الأرض بقدم )
من نم في الناس لم تؤمن عقاربه * على الصديق ولم تؤمن أفاعيه
كالسيل بالليل لا يدري به أحد * من أين جاء ولا من أين يأتيه
الويل للعهد منه كيف ينقضه * والويل للود منه كيف يفنيه
وقال آخر :
يسعى عليك كما يسعى إليك فلا * تأمن غوائل ذي وجهين كياد
وقال أخر :
من يخبرك بشتم عن أخ * فهو الشاتم لا من شتمك
ذاك شيء لم يواجهك به * إنما اللوم على من أعلمك
وقال آخر :
إن يعلموا الخير أخفوه وإن علموا * شراً أذاعوا وإن لم يعلموا كذبو
فيجب عليه عدم التصديق ؛ لأن النمام يعتبر فاسقا مردود الشهادة ، قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ }
وقد روي عن أمير المؤمنين عليه السلام : " إن رجلا أتاه يسعى إليه
برجل ، فقال : يا هذا ، نحن نسأل عمن قلت ، فإن كنت صادقا مقتناك ،
وإن كنت كاذبا عاقبناك ، وإن شئت أن نقيلك أقلناك . قال : أقلني يا أمير
المؤمنين " .
تعليق