تعودت انا وعائلتي بالقيام بزيارة شهرية الى كربلاء لزيارة الامام الحسين عليه السلام وزيارة قمر بني هاشم الامام العباس عليه السلام اضافة الى الزيارات المخصوصة لكن الشهرين الاخيرين انشغلت بالدوام في المدرسة لاكمل منهاج السادس الاعدادي في مادة الفيزياء وبعض الظروف الاخرى وكنت متعودا اذهب ايام السبت الى كربلاء في كل شهر مرة وكلما مر عليه يوم السبت ونا لم اذهب للزيارة اشعر باحساس غريب وتانيب الضمير لماذا وكيف ولماذا امور الدنيا تشغلني هكذا وفي الجمعة الماضية بعد صلاة المغرب توسلت بالامام الحسين عليه السلام ان يوفقني الله هذا الاسبوع للزيارة ويمنع عني كل عارض وتحقق لي ما طلبت وما ان وقفت بباب الروضة الحسينية الشريفة بباب القبلة انهدرت دموعي وقلت (سيدي ومولاي عذارا يا ابا عبدالله عذارا على هذا التاخير وعند تقبيلي الشباك الجديد انهدرت دموعي ثانية ولم اتمالك على نفسي واطفالي الثلاثة معي وقام احد المواليين الزوار مشكورا فاخذ مني الطفل الصغير ورفعه الى اعلى الناس حيث التصق الطفل تلقائيا على الشباك وقبله واكملت الزيارة والصلاة لكن روعي لم يهدا حتى وصلت شباك ابي الفضل العباس عليه السلام ورغم الازدحام تمكنت من اتمام الزيارة لي ولاطفالي وشعرت بالارتياح بعد عودتي من كربلاء طيلة هذا الاسبوع اخوتي احبائي لاتنسو زيارة كربلاء ابدا وها انذا اكتب هذه السطور واسال الله ان يرزقنا شفاعة الحسين عليه السلام وشفاعة جده المصطفى وابوه المرتضى وامه فاطمة الزهرا نسال الله القبول للجميع والموفقية لزيارة الائمة الاطهار
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
زيارتي الشهرية الى كربلاء
تقليص
X
تعليق