قصيده الحقد الدفين عند تفجير مأذنتي الاماميين العسكريين
بمناسبه قدوم ذكرى هذه الواقعه
للشاعر محمد النجفي
ياقبـة الـهـادي الـتـي غـاضـت عـداهـا
قد عانقت شمس الضحى فـزاد ضياهـا
------
مـاذنـب اهــل ِالبـيـت ِحـيــن تـفـجـرت
قبابـهـم او مــا دروا مــن فــي ثـراهـا
------
لـــم يـغـسـلْ الاســـلامُ غـــلَ قلـوبـهـم
فـالـديـن ُ بـضـاعـة ُ وهـــو اشـتـراهـا
------
مــن قـبــل ِسـامــراءَ هـــدوا بقيـعـهـم
مــا ســرُ هــذا الحـقـد او مـــا كـفـاهـا
------
حـقـدُ تجـلـى فـــي السقـيـفـة ِواضـــحُ
مــن بعـدهـا الـزهـراءُ سـالـت دمـاهــا
------
غــدروا النـبـي وهــو بـيـن ظهـورهـم
ما بالهم تلـك النفـوسُ مـن قـد عماهـا
-------
سـيـفُ عـلــي ٍ كـــان فـيـهـم صـارمــاً
لو دعته ُ في النائبات ِ مصاعب ُ لباها
-------
فلـم يبقـى بـيـتُ فــي قـريـش الا غــدا
من سيفه ِ رؤوس الشـرك قـد صّفاهـا
------
فكـانـت هــذه الايـــام بـدايــة حـقـدهـم
بغضـوا الوصـيّ وهـو قـطـب ُ رحـاهـا
------
فتـتـالـت الازمـــان ُ حــتــى تـكـشـفـت
كــل الـوجـوه وتبـيـن َ الــذي يغشـاهـا
------
قتلـوا الائمـة َ ولــم تـهـدأ مضاجعـهـم
فهدمـوا الضريـح َ وبخسـة ٍ قـد أتـاهـا
-------
ان الضـريـح َ بـنــاءُ ســـوف َ نبـنـيـه
هــم فــي القـلـوب ِ فافهـمـوا معـنـاهـا
-------
صـبـراً فــا لمـوعـود بـانــت معـالـمـهُ
فــدعــوةُ الــبــاري قــــد زاد صــداهــا
-------
هــــو الـمــولــى والـقــائــد لـدولـتـنــا
اللهم اجعلـنـا هـنـاك مــع مــن يـراهـا
بمناسبه قدوم ذكرى هذه الواقعه
للشاعر محمد النجفي
ياقبـة الـهـادي الـتـي غـاضـت عـداهـا
قد عانقت شمس الضحى فـزاد ضياهـا
------
مـاذنـب اهــل ِالبـيـت ِحـيــن تـفـجـرت
قبابـهـم او مــا دروا مــن فــي ثـراهـا
------
لـــم يـغـسـلْ الاســـلامُ غـــلَ قلـوبـهـم
فـالـديـن ُ بـضـاعـة ُ وهـــو اشـتـراهـا
------
مــن قـبــل ِسـامــراءَ هـــدوا بقيـعـهـم
مــا ســرُ هــذا الحـقـد او مـــا كـفـاهـا
------
حـقـدُ تجـلـى فـــي السقـيـفـة ِواضـــحُ
مــن بعـدهـا الـزهـراءُ سـالـت دمـاهــا
------
غــدروا النـبـي وهــو بـيـن ظهـورهـم
ما بالهم تلـك النفـوسُ مـن قـد عماهـا
-------
سـيـفُ عـلــي ٍ كـــان فـيـهـم صـارمــاً
لو دعته ُ في النائبات ِ مصاعب ُ لباها
-------
فلـم يبقـى بـيـتُ فــي قـريـش الا غــدا
من سيفه ِ رؤوس الشـرك قـد صّفاهـا
------
فكـانـت هــذه الايـــام بـدايــة حـقـدهـم
بغضـوا الوصـيّ وهـو قـطـب ُ رحـاهـا
------
فتـتـالـت الازمـــان ُ حــتــى تـكـشـفـت
كــل الـوجـوه وتبـيـن َ الــذي يغشـاهـا
------
قتلـوا الائمـة َ ولــم تـهـدأ مضاجعـهـم
فهدمـوا الضريـح َ وبخسـة ٍ قـد أتـاهـا
-------
ان الضـريـح َ بـنــاءُ ســـوف َ نبـنـيـه
هــم فــي القـلـوب ِ فافهـمـوا معـنـاهـا
-------
صـبـراً فــا لمـوعـود بـانــت معـالـمـهُ
فــدعــوةُ الــبــاري قــــد زاد صــداهــا
-------
هــــو الـمــولــى والـقــائــد لـدولـتـنــا
اللهم اجعلـنـا هـنـاك مــع مــن يـراهـا
تعليق