بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخالق عز وجل جعل بين الأزواج مودة ورحمة في ظل حياة كريمة سعيدة دائمة البقاء
وان اعتراها بعض الخلل الممكن اصلاحه والا فسدت العلقة تدريجيا وأصبحت الحياة
غير هنيئة البتة
الخلق والدين مطلب أساسي لديمومة العلاقة حيث ينبثق منهما الكثير من الأمور التي تزينها وتجعلها
في مصاف الرتب الجميلة القريبة من القلوب كورد الربيع الممطر عندما تكسوه الغيوم والخضرة الجميلة
الأمور الأخرى ان كانت مطلب لدى البعض ان لم يكن الجميع مرتبطة بهذين العنصرين كجسر متين صالح للعبورمدى سنين طويلة لاتهزه الرياح القوية وعوامل التعرية بل هو فارع قائم
الثقة بالنفس أساس النجاح كما يقال والثقة بالأخرين مطلب أيضا ومن خلالها يتم ادراج الكثير من المطالب وهي دعامة متينة لتثبيت خيمة العلاقة مقابل رياح المشاكل المنبثقة من تعامل الطرفين ببعضهما وعليه ينبغي اعتمادها من أساسيات عش الزوجية حتى لاينهدم ويخلف آثارا يصعب ترميمها
عندما تتخلخل الثقة ربما تصبح هناك شكوك وأوهام ومراقبة لصيقة للحركة في كل شيء مما يسبب مضايقات وتعكير لصفو العيش وكراهية أيضا وبالتالي النتيجة صعبة والحلول رهينة لفك هذا الخناق بطرق ايجابية أو سلبية أحيانا أخرى
التنازل عن بعض الحقوق ان صح التعبير أو بعض الأمور لتزيين العبور نحو طريق مريح نوعا ما يبقي أثر المحبة أويزيدها أمر وارد وربما هوحل سهل عند البعض ان لم يكن الكل وقد يكون من طرف واحد أوطرفين ويبقى للتقدير أثره كردة فعل لمن يقابل الإحسان بالإحسان
الجو الهادىء يبقي الأعصاب هادئة لايثبرها مابكدر المزاج كما يقولون كعاصفة رملية تخللها قطرات مطر أخمدت ثورانها وابتسم ثغرها كابتسامة طفل وديع عندما تلاعبه فيبدي ارتياحا وراحة لمن حوله
يذكر سماحة آية الله مكارم عن هذه الآية المباركة في قوله تعالى:
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها ). أي من جنسكم و الغاية هي السكينة الروحية والهدوء النفسي وحيث أن استمرار العلاقة بين الزوجين خاصة، وبين جميع الناس عامة، يحتاج إلى جذب قلبي وروحاني، فإنّ الآية تعقب على ذلك مضيفةً (وجعل بينكم مودةً ورحمة )
والمودّة، غالباً ما يكون فيها «تقابل بين الطرفين»، فهي بمثابة الفعل ورد الفعل، غير أنّ الرحمة من جانب واحد لديه إيثار وعطف، لأنّه قد لا يحتاج إلى الخدمات المتقابلة أحياناً،فأساس بقاء المجتمع هو «المودة» ولكن قد يحتاج إلى الخدمات بلا عوض، فهو الايثار والرحمة)انتهى0000
من المهم المحافظة على تلك الشذرات الروحية ان صح التعبير وصقلها وحفظها من غبار الغيرة الزائدة القاتلة في بعض الأحيان والمرونة والإعتدال والموازنة تخلق جوا طيبا من شأنه ايجاد برنامجا استمراريا باقيا مابقيت تلك الأيام وبالإمكان زيادة نبضه حتى يرتقي الى قوس الصعود ويجعل من الحياة سرورا وسعادة 0000
************************************************** *****************************************
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخالق عز وجل جعل بين الأزواج مودة ورحمة في ظل حياة كريمة سعيدة دائمة البقاء
وان اعتراها بعض الخلل الممكن اصلاحه والا فسدت العلقة تدريجيا وأصبحت الحياة
غير هنيئة البتة
الخلق والدين مطلب أساسي لديمومة العلاقة حيث ينبثق منهما الكثير من الأمور التي تزينها وتجعلها
في مصاف الرتب الجميلة القريبة من القلوب كورد الربيع الممطر عندما تكسوه الغيوم والخضرة الجميلة
الأمور الأخرى ان كانت مطلب لدى البعض ان لم يكن الجميع مرتبطة بهذين العنصرين كجسر متين صالح للعبورمدى سنين طويلة لاتهزه الرياح القوية وعوامل التعرية بل هو فارع قائم
الثقة بالنفس أساس النجاح كما يقال والثقة بالأخرين مطلب أيضا ومن خلالها يتم ادراج الكثير من المطالب وهي دعامة متينة لتثبيت خيمة العلاقة مقابل رياح المشاكل المنبثقة من تعامل الطرفين ببعضهما وعليه ينبغي اعتمادها من أساسيات عش الزوجية حتى لاينهدم ويخلف آثارا يصعب ترميمها
عندما تتخلخل الثقة ربما تصبح هناك شكوك وأوهام ومراقبة لصيقة للحركة في كل شيء مما يسبب مضايقات وتعكير لصفو العيش وكراهية أيضا وبالتالي النتيجة صعبة والحلول رهينة لفك هذا الخناق بطرق ايجابية أو سلبية أحيانا أخرى
التنازل عن بعض الحقوق ان صح التعبير أو بعض الأمور لتزيين العبور نحو طريق مريح نوعا ما يبقي أثر المحبة أويزيدها أمر وارد وربما هوحل سهل عند البعض ان لم يكن الكل وقد يكون من طرف واحد أوطرفين ويبقى للتقدير أثره كردة فعل لمن يقابل الإحسان بالإحسان
الجو الهادىء يبقي الأعصاب هادئة لايثبرها مابكدر المزاج كما يقولون كعاصفة رملية تخللها قطرات مطر أخمدت ثورانها وابتسم ثغرها كابتسامة طفل وديع عندما تلاعبه فيبدي ارتياحا وراحة لمن حوله
يذكر سماحة آية الله مكارم عن هذه الآية المباركة في قوله تعالى:
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها ). أي من جنسكم و الغاية هي السكينة الروحية والهدوء النفسي وحيث أن استمرار العلاقة بين الزوجين خاصة، وبين جميع الناس عامة، يحتاج إلى جذب قلبي وروحاني، فإنّ الآية تعقب على ذلك مضيفةً (وجعل بينكم مودةً ورحمة )
والمودّة، غالباً ما يكون فيها «تقابل بين الطرفين»، فهي بمثابة الفعل ورد الفعل، غير أنّ الرحمة من جانب واحد لديه إيثار وعطف، لأنّه قد لا يحتاج إلى الخدمات المتقابلة أحياناً،فأساس بقاء المجتمع هو «المودة» ولكن قد يحتاج إلى الخدمات بلا عوض، فهو الايثار والرحمة)انتهى0000
من المهم المحافظة على تلك الشذرات الروحية ان صح التعبير وصقلها وحفظها من غبار الغيرة الزائدة القاتلة في بعض الأحيان والمرونة والإعتدال والموازنة تخلق جوا طيبا من شأنه ايجاد برنامجا استمراريا باقيا مابقيت تلك الأيام وبالإمكان زيادة نبضه حتى يرتقي الى قوس الصعود ويجعل من الحياة سرورا وسعادة 0000
************************************************** *****************************************
تعليق