تويت
فــــضائل أمير المـــؤمنين (عليه السلام ) الــروحية ""
اللهم صل على محمد وآل محمد
ورد عن ""فــــضائل أمير المـــؤمنين (عليه السلام )
الــروحية ""
عن ابي جعفر (ع) : "" كانــت في علـــي سنة ألف نبي ""
يقول الشيخ الخرساني الوحيد (دام بقاؤه ) : فهم علي (عليه السلام )
يتوقف على فهم ألف نبي أحد هؤلاء آدم وأحدهم إبراهيم ، موسى
وعيسى , وبقية أولي العزم .
لو إجتمع عطر ألف نبي وسننهم في شخصية واحدة فماذا ستكون
درجة صاحبها ؟ !
يقول النبي (صل الله عليه وآله وسلم) : من أراد أن ينظر إلى آدم في
عمله وإلى نوح في فهمه وإلى إبراهيم في خلته وإلى موسى مناجته
وإلى عيسى سياحته وإلى أيوب في صبره وبلائه فلينظر إلى هذا الرجل
"" يعني أمير المؤمنين (عليه السلام ) الذي هو كالشمس والقمر الساري
والكوكب الدري ،أشجع الناس قلباً وأسخي الناس كفاً فعلي مبغضه لعنة
الله والملائكة والناس جمعين ""
يقول الشيخ وحيد (دام بقاؤه ) : أليس هذا الكلام من رسول الله (ص)
دليلاَ على أن ما قيل وما كتب وما سيقال ويكتب عن علي (ع)
ليس إلا بمقدار جناح بعوضة أمام ذروة ربانية شامخة إن الإمام (ع)
موجود تجتمع فيه خلاصة المقامات الإلهية التي يعطيها الله لخاصة
أوليائه من هو هذا الموجود ؟
وما هو وصف علي ؟ ما قدره كما ؟ وما حده كيفاَ ؟ وما الذي أعطاه
الله حتى يقف الامام المعصوم مقابل قبره ويقول : "" فما يحيط المادح بوصفك ""
أم عظمة علي (ع)ا فلا يعرفها أهل الارض ولا أهل السماء !
ورد في رواية : "" كبير في الارض جليل في السماء عظيم عند الله
سبحانه وتعالى "" إن عظمة علي يعرفها فقط المليك امقتدر .
يقول الشيخ القمي رحمة الله في كتاب < منتهى الآمال >
"إن فضائل علي (ع) يقصر البيان واللسان ما بلغا أن يقيماها ويضيق
أي بحث أو كتاب عن إحتوائها بل إن ملائكة السماء يعجزها بلوغ درجاتها
أي أن فضائل لأمير المؤمنين وأي مكانة تقول الرواية "" لعلي وشيعة
مكانة يغبطه عليها الأولون والاخرون يوم القيامة ""
يقول رسول الله (ص) . ؛؛؛ ليلة أسري بي الى السماء رأيت قطاراً من
الإبل تحمل فضائل علي بن أبي طالب لايعلم أولها من أخرها إلا الله ؛؛؛
قال النبي (ص) : لما خلق الله العرش خلق له ثلاثمائة وستين ركن
وخلق عند كل ركن ثلاثمائة وستين ألف ملك لوأذن الله لأ صغرهم
فالتقم السماوات السبع والأرضين السبع فقال لهم الله : < ياعبادي
إحتملوا عرشي هذا >> فتعاطوه فلم يطيقوا حمله ، فخلق الله (عزوجل)
مع كل واحدواحداَ فلم يقدروا أن يزعزعوه ، فخلق مع كل واحد عشرة
فلم يقدروا أن يحركوه ، ثم حمله الله بقدرته وعلم ثمانية حملة قال لهم :
<< تقولوا بسم الله الرحمن الرحيم ولاحول ولا قوة إلابالله العلي العظيم
وصل الله على محمد وآله الطاهرين >> .
وصار على كواهلهم كشعرة نابته على كاهل رجل قوي ؛؛
فقال رسول الله (ص) : ؛؛؛ هؤلاء مع قوتهم لايطيقوا حمل صحائف
يكتب فيها حسنات رجل من أمتى ، ذالك الرجل الذي كان قاعداً فمر به
رجل من أهل بيتي مغطى الرأس لم يعرفه ، فلما جاوزه إلتفت خلفه فعرف
،فوثب إليه وقبله وقال : "" بأبي أنت وأمي ياشقيق رسول الله ، لحمك لحمه
وعلمك علمه وحلمك حلمه وعقـــلك عقـــله ، أسأل الله أن يسعدني بحبتكم
"" فيكتب الله له من الثواب مالم تقدر جميع الملائكة على حمله ، فقال
أصحابه لما رجع إليهم "" أنت مع جلالتك ومحلك عند رسول الله تفعل
بهذا ما ترى "" فقال لهم أيها الجاهلون وهل يثاب في الاسلام إلا بحب
محمد وحب هذا ؟! "" فأوجب الله له بهذا القول كما أوجب له في ذلك
الفعل والقول أيضا فقال رسول الله (ص) "" لقد صدق في مقالته لأن لو
أن رجلا عمرالدنيا مائة ألف مرة ورزقه مثل أموالها مائة ألف مرة
فأنفق أمواله كلها في سبيل الله وأفنى عمره في صيام نهاره وقيام ليله
لايفطر شيئا منه ولا يسأم ثم لقي الله مطويا على بغض محمد أو بغض ذلك الرجل الذي قام إليه هذا الرجل مكرماً إلا أكبه الله على منخريه في نار جهنم ولرد الله عزوجل أماله وأحبطها "" . فقالوا من هذان الرجلان يارسول الله (ص) قال رسول الله (ص) : ؛؛؛ أما الفاعل فذلك المقبل ؛؛ فبادروا إليه فإذا هو سعد بن معاد الانصاري ، "" أما المقول له فهذا المقبل "" ، فنظروا فإذا هو علي بن أبي طالب (عليه السلام ) ثم قال رسول الله (صل الله عليه وآله وسلام ) : ؛؛ لاتعجبوا لحفظ السماء أن تقع على الارض فإن الله (عزوجل )
يحفظ ما هو أعظم من ذلك ؛؛؛ . قالوا ما هو أعظم من ذلك ؟! ، قال ( ص )ثواب طاعات المحبين لمحمد
وآله ؛؛؛ ثم قال (ص): """ وأنزل من السماء ماء ينزل مع كل قطرة ملك يضعها في موضعها """
فتعجبوا من ذلك فقال
(ص) : ؛؛؛ أوتستكثرون عددالمستغفرين لمحبي علي بن أبي طالب أكثر من هؤلاء وإن عدد الملائكة
اللعنين لمبغضيه أكثر من العدد هؤلاء ؛؛؛
إذاً فضائل أمير المؤمنين (ع) وفضائل محبيه أكثر من أن تحصى ، نعم حاول أعداءه طمس هذه الفضائل
فظهر ما ملأ الخافقين !
$$ جاءت أمرة إلى مسجد الكوفة فخاطبت أمير المؤمنين (ع) : يامشهور اً في السماوات ويامشهورً في
الأرض ويا مشهور اً في الدنيا ويا مشهوراً لافي الآخرة ، ثم قالت له : إجتهدت سلاطين الدنيا على إطفاء
نورك فلم يزداد إلا إشراقنا ونوراً $$
وعن رسول الله (ص) : من ذكر فضيلة لعلي بن أبي طالب (ع) أعطاء الله سبعين ألف حسنة ومحاء عنه
سبعين ألف سيئة ورفع له سبعين الف درجة "" ونحن نتبارك إن شاء الله بذكر طائفة من فضائله
(صلوات عليه؛؛؛
أنا عاشقٌ والعشقُ يَسري في دَمي
واللهُ يشهَدُ ما بقلبي فـي فمي
أنا عاشقٌ مَنْ للمعاجزِ آيةٌ
وعَلى فُتاتٍ عاشَ كـالمُتنعمِ
ليثُ الهواشِم سَيفُها إن أقدمَتْ
وكتابُها إن أحجمَت عَن مقدَم
في العرشِ قد نقشَ الملائِكُ اسمهُ
مِن قبلِ أن تسري الحياةَ بآدَمِ
بالحقِ بابُ مدينةِ العلِم اغتدى
ولحربها سيفاً شديدَ المعصَم
ركبَ المنايا في الحياةِ كأنَهُ
للموتِ يَمضي ساعياً كالمُغرَم
(
تعليق