بسم الله الرحمن الرحيم
حياة أهل البرزخ
أن في البرزخ لحياة حيث
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) قوله (( أن المؤمن ليزور أهله فيرى ما يحب ويستر عنه ما يكره . وأن الكافر ليزور أهله فيرى ما يكره ويستر عنه ما يحب وقال ومنهم من يزور كل جمعة ، ومنهم من يزور على قدر عمله )) (1)
وروي أبو بصير عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال (( ما من مؤمن ولا كافر إلا وهو يأتي أهله عند زوال الشمس ، فإذا رأى أهله يعملون بالصالحات حمد الله على ذلك ، وإذا رأى الكافر أهله يعملون الصالحات كانت عليه حسرة )) (2)
قال رسول الله (صلى الله عليه وأله) (( فو الذي نفس محمد بيده ليرون مكانه ويسمعون كلامه ، لذهلوا عن ميتهم ، ولبكوا على أنفسهم . حتى إذا حمل الميت على نعشه ترفف روحه فوق النعش وهو ينادي : يا أهلي يا ولدي ، لا تلعبن بكم الدنيا كما لعبت بي ، جمعت المال من حله وغير حله ، ثم خلفته لغيري ، فاحذروا مثل ما حل بي )) (3)
وعن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) (( زوروا موتاكم فأنهم يفرحون بزيارتكم ، وليطلب أحدكم حاجته عند قبر أبيه وعند قبر أمه يدعو لهما )) (4)
روي الحاكم عن نبينا الأكرم (صلى الله عليه وأله) قال (( أن الميت يسمع خفق نعالهم إذا ولوا مدبرين )) (5)
من الأمور التي يواجهها الإنسان بعد الموت في الحياة البرزخية عذاب القبر وأن هذا العذاب لا يصح إلا من كان له شعور وأدراك فإذا فقد الإنسان الشعور والإدراك لم يكن لنزول العذاب عليه ومن الآيات التي تشير بذلك (( فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ )) {محمد/27} ومن المعلوم أن الملائكة يسلمون على بعض الموتى كما في قوه تعالى (( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )) {النحل/32}
أسألكم الدعاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
(1) الكافي : ج3 باب 86 ، الحديث 1
(2) الكافي : ج3 باب 86 ،الحديث 2
(3) جامع الأخبار : 487 ، الحديث 1356
(4) فروع الكافي : ج3 ، ص 229 ح10
(5) مستدرك الحاكم : ج1 ، ص379
حياة أهل البرزخ
أن في البرزخ لحياة حيث
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) قوله (( أن المؤمن ليزور أهله فيرى ما يحب ويستر عنه ما يكره . وأن الكافر ليزور أهله فيرى ما يكره ويستر عنه ما يحب وقال ومنهم من يزور كل جمعة ، ومنهم من يزور على قدر عمله )) (1)
وروي أبو بصير عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال (( ما من مؤمن ولا كافر إلا وهو يأتي أهله عند زوال الشمس ، فإذا رأى أهله يعملون بالصالحات حمد الله على ذلك ، وإذا رأى الكافر أهله يعملون الصالحات كانت عليه حسرة )) (2)
قال رسول الله (صلى الله عليه وأله) (( فو الذي نفس محمد بيده ليرون مكانه ويسمعون كلامه ، لذهلوا عن ميتهم ، ولبكوا على أنفسهم . حتى إذا حمل الميت على نعشه ترفف روحه فوق النعش وهو ينادي : يا أهلي يا ولدي ، لا تلعبن بكم الدنيا كما لعبت بي ، جمعت المال من حله وغير حله ، ثم خلفته لغيري ، فاحذروا مثل ما حل بي )) (3)
وعن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) (( زوروا موتاكم فأنهم يفرحون بزيارتكم ، وليطلب أحدكم حاجته عند قبر أبيه وعند قبر أمه يدعو لهما )) (4)
روي الحاكم عن نبينا الأكرم (صلى الله عليه وأله) قال (( أن الميت يسمع خفق نعالهم إذا ولوا مدبرين )) (5)
من الأمور التي يواجهها الإنسان بعد الموت في الحياة البرزخية عذاب القبر وأن هذا العذاب لا يصح إلا من كان له شعور وأدراك فإذا فقد الإنسان الشعور والإدراك لم يكن لنزول العذاب عليه ومن الآيات التي تشير بذلك (( فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ )) {محمد/27} ومن المعلوم أن الملائكة يسلمون على بعض الموتى كما في قوه تعالى (( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )) {النحل/32}
أسألكم الدعاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
(1) الكافي : ج3 باب 86 ، الحديث 1
(2) الكافي : ج3 باب 86 ،الحديث 2
(3) جامع الأخبار : 487 ، الحديث 1356
(4) فروع الكافي : ج3 ، ص 229 ح10
(5) مستدرك الحاكم : ج1 ، ص379
تعليق