الورع هوكف النفس عن مطلق المعاصي ومنعها عما لا ينبغي .
أي أجتناب المعصية صغيرها وكبيرها والتنزه بالأحتياط عن كل أمر يحتمل فيه الحرام أو يشك في
جوازه أو يجهل الحكم الشرعي فيه .
وقد حث الشارع المقدس على الورع في نصوص كثيرة
قال الإمام الصادق (ع): عليكم بالورع فإنه لا ينال ما عند الله إلا بالورع .
وقال الإمام الباقر(ع) : فيما ناجى به الله موسى (ع) على الطور: أن يا موسى!..
أبلغ قومك أنه ما يتقرب إلى المتقربون بمثل البكاء من خشيتي ،
وما تعبد إلي المتعبدون بمثل الورع عن محارمي ،
ولا تزين إلي المتزينون بمثل الزهد في الدنيا عما بهم الغناء عنه .
فقال موسى(ع) : يا أكرم الأكرمين!.. فماذا أثبتهم على ذلك ؟..
فقال : يا موسى!..
أما المتقربون إلي بالبكاء من خشيتي فهم في الرفيق الأعلى، لايشاركهم فيه أحد ،
وأما المتعبدون إلي بالورع عن محارمي فأنا أفتش الناس على أعمالهم ، ولاأفتشهم حياء منهم ، وأما المتقربون إلي بالزهد في الدنيا فإني أمنحهم الجنة بحذافيرها ، يتبوأوا منها حيث شاؤوا.
ولابد في الورع من دوام المحاسبة ومراقبة النفس في كل شاردة وواردة والخروج من كل شبهة
ورفض كل ريبة وتركه ما لا يعنيه
والورع على مراتب ودرجات هي :
الأولى - ورع العدول: وهو الاجتناب عن كل ما يلزم الفسق باقتحامه، وتسقط به العدالة، ويثبت به العصيان والتعرض للنار.
الثانية-ورع الصالحين: وهو الاجتناب عن الشبهات، والوقوف عندها دون تقحمها قال أمير المؤمنين (عليه السلام) " ولا ورع كالوقوف عند الشبهة "
فإن أمور الحياة مختلفة، بين الحلال البين والحرام البين وهناك أمور مشتبهات، وبراءة الذمة لا تكون
إلا بترك المتشابهات والعمل بالواضحات البينات فمن حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه .
الثالثة – ورع الخواص عما يخاف أداؤه إلى محرم أو شبهة أيضا، وإن لم يكن في نفسه حراما ولا شبهة، فهو ترك ما لا بأس به مخافة ما به بأس.
الرابعة - ورع الصديقين: وهو الاجتناب عن كل ما ليس لله، وإن كان حلالا صرفا لا يخاف أداؤه إلى
حرام أو شبهة. والصديقون الذين هذه درجتهم هم الموحدون المتجردون عن الإنية و الأنانية، المتفردون
لله تعالى بالقصد، الراؤن كل ما ليس لله تعالى حراما، العاملون بقوله سبحانه:
"قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون "
فالورع هو سبب صلاح النفس وعماد الدين ولاتنال ولاية أهل البيت(عليهم السلام ) إلا به كما صرحوا
بذلك ،وهو أعلى درجات الزهد وأدنى درجات اليقين لذلك بشر رسول الله الورعين بأنهم أولياء الله قال (صلوات الله عليه وآله )
((إن أهل الورع والزهد في الدنيا هم أولياء الله تعالى حقا )) .
أي أجتناب المعصية صغيرها وكبيرها والتنزه بالأحتياط عن كل أمر يحتمل فيه الحرام أو يشك في
جوازه أو يجهل الحكم الشرعي فيه .
وقد حث الشارع المقدس على الورع في نصوص كثيرة
قال الإمام الصادق (ع): عليكم بالورع فإنه لا ينال ما عند الله إلا بالورع .
وقال الإمام الباقر(ع) : فيما ناجى به الله موسى (ع) على الطور: أن يا موسى!..
أبلغ قومك أنه ما يتقرب إلى المتقربون بمثل البكاء من خشيتي ،
وما تعبد إلي المتعبدون بمثل الورع عن محارمي ،
ولا تزين إلي المتزينون بمثل الزهد في الدنيا عما بهم الغناء عنه .
فقال موسى(ع) : يا أكرم الأكرمين!.. فماذا أثبتهم على ذلك ؟..
فقال : يا موسى!..
أما المتقربون إلي بالبكاء من خشيتي فهم في الرفيق الأعلى، لايشاركهم فيه أحد ،
وأما المتعبدون إلي بالورع عن محارمي فأنا أفتش الناس على أعمالهم ، ولاأفتشهم حياء منهم ، وأما المتقربون إلي بالزهد في الدنيا فإني أمنحهم الجنة بحذافيرها ، يتبوأوا منها حيث شاؤوا.
ولابد في الورع من دوام المحاسبة ومراقبة النفس في كل شاردة وواردة والخروج من كل شبهة
ورفض كل ريبة وتركه ما لا يعنيه
والورع على مراتب ودرجات هي :
الأولى - ورع العدول: وهو الاجتناب عن كل ما يلزم الفسق باقتحامه، وتسقط به العدالة، ويثبت به العصيان والتعرض للنار.
الثانية-ورع الصالحين: وهو الاجتناب عن الشبهات، والوقوف عندها دون تقحمها قال أمير المؤمنين (عليه السلام) " ولا ورع كالوقوف عند الشبهة "
فإن أمور الحياة مختلفة، بين الحلال البين والحرام البين وهناك أمور مشتبهات، وبراءة الذمة لا تكون
إلا بترك المتشابهات والعمل بالواضحات البينات فمن حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه .
الثالثة – ورع الخواص عما يخاف أداؤه إلى محرم أو شبهة أيضا، وإن لم يكن في نفسه حراما ولا شبهة، فهو ترك ما لا بأس به مخافة ما به بأس.
الرابعة - ورع الصديقين: وهو الاجتناب عن كل ما ليس لله، وإن كان حلالا صرفا لا يخاف أداؤه إلى
حرام أو شبهة. والصديقون الذين هذه درجتهم هم الموحدون المتجردون عن الإنية و الأنانية، المتفردون
لله تعالى بالقصد، الراؤن كل ما ليس لله تعالى حراما، العاملون بقوله سبحانه:
"قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون "
فالورع هو سبب صلاح النفس وعماد الدين ولاتنال ولاية أهل البيت(عليهم السلام ) إلا به كما صرحوا
بذلك ،وهو أعلى درجات الزهد وأدنى درجات اليقين لذلك بشر رسول الله الورعين بأنهم أولياء الله قال (صلوات الله عليه وآله )
((إن أهل الورع والزهد في الدنيا هم أولياء الله تعالى حقا )) .
تعليق