علمائنا خالدون .....
يقول الرسول الأعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم (علماء امتي كأنبياء بني اسرائيل) صدق الرسول الكريم.
باب نذكر فيه علمائنا الذين التحقوا بالرفيق الاعلى ولكنهم خالدون في قلوبنا ....
واليوم نذكرالسيد الشهيد محمد باقر الصدر بمناسبة ذكرى شهادته في 9 نيسان ....
هو اية الله العظمى محمد باقر بن السيد حيدر الصدر, المرجع الديني الشيعي والمفكر والفيلسوف الإسلامي , ولد بمدينة الكاظمية يوم 25 ذو القعدة عام 1353 هـ , 1935 م , وقد نشأ يتيماً منذ صغره فتكفل به أخوه الأكبر آية الله إسماعيل الصدر الذي اهتم بتعليمه وتدريسه أيضاً, وقد ظهرت علامات النبوغ والذكاء عليه منذ صغره.
في عام 1365 هـ هاجرمع أخوه إسماعيل الصدر إلى مدينة النجف التي تعد أكثر المدن العلمية التي تحتضن مراجع الشيعة الإمامية, فاستأجروا داراً متواضعاً فيها. وقد كان أكبر همه هو استيعاب المناهج الدراسية والعلمية, وفي تلك الفترة ألف كتاباً يضم اعتراضاته على الكتب المنطقية بعنوان (رسالة في المنطق).
في أوائل السنة الثانية عشرة من عمره درس كتاب "معالم الأصول" على يد أخيه إسماعيل الصدر .
أساتذته :
*محمد رضا آل ياسين وهو خال الصدر وقد حضر عنده مرحلة البحث الخارج في صغره.
* ملا صدرا البادكوبي وقد درس عنده الجزء الثاني من الكفاية والأسفار الأربعة.
* أبو القاسم الخوئي وقد درس عنده مرحلة البحث الخارج وقد كان أبو القاسم الخوئي أول من أجاز محمد باقر الصدر وقد كان يرجع طلابه إلى الصدر عند عدم فهمهم لبعض عناصر الدرس.
* الشيخ محمد تقي الجواهري وقد درس عنده الجزء الأول من الكفاية وجزءً من اللمعة.
* إسماعيل الصدر.
كان للصدر مجلسان للتدريس:
* بحث الأصول, وكان يلقيه في مسجد الجواهري بعد أذان المغرب بساعة في الأيام الدراسية في الأسبوع.
* بحث الفقه, وكان يلقيه في جامع الطوسي في الساعة العاشرة صباح كل يوم من الأيام الدراسية.
تلامذته :
السيد محمد باقر الحكيم , والسيد الشاهرودي .
اهم مؤلفاته :
*غاية الفكر في علم الأصول، وهو عشرة أجزاء طبع منه الجزء الخامس فقط وفقدت الأجزاء الأخرى.
*فدك في التاريخ.
*فلسفتنا، وهو كتاب يناقش المذاهب الفلسفية وخاصةً الفلسفة الماركسية التي كانت تنتشر بحدة في أوساط العراقيين.
* اقتصادنا، وهو كتاب يتحدث فيه عن الاقتصاد الإسلامي ويناقش فيه النظريات الاقتصادية مثل الرأسمالية وغيرها.
* البنك اللاربوي في الإسلام.
* المعالم الجديدة للأصول.
* الأسس المنطقية للاستقراء.
* بحوث في شرح العروة الوثقى(أربعة أجزاء).
* المدرسة القرآنية، وهو عبارة عن محاضرات عن التفسير الموضوعي.
* أهل البيت تنوع أدوار ووحدة هدف.
استشهاده :
في مساء يوم 9 إبريل 1980 تم إعدامه مع أخته بنت الهدى بالرصاص بأمر من صدام حسين وفي اليوم التاسع من نفس الشهر بحدود الساعة التاسعة ليلاً قطعت السلطة التيار الكهربائي عن مدينة النجف الاشرف وفي ظلام الليل الدامس تسللت مجموعة من قوات الامن إلى بيت السيد محمد صادق الصدر وطلبوا منه الحضور إلى بناية محافظة النجف وكان بانتظاره مدير أمن النجف فقال له : هذه جنازة الصدر واخته وقد تم اعدامهما وطلب منه أن يذهب معهم للدفن وبعد أن طلب محمد صادق الصدر أن يرى جثتيهما شاهد محمد باقر الصدر مضرجاً بدمه وآثار التعذيب على كل مكان من وجهه وكذلك اخته بنت الهدى وبمشيئة الله سبحانة وتعالى سقط نظام صدام في نفس يوم اعدام الشهيد الصدر ..بعد23 سنة في 9-4-2003 ....
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا ......
يقول الرسول الأعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم (علماء امتي كأنبياء بني اسرائيل) صدق الرسول الكريم.
باب نذكر فيه علمائنا الذين التحقوا بالرفيق الاعلى ولكنهم خالدون في قلوبنا ....
واليوم نذكرالسيد الشهيد محمد باقر الصدر بمناسبة ذكرى شهادته في 9 نيسان ....
هو اية الله العظمى محمد باقر بن السيد حيدر الصدر, المرجع الديني الشيعي والمفكر والفيلسوف الإسلامي , ولد بمدينة الكاظمية يوم 25 ذو القعدة عام 1353 هـ , 1935 م , وقد نشأ يتيماً منذ صغره فتكفل به أخوه الأكبر آية الله إسماعيل الصدر الذي اهتم بتعليمه وتدريسه أيضاً, وقد ظهرت علامات النبوغ والذكاء عليه منذ صغره.
في عام 1365 هـ هاجرمع أخوه إسماعيل الصدر إلى مدينة النجف التي تعد أكثر المدن العلمية التي تحتضن مراجع الشيعة الإمامية, فاستأجروا داراً متواضعاً فيها. وقد كان أكبر همه هو استيعاب المناهج الدراسية والعلمية, وفي تلك الفترة ألف كتاباً يضم اعتراضاته على الكتب المنطقية بعنوان (رسالة في المنطق).
في أوائل السنة الثانية عشرة من عمره درس كتاب "معالم الأصول" على يد أخيه إسماعيل الصدر .
أساتذته :
*محمد رضا آل ياسين وهو خال الصدر وقد حضر عنده مرحلة البحث الخارج في صغره.
* ملا صدرا البادكوبي وقد درس عنده الجزء الثاني من الكفاية والأسفار الأربعة.
* أبو القاسم الخوئي وقد درس عنده مرحلة البحث الخارج وقد كان أبو القاسم الخوئي أول من أجاز محمد باقر الصدر وقد كان يرجع طلابه إلى الصدر عند عدم فهمهم لبعض عناصر الدرس.
* الشيخ محمد تقي الجواهري وقد درس عنده الجزء الأول من الكفاية وجزءً من اللمعة.
* إسماعيل الصدر.
كان للصدر مجلسان للتدريس:
* بحث الأصول, وكان يلقيه في مسجد الجواهري بعد أذان المغرب بساعة في الأيام الدراسية في الأسبوع.
* بحث الفقه, وكان يلقيه في جامع الطوسي في الساعة العاشرة صباح كل يوم من الأيام الدراسية.
تلامذته :
السيد محمد باقر الحكيم , والسيد الشاهرودي .
اهم مؤلفاته :
*غاية الفكر في علم الأصول، وهو عشرة أجزاء طبع منه الجزء الخامس فقط وفقدت الأجزاء الأخرى.
*فدك في التاريخ.
*فلسفتنا، وهو كتاب يناقش المذاهب الفلسفية وخاصةً الفلسفة الماركسية التي كانت تنتشر بحدة في أوساط العراقيين.
* اقتصادنا، وهو كتاب يتحدث فيه عن الاقتصاد الإسلامي ويناقش فيه النظريات الاقتصادية مثل الرأسمالية وغيرها.
* البنك اللاربوي في الإسلام.
* المعالم الجديدة للأصول.
* الأسس المنطقية للاستقراء.
* بحوث في شرح العروة الوثقى(أربعة أجزاء).
* المدرسة القرآنية، وهو عبارة عن محاضرات عن التفسير الموضوعي.
* أهل البيت تنوع أدوار ووحدة هدف.
استشهاده :
في مساء يوم 9 إبريل 1980 تم إعدامه مع أخته بنت الهدى بالرصاص بأمر من صدام حسين وفي اليوم التاسع من نفس الشهر بحدود الساعة التاسعة ليلاً قطعت السلطة التيار الكهربائي عن مدينة النجف الاشرف وفي ظلام الليل الدامس تسللت مجموعة من قوات الامن إلى بيت السيد محمد صادق الصدر وطلبوا منه الحضور إلى بناية محافظة النجف وكان بانتظاره مدير أمن النجف فقال له : هذه جنازة الصدر واخته وقد تم اعدامهما وطلب منه أن يذهب معهم للدفن وبعد أن طلب محمد صادق الصدر أن يرى جثتيهما شاهد محمد باقر الصدر مضرجاً بدمه وآثار التعذيب على كل مكان من وجهه وكذلك اخته بنت الهدى وبمشيئة الله سبحانة وتعالى سقط نظام صدام في نفس يوم اعدام الشهيد الصدر ..بعد23 سنة في 9-4-2003 ....
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا ......
تعليق