تويت
الصين تكشف عن خطتها لتخفيض الانبعاثات
كشفت الصين عن خطتها لتقليص الانبعاثات الغازية بنسبة تزيد عن 45 بالمئة بحلول عام 2020.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية شينخوا ان بكين ستلجأ لتحقيق ذلك الى سلسلة من الخطوات تتضمن فرض الضرائب وإجراءات مالية.
وقد اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية الخميس ان رئيس الوزراء وين جياباو سيمثل الصين في مؤتمر كوبنهاجن حول المناخ في ديسمبر/كانون اول المقبل.
وكان البيت الابيض قد أعلن أن الرئيس الامريكي باراك اوباما سيحضر قمة كوبنهاجن للتغيرات المناخية المقررة الشهر المقبل وسيعد بتخفيضات في الانبعاثات الغازية بنسبة تصل إلى 17% بحلول عام 2020.
وأكدت مصادر البيت الأبيض أن أوباما سيحضر القمة ولكنه لايعتزم البقاء طوال مدة انعقادها خاصة الأيام الأخيرة الحاسمة التي من المنتظر أن تتوصل فيها الوفود إلى المعاهدة المنتظرة لتحل بدلا من معاهدة كيوتو الموقعة عام 1997.
وقال مسؤول في البيت الابيض سيسافر الى العاصمة الدنماركية في التاسع من ديسمبر/ كانون الاول قبل انتقاله الى اوسلو لتسلم جائزة نوبل للسلام.
ومن المنتظر ان يحضر قمة المناخ نحو 65 زعيما من كافة انحاء العالم، في محاولة لوضع اطار عمل للخروج بمعاهدة دولية لمواجهة التغيرات المناخية التي تهدد كوكب الارض.
عمل فوري
وكان اوباما قد قال ان قمة كوبنهاجن يجب ان تخرج بعمل "ميداني فوري" وليس فقط ببيان سياسي.ومن المنتظر ان تشارك في المؤتمر وفود تمثل 192 دولة عضو في الامم المتحدة، في محاولة منهم للتوصل الى اتفاق دولي حول المناخ يحل بديلا لبروتوكول كيوتو لعام 1997.
الا ان بعض المراقبين اعربوا عن قلقهم من احتمال فشل القمة، التي تعقد خلال الفترة من السابع وحتى الثامن عشر من الشهر المقبل، في التوصل الى اتفاق.
وكانت واشنطن قد قالت ان الولايات المتحدة ستعلن عن خطتها لتخفيض الانبعاثات الغازية قبل انعقاد القمة.
لكن من المرجح ان لا تنخفض الارقام الامريكية سوى بنسب مئوية محدودة نظرا لان الانبعاثات ارتفعت بنحو 15 في المئة منذ عام 1990.
وهذه النسبة اقل من النسبة التي تعهد بها الاتحاد الاوروبي وهي 20 في المئة في الاحوال العادية و 30 في المئة في حال التوصل الى معاهدة دولية جديدة بدل برتوكول كيوتو، في حين تطالب الدول النامية ان تكون النسبة بين 25 و 40 في المئة.
وكانت ثلاث مؤسسات علمية بريطانية مرموقة تدرس التغير المناخي قد اعلنت في بيان مشترك ان التقاعس في مواجهة مشكلة التغيرات المناخية سيكون له تداعيات خطيرة على بيئة الارض.
وما زال انبعاث غاز الكربون في تزايد وتراجع الجليد الذي يغطي القطب الشمالي بشدة خلال عامي 2008 و2007 وكان العقد الماضي الاكثر دفئا خلال القرن ونصف القرن الماضيين.
وكانت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي والتابعة للامم المتحدة قد حذرت في بيان لها عام 2007 المجتمع الدولي من مواجهة مزيد من الفيضانات وانحسار الحياة البرية وارتفاع مستوى البحار وموجات الجفاف وتزايد اعداد اللاجئين.
كشفت الصين عن خطتها لتقليص الانبعاثات الغازية بنسبة تزيد عن 45 بالمئة بحلول عام 2020.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية شينخوا ان بكين ستلجأ لتحقيق ذلك الى سلسلة من الخطوات تتضمن فرض الضرائب وإجراءات مالية.
وقد اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية الخميس ان رئيس الوزراء وين جياباو سيمثل الصين في مؤتمر كوبنهاجن حول المناخ في ديسمبر/كانون اول المقبل.
وكان البيت الابيض قد أعلن أن الرئيس الامريكي باراك اوباما سيحضر قمة كوبنهاجن للتغيرات المناخية المقررة الشهر المقبل وسيعد بتخفيضات في الانبعاثات الغازية بنسبة تصل إلى 17% بحلول عام 2020.
وأكدت مصادر البيت الأبيض أن أوباما سيحضر القمة ولكنه لايعتزم البقاء طوال مدة انعقادها خاصة الأيام الأخيرة الحاسمة التي من المنتظر أن تتوصل فيها الوفود إلى المعاهدة المنتظرة لتحل بدلا من معاهدة كيوتو الموقعة عام 1997.
وقال مسؤول في البيت الابيض سيسافر الى العاصمة الدنماركية في التاسع من ديسمبر/ كانون الاول قبل انتقاله الى اوسلو لتسلم جائزة نوبل للسلام.
ومن المنتظر ان يحضر قمة المناخ نحو 65 زعيما من كافة انحاء العالم، في محاولة لوضع اطار عمل للخروج بمعاهدة دولية لمواجهة التغيرات المناخية التي تهدد كوكب الارض.
عمل فوري
وكان اوباما قد قال ان قمة كوبنهاجن يجب ان تخرج بعمل "ميداني فوري" وليس فقط ببيان سياسي.ومن المنتظر ان تشارك في المؤتمر وفود تمثل 192 دولة عضو في الامم المتحدة، في محاولة منهم للتوصل الى اتفاق دولي حول المناخ يحل بديلا لبروتوكول كيوتو لعام 1997.
الا ان بعض المراقبين اعربوا عن قلقهم من احتمال فشل القمة، التي تعقد خلال الفترة من السابع وحتى الثامن عشر من الشهر المقبل، في التوصل الى اتفاق.
وكانت واشنطن قد قالت ان الولايات المتحدة ستعلن عن خطتها لتخفيض الانبعاثات الغازية قبل انعقاد القمة.
لكن من المرجح ان لا تنخفض الارقام الامريكية سوى بنسب مئوية محدودة نظرا لان الانبعاثات ارتفعت بنحو 15 في المئة منذ عام 1990.
وهذه النسبة اقل من النسبة التي تعهد بها الاتحاد الاوروبي وهي 20 في المئة في الاحوال العادية و 30 في المئة في حال التوصل الى معاهدة دولية جديدة بدل برتوكول كيوتو، في حين تطالب الدول النامية ان تكون النسبة بين 25 و 40 في المئة.
وكانت ثلاث مؤسسات علمية بريطانية مرموقة تدرس التغير المناخي قد اعلنت في بيان مشترك ان التقاعس في مواجهة مشكلة التغيرات المناخية سيكون له تداعيات خطيرة على بيئة الارض.
وما زال انبعاث غاز الكربون في تزايد وتراجع الجليد الذي يغطي القطب الشمالي بشدة خلال عامي 2008 و2007 وكان العقد الماضي الاكثر دفئا خلال القرن ونصف القرن الماضيين.
وكانت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي والتابعة للامم المتحدة قد حذرت في بيان لها عام 2007 المجتمع الدولي من مواجهة مزيد من الفيضانات وانحسار الحياة البرية وارتفاع مستوى البحار وموجات الجفاف وتزايد اعداد اللاجئين.
تعليق