وهذا واضح في أدبيات الشريعة المقدسة على المحافظة على الأمانة من تركها أو تضييعها :
وتحذر السنة المطهرة المسلم تحذيراً بليغاً رادعاً أن يضيع الأمانة أو يتنكر لها ، فيقول الحديث : لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له .
وقد جاء في السيرة أن الرسول صلى الله عليه وآله مرعلى رجل يبيع براً ،
( قمحاً ) فوضع النبي يده داخل القمح فوجد بللا .
فقال : ما هذا يا صاحب الطعام ؟
فأجابه : أصابته السماء يا رسول الله .
فاستنكر النبي : تصرفه ، وعابه عليه وقال له :
أفلا جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس ؟
عن الإمام الصادق عليه السلام عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنه قال : ومن غش مسلما في شراء أو بيع فليس منا ، ويحشر يوم القيامة مع اليهود لانهم أغش الخلق . .
وجاء في الحديث : إذا ضُيِّعَت الأمانة فانتظر الساعة .
قيل : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟ .
قال : إذا أُسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة .
وفي هذا تحذير وتخويف من تضيع الأمانة ، وإشعار بأنها حين تضيع تختل الأمور ويفسد العالم .
ولقد صور الرسول ضياع الأمانة معولاً من معاول التقويض لهذه الحياة ، وعلامة على قرب قيام الساعة فجعل ضياع الأمانة علامة من علامات القيامة ، فذكر بين أشراطها أن يتخذ الناس الأمانة مغنما ، أي يضيعونها في سبيل شهواتهم وأهوائهم ، فيرى من كانت في يده أمانة خيانتها غنيمة قد حصل عليها .
ويقول حديث آخر : عن أمير المؤمنين عليه السلام وهو يتحدث عن أخر الزمان فقيل له: متى ذاك يا أمير المؤمنين ؟
فقال: [إذا اتخذت الامانة مغنما والزكاة مغرما، والعبادة استطالة، والصلة منا .
وعن النبي صلى الله عليه وآله أنه
قال لا تـزال أمتي على الفطرة ما لم يتخذوا الأمانة مغنماً والزكاة مغرماً ).
وكيف يبقى على الفطرة من يتنكر لفضيلة الأمانة ، والرسول قد جعل الخيانة إحدى صفات المنافق الأثيم ، فقال عنه : إذا أؤتمن خان .
ومن وصية لأمير المؤمنين عليه السلام .
يا كميل إفهم واعلم أنا لا نرخص في ترك أداء الأمانات لأحد من الخلق، فمن روى عني في ذلك رخصة فقد أبطل وأثم، وجزاءه النار بما كذب، أقسم لسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لي قبل وفاته بساعة مرارا ثلاثة: يا أبا الحسن أد الأمانة إلى البر والفاجر، فيما قل وجل حتى في الخيط والمخيط .
الأمانة سبب للرزق والخيانة سبب للقحط .
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «لا تزال امتي بخير، ما لم يتخاونوا، وأدّوا الأمانة، وآتوا الزكاة، فإذا لم يفعلوا ذلك، ابتلوا بالقحط والسنين .
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : استنزلوا الرزق بالصدقة
وقال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله (الأمانة تجلب الغناء والخيانة تجلب الفقر ).
بل قد يخسر الإنسان أكبر شيء، وهو حرمانه من شفاعة محمد وآله، وحتى وإن كان على غير دينه. يقول النبي صلى الله عليه وآله: (من خان أمانة في الدنيا ولم يردها إلى أهلها ثم أدركه الموت مات على غير ملتي ويلقى الله وهو عليه غضبان) من لا يحضره الفقيه 4: 15.
وقال الباقر عليه السلام:
(ثلاث لم يجعل اللّه تعالى فيهن رخصة: أداء الامانة الى البر والفاجر، والوفاء بالعهد للبر والفاجر، وبرّ الوالدين بريّن كانا أو فاجرين )
وقال الإمام الصادق عليه السلام :
شر الناس من لا يعتقد الامانة ولا يجتنب الخيانة
قال الإمام الصادق عليه السلام :
وعنه عليه السلام أنه قال :
(عليكم بصدق الحديث وأداء الامانة الى البر والفاجر فانهما مفتاح الرزق
إِن اللهَ لَم يَبعَثْ نَبيّاً إلاّ بِصدقِ الحَدِيثِ وَأَداءِ الأمانةِ إِلَى البِرِّ والفاجِر ).
وقال عليه السلام: ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه وما كانوا يعرفون إلا بالتواضع والتخشع وأداء الامانة وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والبر بالوالدين وتعهد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والايتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الالسن عن الناس إلا من خير وكانوا امناء عشائرهم في الاشياء .
وتحذر السنة المطهرة المسلم تحذيراً بليغاً رادعاً أن يضيع الأمانة أو يتنكر لها ، فيقول الحديث : لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له .
وقد جاء في السيرة أن الرسول صلى الله عليه وآله مرعلى رجل يبيع براً ،
( قمحاً ) فوضع النبي يده داخل القمح فوجد بللا .
فقال : ما هذا يا صاحب الطعام ؟
فأجابه : أصابته السماء يا رسول الله .
فاستنكر النبي : تصرفه ، وعابه عليه وقال له :
أفلا جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس ؟
عن الإمام الصادق عليه السلام عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنه قال : ومن غش مسلما في شراء أو بيع فليس منا ، ويحشر يوم القيامة مع اليهود لانهم أغش الخلق . .
وجاء في الحديث : إذا ضُيِّعَت الأمانة فانتظر الساعة .
قيل : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟ .
قال : إذا أُسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة .
وفي هذا تحذير وتخويف من تضيع الأمانة ، وإشعار بأنها حين تضيع تختل الأمور ويفسد العالم .
ولقد صور الرسول ضياع الأمانة معولاً من معاول التقويض لهذه الحياة ، وعلامة على قرب قيام الساعة فجعل ضياع الأمانة علامة من علامات القيامة ، فذكر بين أشراطها أن يتخذ الناس الأمانة مغنما ، أي يضيعونها في سبيل شهواتهم وأهوائهم ، فيرى من كانت في يده أمانة خيانتها غنيمة قد حصل عليها .
ويقول حديث آخر : عن أمير المؤمنين عليه السلام وهو يتحدث عن أخر الزمان فقيل له: متى ذاك يا أمير المؤمنين ؟
فقال: [إذا اتخذت الامانة مغنما والزكاة مغرما، والعبادة استطالة، والصلة منا .
وعن النبي صلى الله عليه وآله أنه
قال لا تـزال أمتي على الفطرة ما لم يتخذوا الأمانة مغنماً والزكاة مغرماً ).
وكيف يبقى على الفطرة من يتنكر لفضيلة الأمانة ، والرسول قد جعل الخيانة إحدى صفات المنافق الأثيم ، فقال عنه : إذا أؤتمن خان .
ومن وصية لأمير المؤمنين عليه السلام .
يا كميل إفهم واعلم أنا لا نرخص في ترك أداء الأمانات لأحد من الخلق، فمن روى عني في ذلك رخصة فقد أبطل وأثم، وجزاءه النار بما كذب، أقسم لسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لي قبل وفاته بساعة مرارا ثلاثة: يا أبا الحسن أد الأمانة إلى البر والفاجر، فيما قل وجل حتى في الخيط والمخيط .
الأمانة سبب للرزق والخيانة سبب للقحط .
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «لا تزال امتي بخير، ما لم يتخاونوا، وأدّوا الأمانة، وآتوا الزكاة، فإذا لم يفعلوا ذلك، ابتلوا بالقحط والسنين .
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : استنزلوا الرزق بالصدقة
وقال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله (الأمانة تجلب الغناء والخيانة تجلب الفقر ).
بل قد يخسر الإنسان أكبر شيء، وهو حرمانه من شفاعة محمد وآله، وحتى وإن كان على غير دينه. يقول النبي صلى الله عليه وآله: (من خان أمانة في الدنيا ولم يردها إلى أهلها ثم أدركه الموت مات على غير ملتي ويلقى الله وهو عليه غضبان) من لا يحضره الفقيه 4: 15.
وقال الباقر عليه السلام:
(ثلاث لم يجعل اللّه تعالى فيهن رخصة: أداء الامانة الى البر والفاجر، والوفاء بالعهد للبر والفاجر، وبرّ الوالدين بريّن كانا أو فاجرين )
وقال الإمام الصادق عليه السلام :
شر الناس من لا يعتقد الامانة ولا يجتنب الخيانة
قال الإمام الصادق عليه السلام :
وعنه عليه السلام أنه قال :
(عليكم بصدق الحديث وأداء الامانة الى البر والفاجر فانهما مفتاح الرزق
إِن اللهَ لَم يَبعَثْ نَبيّاً إلاّ بِصدقِ الحَدِيثِ وَأَداءِ الأمانةِ إِلَى البِرِّ والفاجِر ).
وقال عليه السلام: ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه وما كانوا يعرفون إلا بالتواضع والتخشع وأداء الامانة وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والبر بالوالدين وتعهد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والايتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الالسن عن الناس إلا من خير وكانوا امناء عشائرهم في الاشياء .
تعليق