بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع من العجيب لعالم دين قد اطلع على القوانين والأحكام الإلهية ان يصرح خلاف ما يريد الله تبارك وتعالى ,لان العالم هو أولى بمعرفة الأحكام والآيات القرآنية التي تحذر من مخالفة الله وما يريده الله تبارك وتعالى أمثال قوله تعالى :
{وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} - النساء - الآية - 14
ومن بين ما استغربنا منه هو كلام ابن تيمية في خصوص آية التطهير حيث ينكر ما اراده الله تعالى لتطهير أهل البيت عليهم السلام !!
حيث يقول في كتابة منهاج السنة 2: 117
يقول معقبا على قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ودعا الرسول (صلى الله عليه وسلم ) عليا وفاطمة والحسن والحسين فجلل عليهم كساء وقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "
المصيبة ان ابن تيمية يواقف على صحة هذا ويعترف به ؟لكن إنه لم ير فيه لأهل البيت أية فضيلة ومزية!
فيقول نصاً : إن هذا مجرد إرادة من الله لهم بالتطهير، ودعاء من النبي لهم بذلك، ولا يعني هذا أن الله قد طهرهم حقا!! .منهاج السنة 2: 117.
انا استغرب واقعا من كلام بن تيمية ولا اعتقد ان أي عاقل يقبل به واترك الحكم للقارئ الكريم ,حيث ان الآية تقول أنما يريد الله ؟؟وابن تيمية يقول لا يعني ان الله قد تطهرهم ؟؟
يعني الله يريد تطهيرهم وبن تيمية لا يريد تطهيرهم بحسب عقيدته, لان القول بتطهيرهم الحكم على عقيدته بالضلال والبطلان؟؟ لأنه لا يرى عصمة وقداسة لائمة أهل البيت ومعنى قبول انهم مطهرون من الله أي القول بعصمتهم وهذا مما لا يقول ولا يرضى به ابن تيمية ولو كان بأمر الله وأراده ؟
والنتيجة ان الله يريد وابن تيمية لا يريد ما أراده الله ورسوله .
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع من العجيب لعالم دين قد اطلع على القوانين والأحكام الإلهية ان يصرح خلاف ما يريد الله تبارك وتعالى ,لان العالم هو أولى بمعرفة الأحكام والآيات القرآنية التي تحذر من مخالفة الله وما يريده الله تبارك وتعالى أمثال قوله تعالى :
{وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} - النساء - الآية - 14
ومن بين ما استغربنا منه هو كلام ابن تيمية في خصوص آية التطهير حيث ينكر ما اراده الله تعالى لتطهير أهل البيت عليهم السلام !!
حيث يقول في كتابة منهاج السنة 2: 117
يقول معقبا على قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ودعا الرسول (صلى الله عليه وسلم ) عليا وفاطمة والحسن والحسين فجلل عليهم كساء وقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "
المصيبة ان ابن تيمية يواقف على صحة هذا ويعترف به ؟لكن إنه لم ير فيه لأهل البيت أية فضيلة ومزية!
فيقول نصاً : إن هذا مجرد إرادة من الله لهم بالتطهير، ودعاء من النبي لهم بذلك، ولا يعني هذا أن الله قد طهرهم حقا!! .منهاج السنة 2: 117.
انا استغرب واقعا من كلام بن تيمية ولا اعتقد ان أي عاقل يقبل به واترك الحكم للقارئ الكريم ,حيث ان الآية تقول أنما يريد الله ؟؟وابن تيمية يقول لا يعني ان الله قد تطهرهم ؟؟
يعني الله يريد تطهيرهم وبن تيمية لا يريد تطهيرهم بحسب عقيدته, لان القول بتطهيرهم الحكم على عقيدته بالضلال والبطلان؟؟ لأنه لا يرى عصمة وقداسة لائمة أهل البيت ومعنى قبول انهم مطهرون من الله أي القول بعصمتهم وهذا مما لا يقول ولا يرضى به ابن تيمية ولو كان بأمر الله وأراده ؟
والنتيجة ان الله يريد وابن تيمية لا يريد ما أراده الله ورسوله .
تعليق