الشباب والعالم الغربي..
الشباب في هذه الايام نراهم يتطلعون الى العالم الغربي ويتحسرون على ذلك العالم ويحسدون كل من وصل الى هناك ويندبون حظهم العاثر لبقائهم في هذه البلاد،،
فهم يرون العالم الغربي كانه الجنان على الارض ويتصورون بان احلامهم وامانيهم ستتحقق هناك ولاتتحقق ماداموا باقين على هذه الارض،،
تراهم يتحدثون وكأنهم قد عاشوا هناك- مع ان اقدامهم لم تطأ خارج الحدود ابدا- فيصفون جمالية شوارعها وكيفية احترام الناس لبعضهم البعض واحترامهم للقوانين وعدم مخالفتها حتى يصل الاحترام الى الحيوان والنبات وغيرها من الامور المبهرة لكل ناظر،،
وانا معهم في هذه الرؤية فهي صحيحة من هذا الجانب ،
ولكنهم مخطؤون.. هناك جوانب اخرى لم يروها في ذلك العالم
فهم لم يروا الا الجانب المشرق الذي يريد الغرب ان يظهره للعالم الاخر
وفي الحقيقة هناك جوانب اخرى مظلمة من قتل وسرقة واغتصاب وزنى وعصابات مرعبة
هناك احياء ومدن تعيسة ومعدمة ونسبة البطالة مخيفة في تلك الدول
ويمكن لاي احد ان يطلع عليها بمجرد ضغطة زر في مجال البحث عبر الشبكة العنكبوتية
والاهم من ذلك كله عدم وجود اي ترابط اجتماعي بل حتى الاسري
اذ لا يمكن ان يربي الاب ابناءه وفق مايريد، هناك قوانين صارمة تمنعه من ذلك بداعي الحرية.
ففي هذا الوسط كيف تستطيع ان تبني اسرة وفق المبادئ الاسلامية وعلى اسس قرآنية ،
ولو استطعت ان تفعل ذلك فكيف تمنع ذلك المجتمع من التعرض لعائلتك، ونحن نتكلم وفق شواهد لنا، فهناك عوائل قد تدمرت في تلك البلاد،،
هناك صعوبة بممارسة طقوسك الدينية الاسلامية بحرية، فالحجاب ممنوع في الكثير من الأعمال والمؤسسات والجامعات،،
اضافة لذلك هناك تهتك وانحطاط اخلاقي لعامة المجتمع من ممارسات غير اخلاقية واقتراف الرذيلة في منتصف الشارع وامام اعين الناس من غير رادع ديني او انساني، هم اشبه بالحيوانات في معيشتهم،،
فمن اراد ان يعيش في تلك البلاد عليه ان يضع هذه الامور امام ناظريه،
كيف يبني عائلة وفق مايريد ويريده الدين منه وهم محاطون بهكذا مجتمع وهكذا قوانين تحميهم حتى من تربية الوالدين..
فياشبابنا الاعزاء فكروا كثيرا قبل ان تقدموا على اي خطوة قد لايمكن التراجع عنها وعندها لايفيد الندم.
اما من لايهتم لامر دينه وكان هوسه الوحيد هو اشباع رغباته وشهواته وفي نفس الوقت مغرم بذلك العالم ويعتبر كل ذلك نوع من انواع التطور فلا كلام لنا معه..
الشباب في هذه الايام نراهم يتطلعون الى العالم الغربي ويتحسرون على ذلك العالم ويحسدون كل من وصل الى هناك ويندبون حظهم العاثر لبقائهم في هذه البلاد،،
فهم يرون العالم الغربي كانه الجنان على الارض ويتصورون بان احلامهم وامانيهم ستتحقق هناك ولاتتحقق ماداموا باقين على هذه الارض،،
تراهم يتحدثون وكأنهم قد عاشوا هناك- مع ان اقدامهم لم تطأ خارج الحدود ابدا- فيصفون جمالية شوارعها وكيفية احترام الناس لبعضهم البعض واحترامهم للقوانين وعدم مخالفتها حتى يصل الاحترام الى الحيوان والنبات وغيرها من الامور المبهرة لكل ناظر،،
وانا معهم في هذه الرؤية فهي صحيحة من هذا الجانب ،
ولكنهم مخطؤون.. هناك جوانب اخرى لم يروها في ذلك العالم
فهم لم يروا الا الجانب المشرق الذي يريد الغرب ان يظهره للعالم الاخر
وفي الحقيقة هناك جوانب اخرى مظلمة من قتل وسرقة واغتصاب وزنى وعصابات مرعبة
هناك احياء ومدن تعيسة ومعدمة ونسبة البطالة مخيفة في تلك الدول
ويمكن لاي احد ان يطلع عليها بمجرد ضغطة زر في مجال البحث عبر الشبكة العنكبوتية
والاهم من ذلك كله عدم وجود اي ترابط اجتماعي بل حتى الاسري
اذ لا يمكن ان يربي الاب ابناءه وفق مايريد، هناك قوانين صارمة تمنعه من ذلك بداعي الحرية.
ففي هذا الوسط كيف تستطيع ان تبني اسرة وفق المبادئ الاسلامية وعلى اسس قرآنية ،
ولو استطعت ان تفعل ذلك فكيف تمنع ذلك المجتمع من التعرض لعائلتك، ونحن نتكلم وفق شواهد لنا، فهناك عوائل قد تدمرت في تلك البلاد،،
هناك صعوبة بممارسة طقوسك الدينية الاسلامية بحرية، فالحجاب ممنوع في الكثير من الأعمال والمؤسسات والجامعات،،
اضافة لذلك هناك تهتك وانحطاط اخلاقي لعامة المجتمع من ممارسات غير اخلاقية واقتراف الرذيلة في منتصف الشارع وامام اعين الناس من غير رادع ديني او انساني، هم اشبه بالحيوانات في معيشتهم،،
فمن اراد ان يعيش في تلك البلاد عليه ان يضع هذه الامور امام ناظريه،
كيف يبني عائلة وفق مايريد ويريده الدين منه وهم محاطون بهكذا مجتمع وهكذا قوانين تحميهم حتى من تربية الوالدين..
فياشبابنا الاعزاء فكروا كثيرا قبل ان تقدموا على اي خطوة قد لايمكن التراجع عنها وعندها لايفيد الندم.
اما من لايهتم لامر دينه وكان هوسه الوحيد هو اشباع رغباته وشهواته وفي نفس الوقت مغرم بذلك العالم ويعتبر كل ذلك نوع من انواع التطور فلا كلام لنا معه..
تعليق