بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد عن عبد الله بن حماد البصري، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن أبي عبيدة البزاز، عن حريز قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك ما أقل بقاءكم أهل البيت وأقرب آجالكم بعضها من بعض، مع حاجة هذا الخلق إليكم ؟
فقال: إن لكل واحد منا صحيفة فيها ما يحتاج إليه أن يعمل به في مدته، فإذا انقضى ما فيها مما امر به، عرف أن أجله قد حضر، وأتاه النبي ينعى إليه نفسه، وأخبره بما له عند الله. وإن الحسين صلوات الله عليه قرأ صحيفته التي اعطيها وفسر له ما يأتي وما يبقى وبقي منها أشياء لم تنقض، فخرج إلى القتال وكانت تلك الامور التي بقيت أن الملائكة سألت الله في نصرته فأذن لهم فمكثت تستعد للقتال وتتأهب لذلك حتى قتل، فنزلت وقد انقطعت مدته، وقتل صلوات الله عليه. فقالت الملائكة: يا رب أذنت لنا في الانحدار، وأذنت لنا في نصرته، فانحدرنا وقد قبضته ؟ فأوحى الله تبارك وتعالى إليهم أن الزموا قبته حتى ترونه قد خرج فانصروه، وابكوا عليه وعلى ما فاتكم من نصرته، وإنكم خصصتم بنصرته والبكاء عليه، فبكت الملائكة تقربا وجزعا على ما فاتهم من نصرته، فإذا خرج صلوات الله عليه يكونون أنصاره.
اللّهم اجعلنا من انصاره واعوانه
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد عن عبد الله بن حماد البصري، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن أبي عبيدة البزاز، عن حريز قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك ما أقل بقاءكم أهل البيت وأقرب آجالكم بعضها من بعض، مع حاجة هذا الخلق إليكم ؟
فقال: إن لكل واحد منا صحيفة فيها ما يحتاج إليه أن يعمل به في مدته، فإذا انقضى ما فيها مما امر به، عرف أن أجله قد حضر، وأتاه النبي ينعى إليه نفسه، وأخبره بما له عند الله. وإن الحسين صلوات الله عليه قرأ صحيفته التي اعطيها وفسر له ما يأتي وما يبقى وبقي منها أشياء لم تنقض، فخرج إلى القتال وكانت تلك الامور التي بقيت أن الملائكة سألت الله في نصرته فأذن لهم فمكثت تستعد للقتال وتتأهب لذلك حتى قتل، فنزلت وقد انقطعت مدته، وقتل صلوات الله عليه. فقالت الملائكة: يا رب أذنت لنا في الانحدار، وأذنت لنا في نصرته، فانحدرنا وقد قبضته ؟ فأوحى الله تبارك وتعالى إليهم أن الزموا قبته حتى ترونه قد خرج فانصروه، وابكوا عليه وعلى ما فاتكم من نصرته، وإنكم خصصتم بنصرته والبكاء عليه، فبكت الملائكة تقربا وجزعا على ما فاتهم من نصرته، فإذا خرج صلوات الله عليه يكونون أنصاره.
اللّهم اجعلنا من انصاره واعوانه
تعليق