-
الشاعر خليل عجمي اللهم صل على محمد وال محمد على الأختيارألي فعلاراقي ياسيدنا الجليل عموسجاد الطيببببببببببببببببببببببببببببببببببب
ياربي يكون يعجبكم وشكررررررررررررررررررررررررررررررررر مره أخرى على الأختياررررررررررررررررررررررررررررررأهل الكساء بهم تباهى السْؤدَدُ ولُهمْ بكلّ شروقِ شمسٍ معْهَدُ يكفيهمُ الفخرُ العظيمُ بأنهمْ لولاهمُ ربُّ السما لا يُعبدُ فلأجلهم شمس الحياة على المدى في كلِّ يومٍ نورها يتجدّدُ فهمُ الذين بنورهم سطع الهدى وبذكرهم كل الخلائق تسعَدُ صلّوا عليهم فالدُّنا لولاهمُ ما كان فيها للعبادةِ مسجدُ إن رُمْتَ تسألُ عن حديث كسائهمْ فكِساؤهم في كل يومٍ يولدُ ما زال ثغر الدهر يروي سِرَّهُ وبهِ ملايين القصائدِ تُنشَدُ يومُ الكساء فإنه اليوم الذي فيه الملائك للنبوّة تشهدُ يومٌ به جعل الإله سماءَهُ تحت الكساء نام فيه محمدُ هذا الكساء إذا أردتَ حديثهُ فهو اليَمانيُّ الولاء المفردُ هنا الكساء بما احتواه من الهدى قد كان في سرِّ السما يتفرّدُ قد ضمّ من بيتِ النبوّةِ خمسةً فكأنّما ضمّ الثريا مَعْبدُ في بيتِ فاطمةٍ هناك المصطفى أوحى له الربُّ العظيمُ الأوحدُ في بيتِ فاطمة بدا وحْيُ السما نوراً ومع جبريل كان الموعدُ حيثُ النبيُّ تبدّلت أحواله وأحسَّ في ضعف ٍ بهِ يتجسّدُ فأشارَ للزهراء أن تأتي له بكساءِ طُهرٍ من سناها يُعْقدُ وإذا بفاطمةٍ إليه تقدَّمت كالشمس في يدها الكساءُ منضّدُ نام النبيُّ وقال غطّيني بهِ إني أحسُّ بأنّ جسمي يبردُ نظرتْ له الزهراء قائلةً له حاشاكَ من ضعفٍ وقد عَبَرتْ يدُ منها على جسَدِ النبيِّ كأنها من كربلاءَ يمامة ٌ تتنَهّدُ مِن بعدها لم تمضِ إلّا ساعةٌ حتى أتى الحسن الفتى المتوقد ألقى السلام وقال: يا أمي أما في بيتنا سرٌ عظيم يُسعِدُ فأجابتِ الزهراء يا كبدي أجلْ تحت الكساء هناك جدك يرقد فتقدم السبط العظيم من الكسا مستأذناً ولجدّه يتودَّدُ أذِنَ النبيُّ له فنام بقربِهِ فانضمَّ للسِّر الإلهي فرقدُ من بعدِها لم تمضِ إلّا ساعة فأتى الحسين الطاهر المتعبِّدُ ألقى السلام على البتول وقال: يا أمّاهُ مَن في البيت عندك يوجدُ إني أشمُّ رحيق جدّي المصطفى جدي الحبيب فأين جدي يقعُدُ نظرتْ له الزهراء وابتسمتْ وفي نظراتها سرُّ السماء مؤكد انظر لجدِّكَ مع أخيك كلاهما تحت الكساء مكبرٌ وموَحِّدُ فمضى الحسين إلى النبيِّ مُنادياً هل لي بقربك يا حبيبي مَرقدُ فأجاب من تحت الكساء المصطفى ادخلْ حبيبي فانبرى يتشهّدُ هي ساعة وإذا الإمام المرتضى كالليثِ أقبل من بعيد ٍ يرعدُ ألقى على الزهراء حرَّ سلامهِ وجبينُهُ بسنا الهُدى يتورّدُ ثم اعترتْهُ رعشةٌ نبويةٌ وعلى محيّاهُ بدا ما يقصدُ ودنا إلى الزهراء يسألها أما في الأمر سرٌّ وانثنى يتنهّدُ إني أشمُّ ببيتنا عطراً بهِ نورُ النبوّةِ بل أنا متأكد فأجابتِ الزهراء أبشرْ يا علي في بيتنا من نور مكّة سيِّدُ انظر إلى هذا الكساء فتحتهُ حسنٌ وحسينٌ والنبيّ محمدُ ومضى الإمام إلى الكساء وقد درى السرَّ الذي بمحمَّد ٍ يتجدَّدُ ناداه من تحت الكساءِ محمَّدٌ ادخلْ فدونك لا يطيب الموردُ دخل العليُّ ونام قرب نبيِّهِ وبنيْهِ فابتدأ الكساء يُزغردُ ما إن رأتْ بنتُ النبي بُدُورها تحت الكساء تجمعوا وتوحّدوا علِمتْ بأنّ الأمر معجزة السما فإليهمُ انضمتْ وتمّ المقصدُ تحت الكساءِ بدتْ كواكب خمسةٌ بضيائها قلب السما تتوسّدُ وكذاك جبريلٌ ترجّى ربَّه ليضمّهُ تحت الكساء محمد فانضمّ جبريلٌ إليهمْ وانجلى ما شاءَهُ ربُ السماءِ الأوحدُ اترك تعليق:
-
قصيدة "أهل الكساء" للشاعر الدكتور حسن آل حطيط ألعاملي
نظرا لعدم الرد
خمسةٌ هم أهل الكساء
خمسةٌ هم سرُّ السماء
أول الخمسة نبيّ
ليس كمثله نبيٌّ
في مراتب الأنبياء
حبيبٌ لله نجيٌ
نهجه نهج سويٌ
شرعه شرع صفيّ
لا يوازيه صفيٌ
في شرائع الأصفياء
خمسةٌ هم أهل الكساء
خمسةٌ هم أصل الضياء
ثاني الخمسة وصيٌّ
ليس كمثله وصيّ
في قوافل الأوصياء
بطلٌ لله أبيٌ
أسدٌ في الله وفيٌ
أمره أمرٌ جليّ
هو في الحقّ وليٌٌ
لا يوازيه وليّ
في منازل الأولياء
خمسةٌ هم أهل الكساء
خمسةٌ هم بحر السناء
ثالث الخمسة مهجةٌ
من أبيها هي بضعةٌ
ليس كمثلها بضعةٌ
شقّتَ من أصل الضياء
أزهر النور فيها
في بنيها و محبيها
و شعّ في مواليها
في العلياء... حوراءٌ
و على البطحاء زهراء
خمسةٌ هم أهل الكساء
خمسةٌ هم نور البهاء
رابع الخمسة حسنٌ
ليس كمثله حسنٌ
في مسار النجباء
دأبه جودٌ و مننٌ
دهره طيبٌ و كرمٌ
رضيٌ في الله زكيٌ
عزيزٌ في الله سخيٌ
صار عنوان السخاء
خمسةٌ هم أهل الكساء
خمسةٌ هم ألق الفداء
خامس الخمسة شهيدٌ
ليس كمثله شهيدٌ
في طريق الشهداء
نحره نطق و كبّر
فوق رؤوس الطلقاء
جرحه فاض و دمّر
كل عروش الأدعياء
دمه ثار و أثمر
في قلوب الشرفاء
خمسةٌ هم أهل الكساء
خمسةٌ هم عطر النقاء
من يعاديهم شقيٌ
ليس كمثله شقيٌ
في جحيم الأشقياء
من يواليهم سعيدٌ
ليس كمثله سعيدٌ
في فردوس السعداء
هم ولاتي هم حُماتي
هم شفائي من كل داء
هم صراطي هم نجاتي
هم بقائي قبل الفناء
هم رجائي في وفاتي
هم حياتي في مماتي
هم بقائي بعد الفناء!
اترك تعليق:
-
اللهم صل على محمد وال محمد
لي خمسة اهل الأعباء
اطــفي بهم حـر الوباء
المصطفى والمرضى
وفاطمة وبنيهم النجباءاترك تعليق:
-
اسأل الله ان تقضى جميع حوائجكم بحق اهل الكساء عاشت يداكمالمشاركة الأصلية بواسطة كرم الزهراء مشاهدة المشاركةاترك تعليق:
-
اسأل الله ان يسلمك شعر جميل رحمكم الله في ميزان حسناتكم ان شاء اللهالمشاركة الأصلية بواسطة محبة المهدي الموعود مشاهدة المشاركةاترك تعليق:
اترك تعليق: