السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خواتي المؤمنات....
لكل فتاة منا حبيب..يتطلع أخبارها , ويسأل عن أحوالها , ويهمه أمرها.
هذا من الطبيعي أن يكون في كل نفس بشرية سواء أكان ذلك الحب لاب او الام أو للزوج أو للصديق ونحو ذلك.
فكيف إذا كان المحبوب يعطيك إهتماماً خاصاً,ويرعاك ويحرص عليك؟؟
لا شك أنك ستزيدين تعلقاً به وحباً له.
طيب.. تخيللي ان هذا المحبوب أرسل اليك رساله مع شخص ما, فما ستكون ردة فعلك؟ وتخيلي معي حالك وانت تقرأين تلك الرسالة
(العينان بارزتان , والجو هدوء , والقلب متلهف لمحتواها )
ثم هل تتوقعين أنك ستدعين حرفاً يمر دون أن تقرأيه؟ ثم بعد الانتهاء من قراءتها تتفكرين في كلماته
ما قصده في تلك العبارة ؟ لماذا اورد هذه الكلمة بعد تلك؟؟
وتبدئين بتحليل كلامه وتفسيرمعانيه..
ثم تضعين هذه الرساله في أحب مكان لديك , وكل يوم تصبحين وتمسيين بقراءة هذه الرساله.
هذا فضلاً من انك قمتي بتنفيذ المطلوب منك في هذه الرسالة من دون أن تشعرين.
نعم فهذا حال المحبين مع محبوبهم إن لم يكن أكثر.
طيب.. الان لو سألتُ سؤالاً وأوجه لي ولكم ..اثق بأننا جميعا سنجيب نفس الجواب....
هل نحن فعلا نحب الله عزوجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولله المثل الأعلى في السموات والأرض
قبل أن نجيب .. لنختبر انفسنا ليكون الجواب صحيحاً.
إن الله عز وجل قدَّم حبه على حبنا قال { فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه },
واعتنى بنا إلى أن بلغت هذا المكان ونحن جالسين نقرأ هذا الايميل
من علمنا القراءة ؟ ثم من علمنا فهم العربية ؟؟؟
منذ أن كنا في الرحم من الذي أطعمنا وسقانا
ثم بعد أن بلغنا الرشد وأصبحنا مميزين ,, بدأنا نشعر بقربه منا أكثر وأكثر
فمن محبة الله لنا وحرصه علينا أرسل إلينا رسالةً عظمى باقية الى قيام الساعة...
وهي كتابه القران العظيم.
هنا يأتي الاختبار.. ما حالنا مع رسالته لنا ؟؟؟؟؟؟؟
أتقبلناها بحب ؟
وقرأناها بتمعن وهدوء؟
وفكرنا في كلماته لنا ؟
ومطلوبه منا؟
ووضعناها في أحب الاماكن الينا ؟
وأتيناها بشوق بكرة وعشيا ؟؟
وطبقنا مابها من أوامر دون أن نشعر بملل أو ضيق؟
طبعاً .. فمن يحب .. يجد لذة وهو يطبق ما يحبه حبيبه وما يرضاه منه !!
الآن ..
ما هو جوابنا؟؟؟؟
ماذا سيكون حالنا إذا خرجت من الدنيا ونحن لم نقبل رسالته؟ولم تفهم معانيها ؟
كيف سنقابله سبحانه ؟ ماذا سنقول له؟؟؟
ادعو الرحمن ان يحفنا جميعا برحمتة ونكون من محبيه واولياء ............هنيئا لمن يسعى لكسب محبة الله ...............
خواتي المؤمنات....
لكل فتاة منا حبيب..يتطلع أخبارها , ويسأل عن أحوالها , ويهمه أمرها.
هذا من الطبيعي أن يكون في كل نفس بشرية سواء أكان ذلك الحب لاب او الام أو للزوج أو للصديق ونحو ذلك.
فكيف إذا كان المحبوب يعطيك إهتماماً خاصاً,ويرعاك ويحرص عليك؟؟
لا شك أنك ستزيدين تعلقاً به وحباً له.
طيب.. تخيللي ان هذا المحبوب أرسل اليك رساله مع شخص ما, فما ستكون ردة فعلك؟ وتخيلي معي حالك وانت تقرأين تلك الرسالة
(العينان بارزتان , والجو هدوء , والقلب متلهف لمحتواها )
ثم هل تتوقعين أنك ستدعين حرفاً يمر دون أن تقرأيه؟ ثم بعد الانتهاء من قراءتها تتفكرين في كلماته
ما قصده في تلك العبارة ؟ لماذا اورد هذه الكلمة بعد تلك؟؟
وتبدئين بتحليل كلامه وتفسيرمعانيه..
ثم تضعين هذه الرساله في أحب مكان لديك , وكل يوم تصبحين وتمسيين بقراءة هذه الرساله.
هذا فضلاً من انك قمتي بتنفيذ المطلوب منك في هذه الرسالة من دون أن تشعرين.
نعم فهذا حال المحبين مع محبوبهم إن لم يكن أكثر.
طيب.. الان لو سألتُ سؤالاً وأوجه لي ولكم ..اثق بأننا جميعا سنجيب نفس الجواب....
هل نحن فعلا نحب الله عزوجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولله المثل الأعلى في السموات والأرض
قبل أن نجيب .. لنختبر انفسنا ليكون الجواب صحيحاً.
إن الله عز وجل قدَّم حبه على حبنا قال { فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه },
واعتنى بنا إلى أن بلغت هذا المكان ونحن جالسين نقرأ هذا الايميل
من علمنا القراءة ؟ ثم من علمنا فهم العربية ؟؟؟
منذ أن كنا في الرحم من الذي أطعمنا وسقانا
ثم بعد أن بلغنا الرشد وأصبحنا مميزين ,, بدأنا نشعر بقربه منا أكثر وأكثر
فمن محبة الله لنا وحرصه علينا أرسل إلينا رسالةً عظمى باقية الى قيام الساعة...
وهي كتابه القران العظيم.
هنا يأتي الاختبار.. ما حالنا مع رسالته لنا ؟؟؟؟؟؟؟
أتقبلناها بحب ؟
وقرأناها بتمعن وهدوء؟
وفكرنا في كلماته لنا ؟
ومطلوبه منا؟
ووضعناها في أحب الاماكن الينا ؟
وأتيناها بشوق بكرة وعشيا ؟؟
وطبقنا مابها من أوامر دون أن نشعر بملل أو ضيق؟
طبعاً .. فمن يحب .. يجد لذة وهو يطبق ما يحبه حبيبه وما يرضاه منه !!
الآن ..
ما هو جوابنا؟؟؟؟
ماذا سيكون حالنا إذا خرجت من الدنيا ونحن لم نقبل رسالته؟ولم تفهم معانيها ؟
كيف سنقابله سبحانه ؟ ماذا سنقول له؟؟؟
ادعو الرحمن ان يحفنا جميعا برحمتة ونكون من محبيه واولياء ............هنيئا لمن يسعى لكسب محبة الله ...............
تعليق