بسم الله الرحمن الرحيم
غالباً ما كان الطلاب الشباب الذين كانوا يقدمون لزيارة الفقيه المقدس الميرزا التبريزي قدس سره يسألونه السؤال التالي:
ماذا يتوجب علينا حتى تكون أعمالنا محط رضا ولي العصر عليه السلام؟
لقد كان الميرزا يلاحظ ظاهر هؤلاء الطلبة قبل أي شيء فإذا ما رأى أحدهم لا يتناسب لباسه مع شأنية طالب العلم أو أن شعره كان طويلاً أو أن لحيته من القصر بمكان ابتدأ أولاً وبكل محبة بابداء الملاحظات الظاهرية.
الخطوة الأولى: (أولاً عليكم اصلاح الشكل الظاهري, فالواجب عليكم أن يكون تحرككم في المجتمع مختلفاً عن تحرك بقية الشباب, فالشعر قصير, واللحية متعارفة عند أهل العلم, واللباس المناسب لشأن الطلبة).ثم يضيف: (ثم عليه أولاً أن يكون دقيقاً في تكاليفه الشاملة للحلال والحرام ويبتعد عن المسائل اللهوية).
الخطوة الثانية:أن تكون جميع أعماله_طالب العلم_ لله بمعنى أن لا يقدم على عمل إلا لأجل رضا الله تعالى, ولا يشرك في نيته أي داع آخر غير رضا الله تعالى, فإذا ما كان العمل خالصاً لله فانه سوف يكون ذا نتيجة حسنة وسيجزيه الله على ذلك العمل المخلص ويرفع صاحبه إلى مرتبة أعلى.
الخطوة الثالثة: ان يتولى أهل بيت النبوة عليهم السلام ويخلص لهم الولاء والأدب في ساحتهم القدسية ولا يعمل عملاً إلا ولهم فيه رضا, ويبرز لهم محبته باللسان والجنان, ويقف مدافعاً عن ساحتهم وعن مظلوميتهم ويكون مدافعاً حقيقياً عن الدين والمذهب.
الخطوة الرابعة:المواظبة على الدرس, وصرف جميع أوقاتهم لتحصيل الدروس ليتمكنوا من خدمة الدين والمذهب فإذا لم يواظب الطالب على درسه وأمضى يومه بمسائل هامشية فإنه ليس فقط لن يخدم الدين بل أنه سوف يكون وبالاً على الدين والمذهب.
الخطوة الخامسة:الاهتمام بالمعنويات فحينما كنا في المدرسة الفيضية كانت المدرسة تعج بالطلبة في منتصف الليل (لاقامة نافلة الليل) بحيث لو أن غريباً دخل منتصف الليل إلى المدرسة لظن من كثرة الطلاب انما هو وقت صلاة الصبح, فقد كان الطلبة ملتزمين بالتهجد واحياء الليل. فعلى الطلبة أن يخطوا نحو تحصيل هذه الروحانيات وبناء الروح وان لا يغفلوا عن التوسل باهل بيت النبوة عليهم السلام.
ان مما كان يعتقد به الميرزا ان منتصف الليل هو وقت توزيع العطايا والأجور لهذا فانه كان يناجي الله بعد منتصف الليل, وكان لديه اتصال قلبي خاص مع معبوده تحكي عنه ذهابه منتصف الليالي إلى الحرم وتهجده في الحرم ومسجد الإمام الحسن العسكري عليه السلام الذي أصبح حديث الطلاب.
والنكتة التي أصر عليها الميرزا في حديثه مع الطلاب أن قال لهم: علاوة على وجوب تمتع الطالب بالذكاء والفطنة عليه ان يتحرك بكل تواضع وتؤدة فلا يحسب لنفسه شأناً ومكانة في نفسه, فينشغل بدرسه وأبحاثه بكل اخلاص فاذا ما اعتبر لنفسه مكانة ما فانه لن يصل إلى شيء.
غالباً ما كان الطلاب الشباب الذين كانوا يقدمون لزيارة الفقيه المقدس الميرزا التبريزي قدس سره يسألونه السؤال التالي:
ماذا يتوجب علينا حتى تكون أعمالنا محط رضا ولي العصر عليه السلام؟
لقد كان الميرزا يلاحظ ظاهر هؤلاء الطلبة قبل أي شيء فإذا ما رأى أحدهم لا يتناسب لباسه مع شأنية طالب العلم أو أن شعره كان طويلاً أو أن لحيته من القصر بمكان ابتدأ أولاً وبكل محبة بابداء الملاحظات الظاهرية.
الخطوة الأولى: (أولاً عليكم اصلاح الشكل الظاهري, فالواجب عليكم أن يكون تحرككم في المجتمع مختلفاً عن تحرك بقية الشباب, فالشعر قصير, واللحية متعارفة عند أهل العلم, واللباس المناسب لشأن الطلبة).ثم يضيف: (ثم عليه أولاً أن يكون دقيقاً في تكاليفه الشاملة للحلال والحرام ويبتعد عن المسائل اللهوية).
الخطوة الثانية:أن تكون جميع أعماله_طالب العلم_ لله بمعنى أن لا يقدم على عمل إلا لأجل رضا الله تعالى, ولا يشرك في نيته أي داع آخر غير رضا الله تعالى, فإذا ما كان العمل خالصاً لله فانه سوف يكون ذا نتيجة حسنة وسيجزيه الله على ذلك العمل المخلص ويرفع صاحبه إلى مرتبة أعلى.
الخطوة الثالثة: ان يتولى أهل بيت النبوة عليهم السلام ويخلص لهم الولاء والأدب في ساحتهم القدسية ولا يعمل عملاً إلا ولهم فيه رضا, ويبرز لهم محبته باللسان والجنان, ويقف مدافعاً عن ساحتهم وعن مظلوميتهم ويكون مدافعاً حقيقياً عن الدين والمذهب.
الخطوة الرابعة:المواظبة على الدرس, وصرف جميع أوقاتهم لتحصيل الدروس ليتمكنوا من خدمة الدين والمذهب فإذا لم يواظب الطالب على درسه وأمضى يومه بمسائل هامشية فإنه ليس فقط لن يخدم الدين بل أنه سوف يكون وبالاً على الدين والمذهب.
الخطوة الخامسة:الاهتمام بالمعنويات فحينما كنا في المدرسة الفيضية كانت المدرسة تعج بالطلبة في منتصف الليل (لاقامة نافلة الليل) بحيث لو أن غريباً دخل منتصف الليل إلى المدرسة لظن من كثرة الطلاب انما هو وقت صلاة الصبح, فقد كان الطلبة ملتزمين بالتهجد واحياء الليل. فعلى الطلبة أن يخطوا نحو تحصيل هذه الروحانيات وبناء الروح وان لا يغفلوا عن التوسل باهل بيت النبوة عليهم السلام.
ان مما كان يعتقد به الميرزا ان منتصف الليل هو وقت توزيع العطايا والأجور لهذا فانه كان يناجي الله بعد منتصف الليل, وكان لديه اتصال قلبي خاص مع معبوده تحكي عنه ذهابه منتصف الليالي إلى الحرم وتهجده في الحرم ومسجد الإمام الحسن العسكري عليه السلام الذي أصبح حديث الطلاب.
والنكتة التي أصر عليها الميرزا في حديثه مع الطلاب أن قال لهم: علاوة على وجوب تمتع الطالب بالذكاء والفطنة عليه ان يتحرك بكل تواضع وتؤدة فلا يحسب لنفسه شأناً ومكانة في نفسه, فينشغل بدرسه وأبحاثه بكل اخلاص فاذا ما اعتبر لنفسه مكانة ما فانه لن يصل إلى شيء.
تعليق