فمن هم الغرباء
[نهم قوم صالحون بين قوم سوء كثير ، إنهم رجال ونساء صدقوا ما عاهدو الله عليه ، يقبضون على الجمر ، ويمشون على
الصخر ، ويبيتون على الرماد
ويهربون من الفساد.
صادقة السنتهم عفيفة فروجهم محفوظة ابصارهم كلماتهم عفيفة وجلساتهم شريفة
فإذا وقفوا بين يدي الله وشهدت الأيدي والأرجل وتكلمت الآذان والأعين ،فرحوا واستبشروا .
فلم تشهد عليهم عين بنظر الى المحرمات ولا اذن بسماع الاغاني
بل شهدت لهم بالبكاء في الاسحار والعفة في النهار حتى انهم يفدون دينهم بأرواحهم....