بسم الله الرّحمن الرّحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
قال الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ))
الوسيلة في أصل اللغة بمعنى ما يُتقرّب ويُتوصّل به إلى الشيء برغبة
أي القربه إلى الله تعالى
ورسول الله وأهل بيته سلام الله عليهم هم الوسيلة إلى الله والوُصلة إلى عفوه
حديث ابن سنان ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال :
« كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : إذا سألتم الله فاسألوا لي الوسيلة ،
فسألنا النبي (صلى الله عليه وآله) عن الوسيلة ؟
فقال : هي درجتي في الجنّة ، وهي ألف مرقاة جوهر ، إلى مرقاة زبرجد ، إلى مرقاة لؤلؤة ، إلى مرقاة ذهب ، إلى مرقاة
فيؤتى بها يوم القيامة حتّى تنصب مع درجة النبيّين ، فهي في درجة النبيّين كالقمر بين الكواكب
فينادي المنادي
ويسمع النداء جميع النبيّين والصدّيقين والشهداء والمؤمنين ـ : هذه درجة محمّد (صلى الله عليه وآله)
--------------------------------------
المصدر\ العقائد الحقة
تعليق