بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبب قراءة قصص القرآن هو وجود اشباهها فی نفوس الناس جمیعاً
جاءت قصص القرآن الكريم، فهو حين يحكي حال نبيّ أو حال أُمّته فلا اختصاص في ذلك بهم، بل يتعدّاهم ويشمل من كان قبل ذلك النبيّ ومن جاء بعده.[1]
وهو أنـّنا نعلم أنّ الكثير من القصص قد وردت في القرآن الكريم: كقصّة آدم وحوّاء والشيطان، والخروج من الجنّة، وتوبة آدم، ووعظ الله آدم، وسجود الملائكة وتمرّد الشيطان، وقصّة نوح ونصحه قومه ومخالفتهم إيّاه، ونصحه ولده وعصيان ولده، والطوفان، وغرق الجميع إلاّ نوحاً ومن تبعه، وقصّة لوط ومعصية قومه، وقصّة شعيب، وصالح، وقصّة موسي وعيسي وإبراهيم، وكذلك القصص المختلفة الاُخري، كقصّة أبرهة والابابيل، وذي القرنين، وسليمان وبلقيس، وداود والتحاكم عنده، وقصّة يوسف وزليخا ويعقوب ومملكة مصر وسجود إخوته، وقصّة إسماعيل والإقامة في مكّة بعد الهجرة من الارض المقدّسة، وكثيرٌ آخر من القصص التي يطول الامر بذكرها جميعاً.
ونحن مأمورون بقراءة هذه الا´يات والقصص والحكايات وتلاوتها، ونقرأها في الصلاة فلا تُقبل صلاتنا إلاّ بقراءة قدرٍ من القرآن من جملته هذه القصص.
ونجد علاوةً علی ذلك أنّ الله تعإلی ينبّهنا دوماً بذكر: إِذْ قَالَ، إِذْ قَالَ، إذ قال عيسي كذا، وإذ قال موسي كذا، أو بعبارة اذْكُرْ، كقوله تعإلی:
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَـ'تِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا. [2]
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَـ'بِ إِبْرَ هِيمَ إِنَّهُ و كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا. [3]
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَـ'بِ مُوسَي'´ إِنَّهُ و كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيًّا. [4]
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَـ'بِ إسْمَـ'عِيلَ إِنَّهُ و كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ. [5]
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَـ'بِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ و كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا. [6]
وَاذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيُّوبَ إِذْ نَادَي' رَبَّهُ و إِنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَـ'نُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ.[7]
وَاذْكُرْ عِبَـ'دَنَآ إِبْرَ هِيمَ وَإِسْحَـ'قَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الاْيْدِي وَالاْبْصَـ'رِ.[8]
وَاذْكُرْ إِسْمَـ'عِيلَ وَإلیسَعَ وَذَاالْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنَ الاْخْيَارِ.[9]
وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ و بِالاْحْقَافِ. [10]
فَلِمَ نزلتْ هذه الا´يات التي ورد الكثير منها في سورة مريم، وسورة ص، وورد بعضها في سورة الاحقاف، والتي نقرأها بعنوان التعبّد، بل لانّ تلاوة كلام الخالق أفضل العبادات ؟
أفكان القصد من ذلك العلم بسيرة الاوّلين ؟ وعلی فرض هذا فإنّ الامر سوف لن يتخلف عن سماع القصّاصين، فالقصّاصون يروون حكايات يسمعها الناس بدون أن يترتّب علی ذلك أثر ونتيجة.
كلاّ، فالامر مختلف عن ذلك، بل إنّ القصد والهدف أكبر من مجرّد بيان أحوال وسيرة الاُمم السالفة كما يفعل علم التأريخ وعلم الرجال والتراجم، وهو أن نقرأ هذه القصص بعنوان التقرّب إلی الله، الذي هو مخّ وأساس العبادة، نقرأها صباحاً ومساءً في البيوت علاوة علی أوقات الصلاة، لا يوماً أو يومين بل ما بقي الدهر، ونتلوها ونتدبئر في معاينها ومغزاها ونتائجها.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبب قراءة قصص القرآن هو وجود اشباهها فی نفوس الناس جمیعاً
جاءت قصص القرآن الكريم، فهو حين يحكي حال نبيّ أو حال أُمّته فلا اختصاص في ذلك بهم، بل يتعدّاهم ويشمل من كان قبل ذلك النبيّ ومن جاء بعده.[1]
وهو أنـّنا نعلم أنّ الكثير من القصص قد وردت في القرآن الكريم: كقصّة آدم وحوّاء والشيطان، والخروج من الجنّة، وتوبة آدم، ووعظ الله آدم، وسجود الملائكة وتمرّد الشيطان، وقصّة نوح ونصحه قومه ومخالفتهم إيّاه، ونصحه ولده وعصيان ولده، والطوفان، وغرق الجميع إلاّ نوحاً ومن تبعه، وقصّة لوط ومعصية قومه، وقصّة شعيب، وصالح، وقصّة موسي وعيسي وإبراهيم، وكذلك القصص المختلفة الاُخري، كقصّة أبرهة والابابيل، وذي القرنين، وسليمان وبلقيس، وداود والتحاكم عنده، وقصّة يوسف وزليخا ويعقوب ومملكة مصر وسجود إخوته، وقصّة إسماعيل والإقامة في مكّة بعد الهجرة من الارض المقدّسة، وكثيرٌ آخر من القصص التي يطول الامر بذكرها جميعاً.
ونحن مأمورون بقراءة هذه الا´يات والقصص والحكايات وتلاوتها، ونقرأها في الصلاة فلا تُقبل صلاتنا إلاّ بقراءة قدرٍ من القرآن من جملته هذه القصص.
ونجد علاوةً علی ذلك أنّ الله تعإلی ينبّهنا دوماً بذكر: إِذْ قَالَ، إِذْ قَالَ، إذ قال عيسي كذا، وإذ قال موسي كذا، أو بعبارة اذْكُرْ، كقوله تعإلی:
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَـ'تِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا. [2]
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَـ'بِ إِبْرَ هِيمَ إِنَّهُ و كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا. [3]
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَـ'بِ مُوسَي'´ إِنَّهُ و كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيًّا. [4]
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَـ'بِ إسْمَـ'عِيلَ إِنَّهُ و كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ. [5]
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَـ'بِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ و كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا. [6]
وَاذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيُّوبَ إِذْ نَادَي' رَبَّهُ و إِنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَـ'نُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ.[7]
وَاذْكُرْ عِبَـ'دَنَآ إِبْرَ هِيمَ وَإِسْحَـ'قَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الاْيْدِي وَالاْبْصَـ'رِ.[8]
وَاذْكُرْ إِسْمَـ'عِيلَ وَإلیسَعَ وَذَاالْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنَ الاْخْيَارِ.[9]
وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ و بِالاْحْقَافِ. [10]
فَلِمَ نزلتْ هذه الا´يات التي ورد الكثير منها في سورة مريم، وسورة ص، وورد بعضها في سورة الاحقاف، والتي نقرأها بعنوان التعبّد، بل لانّ تلاوة كلام الخالق أفضل العبادات ؟
أفكان القصد من ذلك العلم بسيرة الاوّلين ؟ وعلی فرض هذا فإنّ الامر سوف لن يتخلف عن سماع القصّاصين، فالقصّاصون يروون حكايات يسمعها الناس بدون أن يترتّب علی ذلك أثر ونتيجة.
كلاّ، فالامر مختلف عن ذلك، بل إنّ القصد والهدف أكبر من مجرّد بيان أحوال وسيرة الاُمم السالفة كما يفعل علم التأريخ وعلم الرجال والتراجم، وهو أن نقرأ هذه القصص بعنوان التقرّب إلی الله، الذي هو مخّ وأساس العبادة، نقرأها صباحاً ومساءً في البيوت علاوة علی أوقات الصلاة، لا يوماً أو يومين بل ما بقي الدهر، ونتلوها ونتدبئر في معاينها ومغزاها ونتائجها.
قصص القرآن الخاصة عبرة لجمیع الناس
والسبب في ذلك أنّ هذه القصص في الحقيقة منتزعة من أعمالنا نحن، وصفاتنا، وعقائدنا، كلّ ما في الامر أنـّها حكاية عن أُناس جاءوا وذهبوا كانوا يشبهوننا في جميع الجوانب، وعلینا أن نقرأ هذه القصص للتدبّر والاعتبار والاتّعاظ، فنلحظ نقاط الضعف والقبح في نفوسهم ونبحث عن أشباهها في نفوسنا فنصلحها ونقوّمها، ونلحظ نقاط القوّة والفضل فيهم فنقوّيها أو نوجدها في نفوسنا.
وبعبارة أُخري فإنّ في نفوسنا فرعون وموسي، وحواريو ابن مريم، والاقباط وبني إسرائيل الاسباط، وإلیهود وعيسي ابن مريم، وفي نفوسنا نمرود وإبراهيم، آدم وحوّاء، هابيل وقابيل، قوم عاد وهود، قوم ثمود وصالح، أبرهة وأفياله الحربيّة وعبد المطّلب، وأخيراً محمّد وعلی والمنافقون والمشركون والكافرون الذين نقرأ سيرتهم وحياتهم في السور القرآنيّة الكريمة.
فحين نقرأ في قصّة موسي وبني إسرائيل عن تباطئهم وفتورهم واعتراضاتهم وإشكالاتهم التي كانوا يبدونها بلاداع، انتهاءً بعبادة العجل وضياعهم في التَّيْه، فعلینا أن نعي جيّداً أنّ هذه الاعتراضات والاسئلة والتباطؤ والفتور والاهتمام بالاُمور النفسيّة وعبادة الا´ثار والميل للشرك موجودة فينا نحن أيضاً. وإذا ما غفلنا ـ نحن المسلمون ـ عن أنفسنا لحظة واتّجهنا نحو عبادة المادّة والزخارف الدنيويّة، فإنّ تلك الاخلاق السيّئة والصفات الرذيلة والاعمال المنحطّة ستنتقل جميعها إلینا، فيصبح موسي في وجودنا ضعيفاً وحيداً مخذولاً لا ناصر له ولا معين.
أمّا إذا كان لدينا نحن أيضا الإيمان والثبات وإلیقين بالله الذي كان يمتلكه موسي، فسنكون من المُخلَصين ومن العبيد التامّين في عبادة الله المطيعين له، ولن يمكن للنفس الامّارة أن تُردينا في الهلكات.
نعم، حين نقرأ في القرآن: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَـ'´نءِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الاْرْضِ خَلِيفَةً قَالُو´ا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَآءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي´ أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ. [11]
إلی آخر الا´ية الثامنة والثلاثين لتلك السورة، التي تحدّثت بأجمعها عن آدم وتعلیمه الاسماء كلّها، ثمّ عرضه علی الملائكة وإظهارهم عجزهم عن العلم بالاسماء، وسجود الملائكة وتمرّد إبليس، وخطاب الحقّ تعإلی لا´دم أن يسكنا الجنّة ولا يقربا هذه الشجرة، ثمّ إغواء الشيطان لهما وأمر الله لهما بالهبوط إلی الارض، ثمّ تلقّي آدم كلماتٍ من ربّه وقبوله توبته، ونصح الله ووعظه لهما أن لايخافا ولايحزنا إن تبعا هدي اله؛ فهي كلّها ترجع إينا جميعاً واحداً واحداً.
فنحن أيضاً كنّا في أعماقنا مُخاطَبين لامر الله ونهيه، ومخلوقين ومُعَلّمين الاسماء ومأمورين في نفس الوقت بالسجود، وسيحلّ علینا عند تمرّدنا غضب الله ولعنته، وكنّا مأمورين بالسكني في الجنّة وعدم الا´كل من الشجرة، ثمّ المخالفة الناجمة عن الجهل والغفلة، ثمّ الهبوط إلی عالم الارض وإلقاء التوبة وقبولها عند المتابعة، وغير ذلك من الوقائع حذو النعل بالنعل.
أي أنّ في نفوسنا آدم وحوّاء، وشيطان وملك، وكأنّ الله حين يقول: يَـ'´ادَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآنءِهِمْ،[12] فقد كان يخاطبنا نحن ب: أَنبِئْهُم بِأَسْمَآنءِهِمْ؛ فالامر والنهي، والتمرّد والطاعة، والتجرّي والانقياد، والوصول إلی مقام اللقاء والفناء والبقاء وأعلی علیين وسدرة المنتهي وغيرها، أو السقوط في حضيض النكبات ودركات الجحيم وغيرها، كلّها كانت لنا نحن.
ولا أريد القول أنّ خطاب القرآن لا´دم نوعيّ وراجع إلی الجنس لا إلی شخص آدم، لانّ هذا القول خلاف الظهور، بل خلاف نصّ القرآن الكريم الذي خاطب شخص آدم وحوّاء؛ بل إنّ ما أريد قوله هو إنّ الخطاب إلی شخص آدم وحوّاء هو من جهة الملاك بعينه خطاب لنا نحن، ولانّ الملاك تامّ وكامل فينا فليس من فارق يفصلنا عن آدم من جهة النتيجة والاثر والوصول إلی الجنّة والنار، أو السعادة والشقاء.
وعلی هذا فإنّ جميع هذه القصص موجّهة لنا نحن، تمثّل برنامج العمل والموعظة والنصيحة، ولهذا الامر فقد كان الباريّ عزّ وجلّ ينبّه في خاتمه هذه القضايا؛ كقصّة نوح والطوفان مثلاً، وقصّد صالح وعقر الناقة وقوم ثمود، وقصّة هود وقوم عاد وعذابهم في سبع ليال وثمانية أيّام بريح السموم وغيرها؛ ويقول إنّها تذكرة وعبرة للمتذكّرين والمعتبرين.
ففي خاتمة القصّة الطويلة المفصّلة ليوسف علی نبيّنا وآله وعلیه السلام يقول: لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لاّولِي الاْلْبـَبِ. [13]
وحين بذكر بَلْعَمْ بَاعُورَاء الذي انحرف بعد العبادات الطويلة فتبع الشيطان وهوي نفسه الامّارة وانسلخ عن آيات التي وصلت إلیه مرة قبل وأخلد إلی ركوب الشهوات الدنيويّة، يضرب الله مثله بالكلب، ثمّ يقول:
ذَّ لِكَ مَثَلُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِـَايَـ'تِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ. [14]
وفي سورة غافر يقول:
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَّن قَصَصْنَا علیكَ وَمِنْهُمْ مَّن لَّمْ نَقْصُصْ علیكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِـَايَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَهِ فَإِذَا جَآءَ أَمْرُ اللَهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ. [15]
ثمّ يقول بعد آيات ثلاث: أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الاْرْضِ فَيَْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَـ'قِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُو´ا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَءَاثَارًا فِي الاْرْضِ فَمَآ أَغْنَي' عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ. [16]
------------------------------
[1] - یقول المستشار عبد الحلیم الجندی فی ?تابه « الامام جعفر الصادق » ص173 ، فی ابدیة القرآن و خلوده ، عن الامام الصادق علیه السلام : و من تعبیره ( الامام الصادق علیه السلام ) عن حجیة القرآن ابدا ، یسأله السائل : لم صار الشعر و الخطب یمل ما اعید منها و القرآن لا یمل؟ فیجیب: لان القرآن حجة علی اهل العصر الثانی ?ما هو حجة علی اهل العصر الاول ف?ل طائفة تراه عصرا جدیدا و لان ?ل امری فی نفسه ، متی اعاده و ف?ر فیه تلقی منه فی?ل مدة علوما غضة . و لیس هذا ?له فی الشعر و الخطب .
[2] ـ الا´ية 16، من السورة 19: مريم.
[3] ـ الا´ية 41، من السورة 19: مريم.
[4] ـ الا´ية 51، من السورة 19: مريم.
[5] ـ الا´ية 54، من السورة 19: مريم.
[6] ـ الا´ية 56، من السورة 19: مريم.
[7] ـ الا´ية 41، من السورة 38: ص.
[8] ـ الا´ية 45، من السورة 38: ص.
[9] ـ الا´ية 48، من السورة 38: ص.
[10] ـ الا´ية 21، من السورة 46: الاحقاف.
[11] ـ الا´ية 30، من السورة 2: البقرة.
[12] ـ مقطع من الا´ية 33، من السورة 2: البقرة.
[13] ـ الا´ية 111، من السورة 12: يوسف.
[14] ـ الا´ية 176، من السورة 7 الاعراف.
[15] ـ الا´ية 78، من السورة 40: غافر.
[16] ـ الا´ية 82، من السورة 40: غافر.
[1] - یقول المستشار عبد الحلیم الجندی فی ?تابه « الامام جعفر الصادق » ص173 ، فی ابدیة القرآن و خلوده ، عن الامام الصادق علیه السلام : و من تعبیره ( الامام الصادق علیه السلام ) عن حجیة القرآن ابدا ، یسأله السائل : لم صار الشعر و الخطب یمل ما اعید منها و القرآن لا یمل؟ فیجیب: لان القرآن حجة علی اهل العصر الثانی ?ما هو حجة علی اهل العصر الاول ف?ل طائفة تراه عصرا جدیدا و لان ?ل امری فی نفسه ، متی اعاده و ف?ر فیه تلقی منه فی?ل مدة علوما غضة . و لیس هذا ?له فی الشعر و الخطب .
[2] ـ الا´ية 16، من السورة 19: مريم.
[3] ـ الا´ية 41، من السورة 19: مريم.
[4] ـ الا´ية 51، من السورة 19: مريم.
[5] ـ الا´ية 54، من السورة 19: مريم.
[6] ـ الا´ية 56، من السورة 19: مريم.
[7] ـ الا´ية 41، من السورة 38: ص.
[8] ـ الا´ية 45، من السورة 38: ص.
[9] ـ الا´ية 48، من السورة 38: ص.
[10] ـ الا´ية 21، من السورة 46: الاحقاف.
[11] ـ الا´ية 30، من السورة 2: البقرة.
[12] ـ مقطع من الا´ية 33، من السورة 2: البقرة.
[13] ـ الا´ية 111، من السورة 12: يوسف.
[14] ـ الا´ية 176، من السورة 7 الاعراف.
[15] ـ الا´ية 78، من السورة 40: غافر.
[16] ـ الا´ية 82، من السورة 40: غافر.
آية الله الحاجّ السيّد محمّد الحسينالحسينيّ الطهرانيّ
تعليق