في الماضي عندما كانت المرأة متخلفة، كانت تجلس في الطريق حتى يمر الرجل الغريب ومن ثم تواصل سيرها،
وعندما تحضرت، أصبح الرجل الغريب يقف في الطريق والمرأة تواصل سيرها،
وعندما أصبحت مثقفة كشفت للرجل الغريب وجهها، وعندما أصبحت حقوقية جلست في وسط الرجال الغرباء.
قال رسول الله صلى لله عليه وآله وسلم: (....أخبروني أي شئ خير للنساء؟.... قالت فاطمة الزهراء عليها السلام: (......وخيرهن أن لا يرين الرجال ولا يراهن الرجال). (تقصد الرجال الغرباء).
هل فاطمة الزهراء من المثقفات، أم من الحقوقيات، أم من المتخلفات؟
تعليق