ولادتها على الأرجح في السّنة الخامسة للهجرة الشّريفة على أشهر الرّوايات.
كناها وألقابها عليها السّلام
كناها عليها السّلام:
1 - أُمّ العبّاس 2 - أُمّ البنين
لقّبها الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام بأُم البنين، لمّا التمست منه أن يلقّبها بلقب يناديها به، ولا يناديها باسمها، لئلا يتذكّر الحسنان عليهما السّلام أُمَّهما فاطمة عليها السّلام يوم كان يناديها في الدّار. ومما يظهر أن لفظ أُمّ البنين أصبح كنية ولقباً لها عليها السلام.
... سبب تسميتها بأم البنين عليها السّلام
سبب تسميتها بأم البنين؛ لأنّها كُنّيت بـ " أُمّ البنين " تشبّهاً وتيمّناً بجدّتها ليلى بنت عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، حيث كان لها خمسة أبناء أكبرهم أبو براء مُلاعب الأسنّة، وقد قال لبيد الشّاعر للنعمان ملك الحيرة مفتخراً بنسبه ومشيراً إليها:
نـحن بنو أُمّ البنين الأربـعه
ونـحن خيرُ عامر بنِ صعصعه
الضّـاربونَ الهامَ وسطَ المجمعه
سبب غلبت كنيتها على اسمها عليها السّلام
في غلبة الكنية فهو التّماسها أن يقتصر أميرُ المؤمنين عليه الصّلاة والسّلام في ندائِه عليها، على الكنية، لئلاّ يتذكّر الحسنانِ عليهما الصّلاة والسّلام أمَّهما فاطمة صلوات الله عليها يوم كان يناديها في الدّار، إذْ أنّ اسم أُمّ البنين هو ( فاطمة ) الكلابيّة من آل الوحيد، وأهلُها هم من سادات العرب وأشرافهم وزعمائهم وأبطالِهم المشهورين، وأبوها أبو المحلّ واسمُه حزام بن خَالدّ بن ربيعة..
فأمّ البنين عليها السّلام تنحدر من آباء وأخوال عرفهم التّاريخ وعرّفهم بأنّهم فرسان العرب في الجاهليّة، سطّروا على تلك رمال الصّحراء الأمجاد المعروفة في المغازي فتركوا النّاس يتحدثون عن بسالتّهم وسؤددهم، حتّى أذعن لهم الملوك، وهمُ الذّين عناهم عقيلُ بن أبي طالب بقوله لأخيه الإمام عليّ سلام الله عليه: ليس في العرب أشجع من آبائها ولا أفرس.
السلام عليك ياام البنين ياباب الحوائج التي لاترد سائلها ابداً
فسلامٌ عليك مولاتي وجزاك الله خيرا لأنك أعطيتينا أحلى هديه وهيَ(أبنك العباس )البطل
فسلاماً لكِ منا وألف سلام
تعليق