انجبت طفلي الأول وبعدها رزقني الله البنت الأولى وبعدها الثانية والثالثة والرابعة إلى أن أصبح عندي خمس بنات
وكنت كلما انجبت واحدة زاد علي كلام الناس وكنت أعاني من كلامهم الجارح : كلها بنات ، لا تنجب غير البنات .....وغيره من الكلام الذي لا يعرف أن البنت والولد فضل من الله تعالى.
وفي سنة من السنوات قررنا الذهاب إلى المدينة المنورة لزيارة رسول الله صل الله علية وآله وبضعتة والأئمة الأطهار.
وعند وصولنا لتلك البقعة الطاهرة قال لي زوجي خذي أطفالك واجلسي عند أحد الأقارب كان هناك . إلى أن أعثر على سكن .
ذهبت وطرقت الباب فتحت لي الزوجة وهي مبتسمة وتقول : أم حسين ؟؟!!
هذه أنت ؟!
ما كنت أعرف أنه أنت التي ستزورينا !!!
قال لي زوجي بتجيك أم البنات اللي ما تجيب غير البنات ولم يقل أنه أنت !!!
تأثرت من أول ساعة وصولي إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وقلت في نفسي أنا ضيفتك يارسول الله ولا يرضيك أن يُجرح ضيوفك خرجت من بيتهم والجرح في قلبي.
ذهبت إلى الزيارة وقلبي مكسور وخاطبت رسول الله وقلت أيرضيك ما أنا فيه ..
و اتجهت إلى مكسورة الأضلاع سلام الله عليها وتوسلت بها ثم اتجهت إلى باب الحوائج أم البنين وتوسلت بها وأقسمت عليها بحق فاطمة الزهراء سلام الله عليها.
ولم تمضي إلا أيام معدودة . إلا وشعرت بتعب لم يسبق وإن جاءني مثله
أخذني زوجي إلى المستشفى قابلت الدكتورة وسألتني : هل أنت حامل؟
قلت لها: لا
إني أرضع ابنتي
قالت : بس لازم نتأكد
وبعد أخذ السونار قالت لي أنك حامل وكانت لي مفاجاءة وأنا مازلت في مدينة رسول الله وكأن نبي الرحمة أراد أن لا أخرج من أرضه إلا بطيب خاطر.
وكانت المفاجأة الكبرى بعد مضي أربع أشهر ذهبت لمتابعة الحمل وأخذت السونار ..
نظرت لي الدكتورة باستغراب وقالت :أرى ثلاث توائم .
شعرت بالخوف ... كيف حصل ذلك...
ومضت الأشهر وأنا في خوف لا أعلم ماذا سوف أرى في أيامي المقبلة
وجاءت ساعة الولادة.
ليبشروني بثلاثة أولاد
وكأني حصلت بتوسلي لرسول الله صل الله عليه وآله "بولد"
والثاني هدية فاطمة الزهراء سلام الله عليها
والثالث ببركة أم البنين سلام الله عليها
الآن 1434 هجري
بلغوا الخامسة من العمر
والحمد لله
هذة قصتي أم حسين من الإحساء. انشرها. على حب الزهراء وأبيها
وكنت كلما انجبت واحدة زاد علي كلام الناس وكنت أعاني من كلامهم الجارح : كلها بنات ، لا تنجب غير البنات .....وغيره من الكلام الذي لا يعرف أن البنت والولد فضل من الله تعالى.
وفي سنة من السنوات قررنا الذهاب إلى المدينة المنورة لزيارة رسول الله صل الله علية وآله وبضعتة والأئمة الأطهار.
وعند وصولنا لتلك البقعة الطاهرة قال لي زوجي خذي أطفالك واجلسي عند أحد الأقارب كان هناك . إلى أن أعثر على سكن .
ذهبت وطرقت الباب فتحت لي الزوجة وهي مبتسمة وتقول : أم حسين ؟؟!!
هذه أنت ؟!
ما كنت أعرف أنه أنت التي ستزورينا !!!
قال لي زوجي بتجيك أم البنات اللي ما تجيب غير البنات ولم يقل أنه أنت !!!
تأثرت من أول ساعة وصولي إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وقلت في نفسي أنا ضيفتك يارسول الله ولا يرضيك أن يُجرح ضيوفك خرجت من بيتهم والجرح في قلبي.
ذهبت إلى الزيارة وقلبي مكسور وخاطبت رسول الله وقلت أيرضيك ما أنا فيه ..
و اتجهت إلى مكسورة الأضلاع سلام الله عليها وتوسلت بها ثم اتجهت إلى باب الحوائج أم البنين وتوسلت بها وأقسمت عليها بحق فاطمة الزهراء سلام الله عليها.
ولم تمضي إلا أيام معدودة . إلا وشعرت بتعب لم يسبق وإن جاءني مثله
أخذني زوجي إلى المستشفى قابلت الدكتورة وسألتني : هل أنت حامل؟
قلت لها: لا
إني أرضع ابنتي
قالت : بس لازم نتأكد
وبعد أخذ السونار قالت لي أنك حامل وكانت لي مفاجاءة وأنا مازلت في مدينة رسول الله وكأن نبي الرحمة أراد أن لا أخرج من أرضه إلا بطيب خاطر.
وكانت المفاجأة الكبرى بعد مضي أربع أشهر ذهبت لمتابعة الحمل وأخذت السونار ..
نظرت لي الدكتورة باستغراب وقالت :أرى ثلاث توائم .
شعرت بالخوف ... كيف حصل ذلك...
ومضت الأشهر وأنا في خوف لا أعلم ماذا سوف أرى في أيامي المقبلة
وجاءت ساعة الولادة.
ليبشروني بثلاثة أولاد
وكأني حصلت بتوسلي لرسول الله صل الله عليه وآله "بولد"
والثاني هدية فاطمة الزهراء سلام الله عليها
والثالث ببركة أم البنين سلام الله عليها
الآن 1434 هجري
بلغوا الخامسة من العمر
والحمد لله
هذة قصتي أم حسين من الإحساء. انشرها. على حب الزهراء وأبيها
تعليق