اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية: يجب بغض عبد المطلب وأبي طالب وعدم محبتهما (وثيقة)

[شجون الزهراء]

المعصوم في دين الامامية الاثني عشرية الذي يعلم غيب السماوات والأرض يرد هذا الاجماع المزعوم ويقول كما في الكافي المقدس وبتصحيح مراجعكم واياتكم المعظمون ان عدو الله آزر هو الأب الأعلى للنبي صلى الله عليه وآله وسلم

ثلاث مرات تحداك الاخ الفاضل الهادي وذكر لك روايات صحيح مسلم التي تقول صريحا بكفر ابوا رسول الله ومع ذلك جبنت وهربت كما هي عادتكم
فانت تريد تلعب بجهلك ونحن لاوقت لنا لامثالك

فالكلام معاك انتهى بالهروب والافلاس من جنابك .

[الهادي]

لاعليك بما يقوله المعصوم عندنا لاننا اجبناك مراراً كما هو واضح
بل عليك اجابة التحدي الذي ذكرته اليك من مارواه المعصوم عندكم وهو (صحيح مسلم )؟
حيث يقول بكفر عبد الله وآمنة اباء رسول الله صلى الله عليه واله
قلي لماذا لاتجيب ؟
الا يدل هذا على تهالك اعتقاداتكم
الا يدل تناقضها مع ماتقولون ؟

بالنتيجة لك فرصة اخيرة اشفاقا عليك امام الاخرين من هذه الورطة التي دخلت بها
اما ان تجيب على روايتكم التي تقول بكفر آباء رسول الله ام يعتبر الموضوع منتهي بهروبك .

واعتقد الخيار الثاني سوف تختاره كالعادة لافلاسكم عن اي جواب علمي عن صحاكم المزعومة ؟؟؟

[متفـــــائل]

هذا كلام معصوم دين الامامية الاثني عشرية الذي يعلم غيب السماوات والارض ويضرب باجماعك الذي نقلته عرض الحائط :

الكافي - جزء 8 - ص 367
*وقال المجلسي في مراة العقول : حسن .

558 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي أيوب الخزاز، عن أبصير، عن أبي عبدالله (ع):*
أن آزر أبا إبراهيم*(ع)*كان منجما
لنمرود ولم يكن يصدر إلا عن أمره فنظر ليلة في النجوم فاصبح وهويقول لنمرود: لقد رأيت عجبا، قال: وما هو؟ قال: رأيت مولودا يولد في أرضنا يكون هلاكنا على يديه ولا يلبث إلا قليلا حتى يحمل به، قال: فتعجب من ذلك وقال:*هل حملت به النساء؟ قال: لا، قال: فحجب النساء عن الرجال فلم يدع امرأة إلا جعلها في المدينة لا يخلص إليها*

ووقع آزر بأهله فعلقت بإبراهيم*(صلى الله عليه وآله)

فظن أنه صاحبه فأرسل إلى نساء من القوابل في ذلك الزمان لا يكون في الرحم شئ إلا علمن به فنظرن فألزم الله عزوجل ما في الرحم [إلى] الظهر فقلن،: ما نرى في بطنها شيئا وكان فيما أوتي من العلم أنه سيحرق بالنار ولم يؤت علم أن الله تعالى سينجيه، قال:*فلما وضعت أم إبراهيم أراد آزر أن يذهب به إلى نمرود ليقتله، فقالت له امرأته

لا تذهب بابنك إلى نمرود فيقتله*..

أما نحن اتباع اجماع العترة ال بيت النبوة الثقل الاصغر الذين حرمت عليهم الصدقة ال العباس وال عقيل وال جعفر وال علي فنقول بما قال به القران الكريم.

تحياتي

[الهادي]

اجبناك مراراً بان هذه الرواية مردوده وقد تكلم علمائنا بانها رواية آحاد لااعتبار بها مقابل الروايات المتواترة بل انها على نحوا التقية وموافقة لمذهب ابي حنيفة كما مر في المشاركة رقم 7 ورقم 9

وتحديناك مراراً وبان هروبك واضح بعدم قبولك التحدي وبهذا يعتبر الموضوع منتهي

فانتم من يقول بكفر اباء الانبياء وانتم من تناقض كلامكم ومعتقدادكم الكتاب والسنة

بل الاكثر من ذلك ازيدك اكثر بانكم تعتقدون بكفر الانبياء أنفسهم !!!؟.

لانكم لم تكتفوا ولم تخجلوا من الانبياء بتكفير آبائهم بل ذهبتم الى تكفير ممن اختارهم الله واجتباهم وجعلهم خاصة اوليائه ورسوله
وقلتم بكفر الانبياء فمن كان هذه عقيدته فماذا نترجى منه

وسوف انقل للاخوة الاعضاء وليس لك لاني جربتك مراراً بالحوار العلمي ولم تجب بل تريد اللعب والجدال وانا احترم لغة العقل والحوار العلمي .

فهذه الادلة ليست لك وانما للاعضاء ليعرفوا حقيقة بطلان مايعتقدة الوهابية وان عقيدتكم باطلة


اليكم كلام شيخهم شيخ الاسلام الأموي (ابن تيمية الحراني) حيث يزعم ان نبي الله شعيب كان كافر على ملة قومه
واليكم الدليل :
قال ابن تيمية في كتابه مجموع الفتاوى (15\29)

نصاً : قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ : { قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ } { قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا }ظَاهِرُهُ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ شُعَيْبًا وَاَلَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ كَانُوا عَلَى مِلَّةِ قَوْمِهِمْ ( اي كفار); لِقَوْلِهِمْ : { أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا } وَلِقَوْلِ شُعَيْبٍ : ( أ نَعُودُ فِيهَا؟؟ { أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ } وَلِقَوْلِهِ : {قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ } فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُمْ كَانُوا فِيهَا (اي في ملته الكفرة). وَلِقَوْلِهِ : { بَعْدَ إذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا } .
فَدَلَّ عَلَى أَنَّ اللَّهَ أَنْجَاهُمْ مِنْهَا بَعْدَ التَّلَوُّثِ بِهَا؟؟ ; وَلِقَوْلِهِ : { وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا } وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الضَّمِيرُ عَائِدًا عَلَى قَوْمِهِ ; لِأَنَّهُ صَرَّحَ فِيهِ بِقَوْلِهِ : { لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ } وَلِأَنَّهُ هُوَ الْمُحَاوِرُ لَهُ بِقَوْلِهِ : { أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ } إلَى آخِرِهَا وَهَذَا يَجِبُ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ الْمُتَكَلِّمُ وَمِثْلُ هَذَا فِي سُورَةِ إبْرَاهِيمَ { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ } الْآيَةُ .


فكلامه واضح بان نبي الله شعيب كان على ملة قومه كافراً
فمن اتهم الانبياء وهم صفوة الله بالكفر هل نترجى منه ان ينصف ابائهم ؟؟