معاجز نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم :
وأما نبينا صلى الله عليه وآله كانت له معاجز وكرامات لا تعد ولا تحصى ، من تسبيح الحصى في كفه وإنطاق الحيوانات وشهادتها بنبوته وإطاعة الأشجار والنباتات له ، وعدم ظهور ظل له في الشمس، وأعظمها أخلاقه الجميلة الملكوتية التي جذبت نفوس الأشراف وسحرت قلوب المؤمنين ، وقال في حقه إله العالمين : { وإنك لعلى خلق عظيم } [109].
ولكن من جملتها غير محدودة بزمان ولا مكان بل عامة ومستمرة . منها : شق القمر [110] فإنها آية سماوية ، ومنها المعراج [111] فإنها عمت العوالم العلوية والسفلية ومنها قرآنه [112] فإنه آية مستمرة باقية خالدة ما دامت السماوات والأرض نعمة غير مجذوذة . فنفوذ معجزاته في عامة الأزمنة والأمكنة إلى أعماق عالم الوجود دليل على عمومية نبوته وولايته
وأما نبينا صلى الله عليه وآله كانت له معاجز وكرامات لا تعد ولا تحصى ، من تسبيح الحصى في كفه وإنطاق الحيوانات وشهادتها بنبوته وإطاعة الأشجار والنباتات له ، وعدم ظهور ظل له في الشمس، وأعظمها أخلاقه الجميلة الملكوتية التي جذبت نفوس الأشراف وسحرت قلوب المؤمنين ، وقال في حقه إله العالمين : { وإنك لعلى خلق عظيم } [109].
ولكن من جملتها غير محدودة بزمان ولا مكان بل عامة ومستمرة . منها : شق القمر [110] فإنها آية سماوية ، ومنها المعراج [111] فإنها عمت العوالم العلوية والسفلية ومنها قرآنه [112] فإنه آية مستمرة باقية خالدة ما دامت السماوات والأرض نعمة غير مجذوذة . فنفوذ معجزاته في عامة الأزمنة والأمكنة إلى أعماق عالم الوجود دليل على عمومية نبوته وولايته
تعليق