أم البنين.. قدوة الأمهات
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي واحدة من الأعاظم، اللائي حصلن على الدور الريادي في إستصراخ الحق ودحض الباطل، حيث واجهت الطغيان بكل عنفوان وزجت بأولادها الأربعة لنصرة إمام زمانها -أبي عبد الله الحسين (ع)- وهي راضية قانعة صابرة بكل ما آلت إليه الأمور، بل وضربت أروع وأجمل صور التفاني والتضحية، حينما جاء (بشر) إلى المدينة ينعى سبط الرسول.
أقبلت نحوه قائلة: حدثني عن الحسين، ذهل الرجل حيث أنه جاء ناعيا للحسين وهي تقول أخبرني عن الحسين؟ ذهب إستغرابه عندما علم أنها أم البنين، فأراد أن ينقل لها خبر قتل أولادها الأربعة ولكنها أجابته قائلة: هل سمعتني سألت عن أولادي أخبرني عن الحسين؟!
الله ما أعظمه من موقف وأرفعها من خلق وطاعة وذوبان في الله، حيث آثرت سلامة إمام زمانها على أولادها الأربعة.
بهكذا نساء رفعت راية الحسين وإسم الحسين، ليبقى شامخا إلى يوم يأذن الله تعالى، وبمثل هكذا أمهات، فلنقتد خلفهن لنسير، ونحن على يقين راسخ بأن كل من أعطى للإسلام لابد أن يشمخ فقد قضى الباري على نفسه أن كل من رفع إسمه لابد أن يرفعه.
فكانت أم البنين من الفاضلات المؤمنات الصابرات، ويكفيها فخرا وعزا إنها زوج أمير المؤمنين، وأم العباس صاحب الراية في كربلاء، هذا البطل الذي شهد لشجاعته الأعداء ولمواساته الأصداقاء.
وقد ذكر الرواة أن مولاتنا زينب كانت تستدعي أم البنين تخرج إلى البقيع كل يوم، تحمل عبد الله بن العباس لتندب الحسين (ع) وأولادها فتخرج الزفرات والآهات من كبدها المحروق، ولم يستمع لشجيها شخص إلا وقطرت عيناه ولو كان من القساة.
ومماكانت تنشد:
لا تدعوني ويك أم البنين
تذكروني بليوث العرين
كان بنون لي أدعى بهم
واليوم أصبحت ولا من بنين
أقبلت نحوه قائلة: حدثني عن الحسين، ذهل الرجل حيث أنه جاء ناعيا للحسين وهي تقول أخبرني عن الحسين؟ ذهب إستغرابه عندما علم أنها أم البنين، فأراد أن ينقل لها خبر قتل أولادها الأربعة ولكنها أجابته قائلة: هل سمعتني سألت عن أولادي أخبرني عن الحسين؟!
الله ما أعظمه من موقف وأرفعها من خلق وطاعة وذوبان في الله، حيث آثرت سلامة إمام زمانها على أولادها الأربعة.
بهكذا نساء رفعت راية الحسين وإسم الحسين، ليبقى شامخا إلى يوم يأذن الله تعالى، وبمثل هكذا أمهات، فلنقتد خلفهن لنسير، ونحن على يقين راسخ بأن كل من أعطى للإسلام لابد أن يشمخ فقد قضى الباري على نفسه أن كل من رفع إسمه لابد أن يرفعه.
فكانت أم البنين من الفاضلات المؤمنات الصابرات، ويكفيها فخرا وعزا إنها زوج أمير المؤمنين، وأم العباس صاحب الراية في كربلاء، هذا البطل الذي شهد لشجاعته الأعداء ولمواساته الأصداقاء.
وقد ذكر الرواة أن مولاتنا زينب كانت تستدعي أم البنين تخرج إلى البقيع كل يوم، تحمل عبد الله بن العباس لتندب الحسين (ع) وأولادها فتخرج الزفرات والآهات من كبدها المحروق، ولم يستمع لشجيها شخص إلا وقطرت عيناه ولو كان من القساة.
ومماكانت تنشد:
لا تدعوني ويك أم البنين
تذكروني بليوث العرين
كان بنون لي أدعى بهم
واليوم أصبحت ولا من بنين
تعليق