بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
وما يضمه بين أضلاعه من إخلاص لله تعالى ولرسوله ولدينه وإمامه وما ينطوي عليه من صفات خيرة وخلق كريم حيث اجتماع كل ذلك في أبي الفضل العباس (عليه السلام) والذي بشر به إرهاصات ولادته (عليه السلام) بل وقبل ولادته وحمله جعلت له مكانة عظيمة لدى أمه أم البنين (عليها السلام) وأحرزت له منزلة رفيعة لديها ولذلك نراها (عليها السلام) تعوذه من صغره بقولها :
اعـيذه بـالواحد من عين كل حاسد
قـائمهم iiوالـقاعد مـسلمهم iiوالجاحد
صادرهم iiوالوارد مـولودهم iiوالوالد
وترثيه بعد شهادته بقولها :
يـا مـن راى الـعباس كـر على جماهير النقد
ووراه مـن ابناء iiحيدر كــل لـيث ذي لـبد
نـبـئـت ان iiابـنـي اصيب برأسه مقطوع iiيد
ويـلـي عـلى iiشـبلي امال برأسه ضرب العمد
لـو كـان سفك في يدك لـما دنـى مـنك iiاحد
وقولها الآخر :
لا تـدعوني ويـك ام الـبنين تـذكريني بـليوث iiالـعرين
كـانت بـنون لـي ادعى بهم والـيوم اصبحت ولا من iiبنين
اربـعة مـثل نـسور iiالربى قد اوصلوا الموت بقطع الوتين
تـنازع الـخرصان iiاشـلائهم فـكلهم امـسى صريعا iiطعين
يـاليت شـعري اكما iiاخبروا بـان عـباسا قـطيع iiاليمين
نعم أن أم البنين (عليها السلام) كانت هي أول من رثى العباس (عليه السلام) - على ما في مقاتل الطالبيين - فانها كانت تخرج الى البقيع تندب أولادها الأربعة العباس (عليه السلام) وإخوته عبد الله وجعفر وعثمان أشجى ندبة واحرقها فيجتمع الناس لسماع ندبتها والبكاء معها مساعدة لها حتى ان مروان هذا العدو اللدود لبني هاشم كان اذا مر بالبقيع وسمع ندبة أم البنين اقبل وجلس يبكي مع الناس لبكائها .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
وما يضمه بين أضلاعه من إخلاص لله تعالى ولرسوله ولدينه وإمامه وما ينطوي عليه من صفات خيرة وخلق كريم حيث اجتماع كل ذلك في أبي الفضل العباس (عليه السلام) والذي بشر به إرهاصات ولادته (عليه السلام) بل وقبل ولادته وحمله جعلت له مكانة عظيمة لدى أمه أم البنين (عليها السلام) وأحرزت له منزلة رفيعة لديها ولذلك نراها (عليها السلام) تعوذه من صغره بقولها :
اعـيذه بـالواحد من عين كل حاسد
قـائمهم iiوالـقاعد مـسلمهم iiوالجاحد
صادرهم iiوالوارد مـولودهم iiوالوالد
وترثيه بعد شهادته بقولها :
يـا مـن راى الـعباس كـر على جماهير النقد
ووراه مـن ابناء iiحيدر كــل لـيث ذي لـبد
نـبـئـت ان iiابـنـي اصيب برأسه مقطوع iiيد
ويـلـي عـلى iiشـبلي امال برأسه ضرب العمد
لـو كـان سفك في يدك لـما دنـى مـنك iiاحد
وقولها الآخر :
لا تـدعوني ويـك ام الـبنين تـذكريني بـليوث iiالـعرين
كـانت بـنون لـي ادعى بهم والـيوم اصبحت ولا من iiبنين
اربـعة مـثل نـسور iiالربى قد اوصلوا الموت بقطع الوتين
تـنازع الـخرصان iiاشـلائهم فـكلهم امـسى صريعا iiطعين
يـاليت شـعري اكما iiاخبروا بـان عـباسا قـطيع iiاليمين
نعم أن أم البنين (عليها السلام) كانت هي أول من رثى العباس (عليه السلام) - على ما في مقاتل الطالبيين - فانها كانت تخرج الى البقيع تندب أولادها الأربعة العباس (عليه السلام) وإخوته عبد الله وجعفر وعثمان أشجى ندبة واحرقها فيجتمع الناس لسماع ندبتها والبكاء معها مساعدة لها حتى ان مروان هذا العدو اللدود لبني هاشم كان اذا مر بالبقيع وسمع ندبة أم البنين اقبل وجلس يبكي مع الناس لبكائها .
ال?اتب:محمد ابراهيم الكلباسي
تعليق