بسم الله الرحمن الرحيم
البخل :
هو إمساك المال وحفظه في مورد لا ينبغي إمساكه ، ويقابله الجود ،.
والحرص والبخل والتقتير من صفات الكافرين والمنافقين .
والبخل صفة من أقبح صفات النفس وأخبثها ، ولها مراتب مختلفة في قبحها الخلقي وحرمتها التكليفية .
وبما أن البخل موضوع متشعب ولا يكفي الحديث عنه محاضرة ولا بحث مختصر بل يحتاج كتاب كبير ولكن سوف أختصر على بعض الشواهد من الآيات والروايات
وحيث ان البخل ضد الكرم فقد ورد ذمه وذم المتصفين به في العديد من الآيات والروايات ـ قول تعالى :
(ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السموات والأرض والله بما تعملون خبير) [آل عمران:180].
وقال النبي صلى الله عليه وآله :
(إياكم والشح فإنما هلك من كان قبلكم بالشح ، أمرهم بالكذب فكذبوا وأمرهم بالظلم فظلموا ، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا ).وسائل الشيعة : 13 / 217 .
وقال صلى الله عليه و آله : (السخاء شجرة في الجنة متدلية الى الدنيا ،
فمن تعلق بغصن من أغصانها جذبته الى الجنة ، و البخل شجرة في النار ، فمن تمسك بغصن من أغصانها جذبته الى النار) مستدرك الوسائل : 12 / 212 .
وعن الإمام الصادق السلام أنه قال: «قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: السخي قريب من اللّه، قريب من الناس، قريب من الجنة، والبخيل بعيد من اللّه، بعيد من الناس، قريب من النار
وقال أمير المؤمنين (عليه السّلام) : عجبت للبخيل يستعجل الفقر الّذي منه هرب ، و يفوته الغنى الّذي إيّاه طلب . فيعيش في الدّنيا عيش الفقراء . و يحاسب في الآخرة حساب الأغنياء .
طلب المال ليتحرر من الفقر الذي هو الموت الأكبر ، و لما حصل على المال أمسكه و أبى إلا العيش في سجن الفقر و أسره ، و ناقض بهذا نفسه بنفسه ، و عاش في الدنيا محروما من زرعه و غرسه ، و معذبا في الآخرة على الإمساك و الحرمان .
في ظلال نهج البلاغة : 4 / 1 .
ولهذا حث على الصدقة وأن لها فضلاً عظيماً وأهمية كبيرة في حياة المسلم، فلقد حث الإسلام على الصدقة، ورغب فيها، وذم البخل والشح، وقد أقسم النبي صلى الله عليه أنه ما نقص مال من صدقة، فالصدقة تنمي المال وتباركه وتزكيه.
وللصدقة فوائد عظيمة، وحسبك أنها تطفئ غضب الرب سبحانه وتعالى، وعندما فرطنا في هذا الأمر العظيم انحرف كثير من الناس عن طريق الإيمان، نتيجة للعوز والفاقة؛ لأنهم لم يجدوا من يعطيهم ويتصدق عليهم.
وأن البخل هو صفة أهل النفاق، حيث قال تعالى في شأن المنافقين:
{ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } [التوبة:67].
وذكر الله المنافقين فقال فيهم: { وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ } [التوبة:67]؛ أي: يمسكون الخير الذي في أيديهم.
وكذلك البخل صفة من صفات اليهود
قال تعالى : { الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ } [النساء:37]؛
فوصفهم بخصلتين ذميمتين: بخلٌ في الأموال، وكتمان للعلم .
أعاذنا الله وإياكم من البخل .
البخل :
هو إمساك المال وحفظه في مورد لا ينبغي إمساكه ، ويقابله الجود ،.
والحرص والبخل والتقتير من صفات الكافرين والمنافقين .
والبخل صفة من أقبح صفات النفس وأخبثها ، ولها مراتب مختلفة في قبحها الخلقي وحرمتها التكليفية .
وبما أن البخل موضوع متشعب ولا يكفي الحديث عنه محاضرة ولا بحث مختصر بل يحتاج كتاب كبير ولكن سوف أختصر على بعض الشواهد من الآيات والروايات
وحيث ان البخل ضد الكرم فقد ورد ذمه وذم المتصفين به في العديد من الآيات والروايات ـ قول تعالى :
(ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السموات والأرض والله بما تعملون خبير) [آل عمران:180].
وقال النبي صلى الله عليه وآله :
(إياكم والشح فإنما هلك من كان قبلكم بالشح ، أمرهم بالكذب فكذبوا وأمرهم بالظلم فظلموا ، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا ).وسائل الشيعة : 13 / 217 .
وقال صلى الله عليه و آله : (السخاء شجرة في الجنة متدلية الى الدنيا ،
فمن تعلق بغصن من أغصانها جذبته الى الجنة ، و البخل شجرة في النار ، فمن تمسك بغصن من أغصانها جذبته الى النار) مستدرك الوسائل : 12 / 212 .
وعن الإمام الصادق السلام أنه قال: «قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: السخي قريب من اللّه، قريب من الناس، قريب من الجنة، والبخيل بعيد من اللّه، بعيد من الناس، قريب من النار
وقال أمير المؤمنين (عليه السّلام) : عجبت للبخيل يستعجل الفقر الّذي منه هرب ، و يفوته الغنى الّذي إيّاه طلب . فيعيش في الدّنيا عيش الفقراء . و يحاسب في الآخرة حساب الأغنياء .
طلب المال ليتحرر من الفقر الذي هو الموت الأكبر ، و لما حصل على المال أمسكه و أبى إلا العيش في سجن الفقر و أسره ، و ناقض بهذا نفسه بنفسه ، و عاش في الدنيا محروما من زرعه و غرسه ، و معذبا في الآخرة على الإمساك و الحرمان .
في ظلال نهج البلاغة : 4 / 1 .
ولهذا حث على الصدقة وأن لها فضلاً عظيماً وأهمية كبيرة في حياة المسلم، فلقد حث الإسلام على الصدقة، ورغب فيها، وذم البخل والشح، وقد أقسم النبي صلى الله عليه أنه ما نقص مال من صدقة، فالصدقة تنمي المال وتباركه وتزكيه.
وللصدقة فوائد عظيمة، وحسبك أنها تطفئ غضب الرب سبحانه وتعالى، وعندما فرطنا في هذا الأمر العظيم انحرف كثير من الناس عن طريق الإيمان، نتيجة للعوز والفاقة؛ لأنهم لم يجدوا من يعطيهم ويتصدق عليهم.
وأن البخل هو صفة أهل النفاق، حيث قال تعالى في شأن المنافقين:
{ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } [التوبة:67].
وذكر الله المنافقين فقال فيهم: { وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ } [التوبة:67]؛ أي: يمسكون الخير الذي في أيديهم.
وكذلك البخل صفة من صفات اليهود
قال تعالى : { الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ } [النساء:37]؛
فوصفهم بخصلتين ذميمتين: بخلٌ في الأموال، وكتمان للعلم .
أعاذنا الله وإياكم من البخل .
تعليق