إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسابقة جميلة كتاب ومؤلف ادخل وشارك

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    مؤلف كتاب جامع السعادات
    هو الشيخ مهدي النراقي. العالم الورع، والفاضل الجامع، قدوة خير أهل العلم بفهمه الإشراقي، مولانا مهدي بن أبي ذر الكاشاني النراقي، نسبة إلى مسقط رأسه نراق - التي هي على وزن عراق - من أتباع بلدة كاشان، كان من أركان علمائنا المتأخرين، وأعيان فضلائنا المتبحرين، مصنفا في أكثر فنون العلم، مسلما له في الفقه والحكمة والأصول. وفي الروضة البهية في الطرق الشفيعية: وبعد فراغه من التحصيل توطن كاشان، وكانت خالية من العلماء، وببركة أنفاسه صارت مملوءة بالعلماء الفضلاء، وصار مرجعا، وبرز في مجلس درسه جمع من العلماء الأعلام، توفي سنة 1209 ه‍. من تصانيفه: جامع السعادات في الأخلاق، معتمد الشيعة في أحكام الشريعة، لوامع الأحكام في فقه شريعة الإسلام، التحفة الرضوية في المسائل الدينية، وغيرها .

    السؤال للعضو الذي بعدي
    هو من مؤلف كتاب
    المحاسن

    تعليق


    • #12
      لا أدري ما هو سبب عدم المشاركة
      على حال نحن نستمر مع يشاركنا .
      وأقول الجواب أن مؤلف كتاب المحاسن هو
      أحمد بن محمّد بن خالد البرقي الكوفي:
      صاحب المؤلفات الكثيرة ، والتي أشهرها كتاب المحاسن المشهور .
      كان يوسف بن عمر قد حبس جده محمد بن علي بعد قتل زيد ثم قتله ، وكان خالد آنذاك صغير السن ، فاضطر إلى الهرب إلى مدينة قم في ايران مع أبيه حيث أقام بها إلى وفاته حدود عام ( 274 هـ ) .
      وكتاب المحاسن
      من الكتب الجليلة للطائفة الحقة، فقد اعتمد عليه الرواة ومشايخ الحديث وأصحاب الكتب الأربعة، وقد ضم بين دفتيه أكثر من مائة باب في الفقه والحكم والآداب والعلل الشرعية والتوحيد وسائر مراتب الأصول والفروع، كل ذلك ضمن كتب، هي: القرائن، ثواب الأعمال، عقاب الأعمال، الصفوة، مصابيح الظلم، العلل، السفر، المآكل، الماء، المنافع، المرافق. تم تحقيق الكتاب بالاعتماد على عدة نسخ مخطوطة، ذكرت مواصفاتها في مقدمة التحقيق. تحقيق: السيد مهدي الرجائي. نشر: المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام - قم / 1413 ه‍.
      السؤال ( من هو مؤلف كتاب تحف العقول )




      إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
      فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

      تعليق


      • #13
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صلِ على محمد وآل محمد


        الكتاب:
        تحف العقول عن آل الرسول صلّى الله عليهم.
        المؤلّف: أبو محمّد الحسن بن عليّ بن الحسين بن شُعبة الحَرّانيّ (من أعلام القرن الهجري الرابع).
        الناشر: مؤسّسة الأعلميّ ـ بيروت.
        الطبعة: الخامسة ـ سنة 1394 هـ / 1974 م.


        هو الشيخ المحدّث ابن شُعبة الحَرّاني (نسبةً إلى حَرّان: مدينة مشهورة على طريق الموصل ـ الشام ـ الروم، بينها وبين الرَّقّة يومان ـ كما ذكر الحمويّ في «معجم البلدان»)، كان معاصراً للشيخ الصدوق المتوفّى سنة 381 هجريّة. وكان من أعاظم علماء الإماميّة، فقيهاً محدِّثاً فاضلاً متبحّراً، رفيع المنزلة، واسع الفضل والاطّلاع. روى عن ابن همّام (المتوفّى سنة 336 هـ)، وأخذ عنه الشيخُ المفيد (المتوفّى سنة 413 هـ).
        في (أمل الآمل) قال الشيخ الحرّ العامليّ: ابن شعبة، فاضلٌ محدِّث جليل.
        وكتب الشيخ المجلسيّ في (بحار الأنوار): «تحف العقول»، نظمُه دلّ على رفعة شأن مؤلّفه، وأكثره في المواعظ والأصول المعلومة التي لا تحتاج إلى سند.
        وذكره عبدالله أفندي في (رياض العلماء) فقال: الفاضل العالم الفقيه المحدِّث المعروف، صاحب كتاب «تحف العقول».
        وعرّف به الشيخ عليّ البحراني في رسالته (الأخلاق والسلوك إلى الله على طريقة أهل البيت عليهم السلام) فكتب: «تحف العقول» للفاضل النبيه الحسنِ بنِ شعبة، مِن قدماء أصحابنا، حتّى أنّ شيخنا المفيد ينقل عن هذا الكتاب، وهو كتابٌ لم يسمح الدهر بِمِثله
        وقال الخوانساري في كتابه (روضات الجنّات): ابن شعبة الحرّاني، أو الحَلَبي، فاضلٌ فقيه، ومتبحّرٌ نبيه، ومترفّع وجيه. له كتاب «تحف العقول عن آل الرسول» مبسوطٌ كثير الفوائد، مُعتمَدٌ عليه عند الأصحاب، أورَدَ فيه جملةً وافيةً من: النبويّات، وأخبار الأئمّة عليهم السلام ومواعظهم الشافية على الترتيب،

        هو الشيخ المحدّث ابن شُعبة الحَرّاني (نسبةً إلى حَرّان: مدينة مشهورة على طريق الموصل ـ الشام ـ الروم، بينها وبين الرَّقّة يومان ـ كما ذكر الحمويّ في «معجم البلدان»)، كان معاصراً للشيخ الصدوق المتوفّى سنة 381 هجريّة. وكان من أعاظم علماء الإماميّة، فقيهاً محدِّثاً فاضلاً متبحّراً، رفيع المنزلة، واسع الفضل والاطّلاع. روى عن ابن همّام (المتوفّى سنة 336 هـ)، وأخذ عنه الشيخُ المفيد (المتوفّى سنة 413 هـ).
        في (أمل الآمل) قال الشيخ الحرّ العامليّ: ابن شعبة، فاضلٌ محدِّث جليل.
        وكتب الشيخ المجلسيّ في (بحار الأنوار): «تحف العقول»، نظمُه دلّ على رفعة شأن مؤلّفه، وأكثره في المواعظ والأصول المعلومة التي لا تحتاج إلى سند.
        وذكره عبدالله أفندي في (رياض العلماء) فقال: الفاضل العالم الفقيه المحدِّث المعروف، صاحب كتاب «تحف العقول».
        وعرّف به الشيخ عليّ البحراني في رسالته (الأخلاق والسلوك إلى الله على طريقة أهل البيت عليهم السلام) فكتب: «تحف العقول» للفاضل النبيه الحسنِ بنِ شعبة، مِن قدماء أصحابنا، حتّى أنّ شيخنا المفيد ينقل عن هذا الكتاب، وهو كتابٌ لم يسمح الدهر بِمِثله
        وقال الخوانساري في كتابه (روضات الجنّات): ابن شعبة الحرّاني، أو الحَلَبي، فاضلٌ فقيه، ومتبحّرٌ نبيه، ومترفّع وجيه. له كتاب «تحف العقول عن آل الرسول» مبسوطٌ كثير الفوائد، مُعتمَدٌ عليه عند الأصحاب، أورَدَ فيه جملةً وافيةً من: النبويّات، وأخبار الأئمّة عليهم السلام ومواعظهم الشافية على الترتيب..

        من هو مؤلف كتاب
        ( الأستبصار)

        تعليق


        • #14



          يعد الشيخ ابو جعفر محمد بن الحسن الملقب بـ (الطوسي) من أجلّ علماء الامامية على مدى تاريخها الطويل والحافل بكبار العلماء والفقهاء، وتدلنا مؤلفاته على علمية واسعة وثقافة موسوعية شاملة، فلم يترك باباً من أبواب العلم إلا وطرقه وحاز فيه على قصب السبق، فقد ألّف الطوسي في التفسير والحديث والفقه والاصول والعقائد وعلم الكلام والتراجم والسير والعبادات والفقه المقارن والادعية وغيرها وقد امتاز شيخنا بسعة الأطلاع في كل باب ألف فيه فكان ذا أفق واسع وعقلية متفتحة على آفاق العلم المتباينة ومصادره المتنوعة.
          ولد الشيخ الطوسي في شهر رمضان عام 385 هـ في مدينة طوس بخراسان التي اشتهرت بكونها مركزاً علمياً مرموقاً ففيها قبر الإمام علي بن موسى الرضا (ع) وقد تخرج فيها من أئمة العلم والفقه (ما لا يسعهم الحصر) كما يقول ياقوت الحموي في معجم البلدان ج4 ص49-50 وقد ذكر ياقوت منهم: ابا حامد الغزالي وأخاه أبا الفتوح تميم بن محمد والوزير نظام الملك الحسن بن علي، ومن غريب الصدف أن اثنين من أبرز العلماء الذين انجبتهم طوس، قد شاركا شيخنا الطوسي في إسمه ولقبه وهما محمد بن الحسن الطوسي والد نصير الدين الفيلسوف المعروف بـ(الخواجة) والمتوفي سنة 672 هـ والمدفون بجوار الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) ومحمد بن الحسن الطوسي الخراساني الفقيه صاحب كتاب (الفيروزجة الطوسية في شرح الدورة الغروية) في فروع الفقه.
          نشأ الشيخ الطوسي في مسقط رأسه طوس ردحاً من شبابه وتلقى دروسه الأولى بها، ولم تذكر المصادر شيئاً عن دراسته المبكرة ونوعها غلا أن الذي لا شك فيه أنه درس أوليات العلوم النقلية والعقلية التي كانت دراستها لازمة لمن هو في مثل مرحلته وسنه، ولم يطل به المقام في طوس فقد كان توّاقاً لطلب العلم أينما حل فهاجر وهو في الثالثة والعشرين من عمره الى بغداد التي كانت حاضرة العالم الاسلامي حيث مدراس العلم ومجالسه تموج بالعلماء والفقهاء والمتعلمين وتغصّ بالوافدين من كل حدب وصوب فوجد فيها شيخنا ما يطمع إليه.
          وصل الطوسي الى بغداد عام 408 هـ وما إن استقر به المقام بها حتى بدأ ينهل من علوم مجالسها وكانت فاتحة تعلمه في عاصمة العلم آنذلك على يد الشيخ ابي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الملقب بـ(المفيد) والمعروف بـ(ابن المعلم) فقيه الإمامية واستاذهم ورئيسهم في ذلك الوقت والذي كان مجلسه في الفقه والكلام وغيرهما يحضره كثير من أهل العلم كما كانت له مناظرات في علم الكلام مع أبي بكر الباقلاني والقاضي عبد الجبار المعتزلي حفظتها المصادر الاسلامية.
          كان حضور شيخنا الطوسي لمجلس استاذه المفيد ممهداً لتبحره في العلوم وقد لازم الطوسي الشيخ المفيد خمس سنوات أي من عام 408 هـ وهي السنة التي ورد فيها الى بغداد حتى عام 413 هـ وهي السنة التي توفي فيها الشيخ المفيد ويصف شيخنا الطوسي شيخه المفيد في كتابه الفهرست ص186-187 بأنه (مقدم في العلم وصناعة الكلام) وإنه (فقيه متقدم، حسن الخاطر، دقيق الفطنة، حاضر الجواب، له مؤلفات كثيرة) ثم يذكر بعضاًَ من مؤلفاته.
          ويتبين أثر دراسة الطوسي على يد المفيد وما تلقاه عنه من العلم فيما رواه عنه في كتابه (الاستبصار فيما اختلف من الاخبار).
          انتقل شيخنا الطوسي الى مجلس علي بن الحسين الموسوي المعروف بـ(الشريف المرتضى) الذي آلت إليه رئاسة الإمامية بعد وفاة الشيخ المفيد فكانت داره في الكرخ يؤمها الكثيرمن طلبة العلم وكان شيخنا من ابرز هؤلاء الطلبة وقد لازم الطوسي استاذه المرتضى مدة طويلة بلغت ثلاثة وعشرين عاماً حيث لقي منه رعاية واهتماماً بالغين اذ جعل له داراً في الكرخ وأجرى له عطاءً شهرياً مقداره اثنا عشر ديناراً، وقد نهل شيخنا في مجلس المرتضى علوما مختلفة حيث كان مجلس المرتضى يحتوي على دراسات متنوعة في الفقه والاصول والتفسير والكلام والعقائد واللغة وغيرها وكان للسيد المرتضى في علم التفسير منهج مميز ودراسات خاصة تجلت في كتابه (الامالي) ويشير شيخنا الطوسي الى فضل استاذه المرتضى عليه في مؤلفاته فقد أشاد في ترجمته في الفهرست ص125-126 بعلمه وتنوع ثقافاته واثره العلمي عليه فقال: (علم الهدى، الأجلّ المرتضى، رضي الله عنه، متوحّد في علوم كثيرة، مجمع على فضله، مقدم في العلوم مثل علم الكلام والفقه واصول الفقه والادب والنحو والشعر واللغة وغير ذلك) كما أشار إلى آرائه في التفسير في مواضع كثيرة في تفسيره (التبيان).
          واضافة الى هذين العَلَمين الكبيرين الذين تتلمذ عليهما شيخنا الطوسي فقد اخذ العلم كذلك على يد علماء كبار آخرين منهم: ابو عبد الله احمد بن عبد الواحد البزار المعروف بـ (ابن عبدون) و (ابن الحاشر) الذي وصفه الطوسي بأنه كثير السماع والرواية وبين أنه أجاز له بجميع ما رواه وقد روى عنه في كتابيه (الامالي) و (الاستبصار) ومنهم ابو عبد الله الحسبن بن عبد الله الغضائري الذي ذكره في (الفهرست) و (الرجال) وروى عنه في (الامالي) كثيراً من الاخبار وقد وصفه بأنه كثير السماع عارف بالرجال له تصانيف ثم قال (سمعنا منه واجاز لنا بجميع رواياته) ومنهم ايضاً ابو الحسين علي بن أحمد بن ابي جيد القمي وقد ذكره الطوسي في مواضع عديدة من (الفهرست) مشيراً الى أنه روى عنه مصنفات بعض الإمامية كما روى عنه في (الاستبصار) عدة اخبار وهناك شيوخ كثيرون أخذ عنهم الطوسي وذكرهم في كتبه وروى عنهم في أماليه منهم ابو عبد الله الحسين بن ابراهيم القزويني وابو طالب بن عزور وابو القاسم علي ابن شبل الوكيل وغيرهم.
          ولسنا بصدد حصرهم فهم كثيرون وإنما نحن بصدد الاشارة فقط الى ما يلقي الضوء على مصادر دراسته وثقافته الواسعة. فقد نهل الطوسي من معين العلم وجنى ثماره على يد أساطين العلماء وهذا ما جعله موسوعياً ف يتآليفه، كثير العناية بالموازنات في كتبه، مجدداً في اسلوبه الدراسي والعلمي تجديداً فاق من سبقه ومن لحقه، فقد بدأ بهذا الشيخ الرائد عصر العلم الجديد الذي اصبح الاصول فيه علما له دقته وصناعته وذهنيته العلمية الخاصة، وتشعرنا مؤلفاته العلمية والفقهية بهذه الثقافة الواسعة فهي بحر زاخر يموج بمختلف العلوم فكانت ثقافته الواسعة في علم الكلام – وله فيه اكثر من مؤلف – هي التي حدت الخليفة القائم بأمر الله أن يمنحه منصباً علمياً ممتازاً هو كرسي علم الكلام وهو أرفع منصب في هذا العلم ولا يحظى به إلا من أوتي علماً جماً وملكة فائقة على الناظرة والحجاج.
          انتقلت الرئاسة العلمية والاستاذية المطلقة الى شيخنا الطوسي بعد وفاة السيد المرتضى عام 436 هـ وصار الإمامية يرجعون اليه فكانت داره التي تقع في الكرخ يؤمها طلبة العلم من البلاد الاسلامية كافة وكان عصر الشيخ الطوسي يتسم بشيء غير قليل من حرية الفكر على الصعيد السياسي فلم يكن هناك حجر عقائدي على مدارس المسلمين المختلفة ومنهم الإمامية وساعد على ذلك وجود البويهيين في الحكم والذين كان لهم ميل ورغبة في تكريم وتشجيع العلماء والأدباء وقد حظي الطوسي لذلك بكرسي الكلام الذي كان يعد للمناظرة وقد كان أهلاً لذلك باعتبار أن هذا المنصب الذي يلتقي فيه كل طلاب المسلمين من غير انحياز طائفي، بلا ريب يثمر ثمراته في رواياته فينطلق من القيد الطائفي الى طلب العلم، ولن يكون مقيداً إلا بقيد الثقة والاطمئنان.
          شرع شيخنا في التأليف في سن مبكرة عاملاً بمبدأ (صدقة العلم نشره) كما قال أمير المؤمنين (ع) فألف في الموضوعات العلمية كافة حتى تجاوزت مؤلفاته (الخمسين) مؤلفاً ما بين كتاب ورسالة ذكر اكثرها في كتابه (الفهرست) ففي التفسير له ثلاثة آثار هي: (التبيان في تفسير القرآن) وهو من أهم كتب الطوسي وأشهرها واكثرها تميزاًَ، ألفه بنمط جديد ومنهج مبتكر لم يسبقه اليه احد إذ هو اول تفسير للإمامية يضم في ابواب متفردة مخلتف مباحث التفسير وعلوم القرآن كالقراءات وحجتها والمعاني والاعراب واللغة والنظم واسباب النزول وغيرها وقد اشار الى هذا التفسير الكثير من المؤلفين القدامى في تراجمهم كالسبكي والصفدي والعسقلاني والسيوطي وغيرهم ويقع هذا التفسير في عشرين مجلداً أما الأثران الآخران فهما (المسائل الرجبية في تفسير القرآن) و (المسائل الدمشقية في تفسير القرآن) وهما في تفسير آي من الذكر الحكيم أما في الحديث فلا أدل من كتابه (الاستبصار فيما اختلف من الاخبار) على علميته وتوسعه في العلم فهذا الكتاب هو احد ا لمصادر الاصلية الاربعة لدى علماء الإمامية والمعوّل عليها – بعد كتاب الله – في استنباط الاحكام الشرعية منذ عصر الطوسي وحتى يومنا هذا ويحتوي على خمسة آلاف وخمسمائة حديث، ومن مؤلفاته في الحديث ايضاً (تهذيب الاحكام) و(المجالس في الاخبار) وهو المعروف بالأمالي لأنه أملاه مرتباً في عدة مجالس في النجف الاشرف على تلامذته، أما في اصول الفقه فقد ألّف كتابه (العدة في اصول الفقه) الذي يعد لدى الإمامية من احسن المصادر الاصلية في هذا الفن عند القدماء، أفاض فيه القول في تتبع مباني الفقه بما لا مزيد عليه في ذلك العصر)، كما ألّف شيخنا في التراجم والسير ثلاثة كتب هي (الرجال) واسم الكتاب يدل على مضمونه وهو من أقدم وأشهر كتب الرجال عند الإمامية ويتضمن الرجال الذين رووا عن النبي (ص) والأئمة الاثني عشر (ع) ومن تأخر عنهم ويسمى هذا الكتاب ايضاً بـ(الابواب) بأنه مرتب على ابواب بعدد اصحاب النبي (ص) واصحاب كل واحد من الأئمة الطاهرين (ع) أما الكتاب الثاني فهو (اختيار الرجال) وهو تهذيب لكتاب (الرجال) للكشي ابي عمر ومحمد بن عمر بن عبد العزيز، وقد أملى هذا الكتاب على طلابه في مشهد الإمام علي (ع) في النجف الاشرف، أما الكتاب الثالث فهو (فهرست كتب الشيعة) وقد ذكر فيه من صنف من الإمامية وقد رتبهم على حروف المعجم ليسهل الرجوع اليهم، ويعد هذا الكتاب من آثاره الثمينة وقد اعتمد عليه الإمامية منذ عصره وحتى اليوم، يقول عنه الاستاذ محمد ابو زهرة في كتابه (الإمام الصادق) ص458 إنه (سد فراغاً في ذلك المذهب ما كان يمكن لغير الطوسي أن يسده)، وله ايضاً في الرجال كتاب (اخبار المختار) و (مقتل الحسين عليه السلام)، أما في علم الكلام فله أربعة كتب هي (رياض العقول) و (المسائل في الفرق بين النبي والإمام) و(الكافي في الكلام) و (مقدمة في علم الكلام) وقد شرح هذه المقدمة قطب الدين الرواندي وعزيز الله الأردبيلي أما في الفقه فله (الايجاز في الفرائض) و (المبسوط في الفقه) وهو كتاب عظيم وأثر جليل يشتمل على ثمانين باباً في فروع الفقه كلها ولذلك وصف بأنه (لم يصنف مثله) ويعد من أجلّ كتبه الفقهية و (النهاية في مجرد الفقه والفتاوي) وهو من (اعظم آثاره وأجلّ كتب الفقه ومتون الاخبار) كما يقول الشيخ آغا بزرك الطهراني حيث كان عليه مدار الدراسات الفقهية عند الإمامية منذ عصر مؤلفه.
          ومن مؤلفات شيخنا الطوسي في الفقه المقارن كتاب مهم هو (مسائل الخلاف مع الكل في الفقه) وقد ذكر فيه مسائل الخلاف في الفقه بين الإمامية وغيرهم من المذاهب الاسلامية، أما في العبادات فلشيخنا فيها كتابان هما (الاقتصاد فيما يجب على العباد) وقد بين فيه العبادات الشرعية و (الجمل والعفود في العبادات) كما ألف في العقائد خمسة كتب هي (اصول العقائد) و(تلخيص الشافي في الإمامة) و (شرح ما يتعلق بالاصول من جمل العلم والعمل) و(الغيبة) و (المفصح في الإمامة)، أما في الأدعية فيعد شيخنا الطوسي من اقدم المؤلفين في هذا الموضوع من الإمامية وغيرهم وقد اعتمد عليه كثير ممن جاؤوا بعده يقتبسون من مؤلفاته أو يختصرونها أو يجعلون لها ذيولاً وتتمات ونحو ذلك مما يدل على اتصالهم العلمي بها واعتمادهم عليها والكتب التي ألفها شيخنا الطوسي في هذا المجال إثنان هما: (مختصر المصباح في عمل السنة) و (مصباح المتهجد في عمل السنة) واضافة الى هذه المؤلفات فلطوسي عدة رسائل في الموضوعات التي ذكرناها آنفاً وقد اكتفينا بالاشارة الى كتبه الهامة كما أن هناك مؤلفات لم تنلها يد الفهرسة والطباعة مطمورة في زوايا النسيان.
          كان شيخنا الطوسي علماً يهتدى به وقد اقتبس من أنواره وعلومه الكثير من طلبة العلم حتى قيل أن تلامذته ثلاثمائة تصدّر منهم أكثرمن ثلاثين شيخاً للتدريس والفتيا والتأليف واشهر تلاميذ الطوسي ابنه ابو علي الحسن بن محمد الطوسي الذي خلّف اباه بعد وفاته في الافتاء والتدريس حيث آلت إليه الرياسة العلمية، ومن تلاميذ شيخنا المعروفين بالتأليف: ابو بكر احمد بن الحسين النيسابوري وابو الخير بركة بن محمد بن بركة الاسدي وابو الصلاح الحلبي وكيل الطوسي في بلاد الشام وابو عبد الله محمد بن هبة الله الورّاق الطرابلسي والحسن بن الحسين بن بابويه بن المظفر الحمداني وناصر بن الرضا بن محمد العلوي الحسيني ولهؤلاء التلاميذ الذين ذكرناهم آثار متنوعة عديدة ومؤلفات قيمة في مختلف العلوم دلّت على أثر الطوسي العلمي فيهم وفضله عليهم وعلى الاجيال التي تلتهم فكلهم أخذ عن الشيخ الطوسي ونشره لذلك اطلقوا عليه لقب (شيخ الطائفة) و (الشيخ) بحيث صار علماً له بالاجماع فاذا أطلق أي منهما لم ينصرف الى غيره.
          توفي شيخنا (رحمه الله) عام 460 هـ عن عمر يناهز الخامسة والسبعين حفلت بالعلم والدراسة والتأليف وقد دفن في داره التي صارت بعد ذلك بمسجد الطوسي وهو قريب من مرقد الإمام علي (ع) وسمي الباب الذي يؤدي اليه من جهة المرقد بـ(باب الطوسي) وهو معروف وبمرور الزمن غدا مسجد

          الطوسي مدرسة من مدارس العلم تعقد فيه الحلقات العلمية لكبار علماء الإمامية على مدى العصور.

          تعليق


          • #15

            من مؤلف كتاب(( أصول الكافي))

            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة سهاد مشاهدة المشاركة

              من مؤلف كتاب(( أصول الكافي))

              مؤلف كتاب الكافي الشريف هو :
              ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني , المتوفى سنة 329 للهجرة .هو اول علم شيعي , استخرج ورتب الموضوعات الفقهية والاعتقادية منه الروايات الشيعية التي كانت مدونة في الاصول , (الاصل هو ما جمعه المحدث من روايات اهل البيت (ع ) في مصنف خاص ) فسمى كتابه ب((الكافي )) وينقسم الى اقسام ثلاثة :
              الاصول والفروع والروضة (المتفرقات ), ويشتمل على 16199 حديثا, ويعتبرهذا الكتاب من اشهر كتب الحديث التي عرفت في عالم التشيع .

              وقال السيد الخوئي في كتاب معجم رجال الحديث ج 19 ص 39
              محمد بن يعقوب الكليني يكنى أبا جعفر ، ثقة ، عارف

              بالاخبار ، له كتب ، منها كتاب الكافي وهو يشتمل على ثلاثين كتابا ، أوله كتاب

              العقل وفضل العلم ، وكتاب التوحيد ، وكتاب الحجة ، وكتاب الايمان والكفر ،

              وكتاب الدعاء ، وكتاب فضل القرآن ، وكتاب الطهارة والحيض ، وكتاب الصلاة ،

              وكتاب الزكاة ، وكتاب الصوم ، وكتاب الحج ، وكتاب النكاح ، وكتاب الطلاق ،

              وكتاب العتق والتدبير والمكاتبة ، وكتاب الايمان والنذور والكفارات ، وكتاب

              المعيشة ، وكتاب الشهادات ، وكتاب القضايا والاحكام ، وكتاب الجنائز ، وكتاب

              الوقوف والصدقات ، وكتاب الصيد والذبائح ، وكتاب الاطعمة والاشربة ، وكتاب

              الدواجن والرواجن ، وكتاب الزي والتجمل ، وكتاب الجهاد ، وكتاب الوصايا

              وكتاب الفرائض ، وكتاب الحدود ، وكتاب الديات ، وكتاب الروضة آخر كتاب

              الكافي ، وله كتاب الوسائل ، وكتاب الرد على القرامطة ، وكتاب تفسير الرؤيا ،

              أخبرنا بجميع كتبه ورواياته الشيخ المفيد أبوعبدالله محمد بن محمد بن

              النعمان ، عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه ، عنه .

              ـــــــــــــــــــــــــــــ
              السؤال من هو مؤلف كتاب كامل الزيارات




              إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
              فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

              تعليق


              • #17


                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                السؤال من هو مؤلف كتاب كامل الزيارات

                (أبو القاسم جعفر بن محمد بن جعفر القمي)


                في العاشر من ربيع الأول سنة 368 هـ.ق توفي المحدث والفقيه الإمامي الشهير (أبو القاسم جعفر بن محمد بن جعفر القمي) في مدينة بغداد.
                كان ابن قولويه من ابرز الشخصيات العلمية في عصره، وقد كانت رواياته طوال ألف سنة تنقل في أهم المصادر الروائية للشيعة. لقد كان العلماء والفقهاء الشيعة يكنون له الاحترام والتبجيل، وقد وثق الكثير من الرواة الشيعة بسبب رواية ابن قولويه عنهم، لقد كان الشيخ المفيد تلميذاً ينهل من عبق علم ابن قولويه وكان يمتدحه كثيرا ويثني عليه.
                للأسف ليس في أيدينا تفاصيل كثير عن حياته الشريفة، ولكن يمكن القول بما أن سعد بن عبد الله الأشعري - من مشايخ مدينة قم - كان احد أوائل أساتذته، ومع بعض القرائن الأخرى يمكن القول انه بدأ دراسته في قم المقدسة.
                سافر ابن قولويه لطلب العلم إلى أماكن كثيرة، وكان منها مدينة (الري) في طهران ومدينة (عسكر مكرم) الواقعة في إقليم خوزستان جنوب إيران، إضافة إلى سفر إلى دولة مصر.
                ويذكر الراوندي أن ابن قولويه دخل بغداد سنة 337 هـ.ق (أي في نفس سنة إرجاع القرامطة للحجر الأسود إلى مكة) أو سنة 339 هـ.ق قاصدا أداء مناسك الحج، ولكنه بسبب المرض لم يستطع السفر ولذا اضطر إلى السكن في بغداد، ويحتمل أن أكثر أسفاره كانت إلى العراق، لان بعض أساتذته العراقيين قد توفوا قبل هذا التاريخ.
                لقد درس ابن قولويه عند الكثير من المشايخ، منهم: احمد بن‌ إدريس‌ القمي‌، علي‌ بن‌ بابويه القمي‌، ابن‌ ‌وليد القمي، ابن‌ عقدة، محمد بن‌ يعقوب‌ الكليني‌، أبو عمرو الكشي‌، عبد العزيز بن‌ يحيى‌ الجلودي، ابن‌ ‌همام‌ الاسكافي و وكذلك والده محمد وأخوه علي، كما حاز على إجازة من ابن أبي عقيل العماني عن طريق المكاتبة.
                أما ما يخص وثاقة ابن قولويه فقد نعته الشيخ المفيد بالصدوق، كما وثقه النجاشي والطوسي، وقد روى عن ابن قولويه: ابن ‌‌عبدون‌، ابن ‌‌عياش‌ جوهري‌، حسين‌ بن‌ عبيد الله‌ الغضائري‌، الشيخ‌ المفيد، محمد بن‌ علي‌ بن‌ بابويه‌، ابن‌‌ شاذان‌ القمي‌، ابن‌‌ نوح‌ السيرافي، وأخيرا هارون‌ بن‌ موسى‌ التلعكبري حيث استفاد منه ابن قولويه أيضا.
                توفي ابن قولويه في بغداد ودفن جوار الإمامين الكاظمين عليهما السلام، ولم نتعرف على احد من اعقابه إلا ولده أبو احمد عبد العزيز الذي كان من رواة الحديث.
                لابن قولويه تأليفات في الحديث والفقه، اشهرها كتاب (كامل الزيارات) نشر سنة 1356 هـ.ق في النجف بجهود العلامة الكبير عبد الحسين الاميني التبريزي، يعتبر هذا الكتاب من أهم مصادر الزيارات عن الإمامية، حيث اخذ الشيخ المفيد منه في كتابه المزار، إضافة إلى آخرين.
                كتاب كامل الزيارات من الكتب القديمة والمعروفة، فقد نقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب التهذيب، كما سائر المحدثين، وقد جعله الشيخ الحر العاملي احد مصادر كتابه وسائل الشيعة معتبرا اياه من الكتب المعتبرة.
                يحتوي كتاب كامل الزيارات على مائة وثمانين باباً، خصص الباب الأول في ثواب زيارة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام والحسنين عليهما السلام، أما الباب الأخير من الكتاب فقد اختص بنوادر الزيارات، هذا الكتاب القيم والنفيس هو الكتاب الوحيد الذي وصل إلينا من بين سائر آثار ابن قولويه، سبب شهرة ابن قولويه.
                فمتى ما يذكر اسم كامل الزيارات يأتي اسم ابن قولويه معه، تكمن أهمية الكتاب بسبب الأحاديث التي حواها بأسناد معتبرة، فصار من المصادر الموثوقة التي يستفيد منها المحققون وأهل العلم. أما في القرون الأخيرة فقد اعتبر كتاب كامل الزيارات كمصدر رجالي عند بعض علماء رجال الإمامية.
                من آثار ابن قولويه التي لم تصل إلينا: الأربعين‌، تاريخ‌ الشهور و الحوادث‌ فيها، الحج‌، الشهادات‌، الصداق‌، الصلاة، الفطرة، القضاء و أدب‌ الحكام‌، قيام‌ الليل‌ و النوادر.
                وقد ذكر الطوسي كتابا آخرا عبر عنه (فهرسة ما رواه من الكتب والأصول) والظاهر أن الشيخ الطوسي قد استفاد منه في كتاب الفهرست وكذلك النجاشي في كتابه الرجالي، كما أن لابن قولويه كتابا آخرا بعنوان (العدد في شهر رمضان) والذي يبين فيه رأيه حول عدم نقصان شهر رمضان، وقد كتب ابن داوود القمي ردا على كتاب ابن قولويه مما دعا ابن قولويه إلى كتابة كتاب اسماه (الرد على ابن داوود في عدد شهر رمضان)، وقد ورد بعض ما في احد كتب أبن قولويه في كتاب (مستطرفات السرائر) لابن إدريس بصورة مخت...
                من هو مؤلف كتاب
                (الأمثل)

                تعليق


                • #18
                  كتاب الامثل في تفسير كتاب الله
                  المؤلف سماحة المرجع الشيخ ناصر مكارم شيرازي حفضه الله

                  متكون من عشرون مجلد
                  انتهى الجواب


                  السؤال
                  كتاب بحث في فلسفة الحجاب وعلة الحجاب والاعتراضات والاشكالات وحدود الحجاب الاسلامي
                  اسم الكتاب (مسألة الحجاب)
                  من المؤلف ؟؟
                  تحياتي لكم

                  sigpic

                  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
                  آللهم آنصر العراق

                  تعليق


                  • #19
                    الجواب
                    كتاب مسألة الحجاب هو للشهيد الشيخ العلامة مرتضى المطهري رحمه الله تعالى .
                    والسِؤال هو
                    من مؤلف كتاب تحف العقول في المعقول والمنقول عن آل الرسول .




                    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
                    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

                    تعليق


                    • #20
                      الجواب
                      مؤلف كتاب أتحاف العقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــول هو :
                      للشيخ محمد بن الحسن بن شعبة الحرّاني ، من أعلام الإمامية في القرن الرابع .
                      السؤال

                      من مؤلف كتاب أمل الأمل


                      مرقد الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضوان الله عليه

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X