::::{{ ســـــــارة و الـقَـــــــــدَر }}:::
طيّبة القلب .. بريئة المُحيّا .. تحمل في عينيها أسراراً ، و أسرار .
تعاني من عوق ولادي في أطرافها السفلى .. مما أجبرها الجلوس على الكرسي المتحرك ، لم تنتهي معاناتها بل تجاوزت إلى فقد والدتها ، و هي ما زالت طفلة صغيرة .. أجبرها الوضع الجديد على العيش مع زوجة ابيها التي هي الأخرى جادت عليها بما تحمل في جعبتها من قسوة لا ترحم صغر سنها ..
كبرت سارة .. و كبرت معها أحلامها في أن تمارس طقوس الحياة ، كغيرها ممن هن في عمرها ، تسمع عن المتنزهات و الأسواق و الأماكن العامة ، إلاّ أنها لم تخرج من باحة البيت إلا اذا اقتضت الضرورة ، و حتى إن طلبت ذلك من زوجة أبيها أن تصطحبها مع أخواتها ، حين خروجهن تجابهها بالرفض بحجة أنها مقعدة ، و تعيق حركتهن أثناء تجوالهن و تنقلهن من مكان إلى آخر ...
سارة بلغت الآن من العمر الستة عشر ربيعاً ، لم تعرف بما مر من سني عمرها اي طعمٍ للحياة , فمن قسوة الاعاقة الى ظلم زوجة الاب , الى تجاهل الاخرين لحالها , هي الان تراودها عدة افكار فمرة تفكر بمغادرة البيت الى غير رجعة , واخرى ان تتخلص من حياتها بالانتحار عسى ان الموت ينهي مكابدتها الالم والبؤس , او ان ترتكب جرماً بحق زوجة أبيها ثاراً وانتقاماً لنفسها ..
هي الان تستنجد بمن لديه حلٌ لما تعانيه او ان تمضي بما يراودها من افكار .....
طيّبة القلب .. بريئة المُحيّا .. تحمل في عينيها أسراراً ، و أسرار .
تعاني من عوق ولادي في أطرافها السفلى .. مما أجبرها الجلوس على الكرسي المتحرك ، لم تنتهي معاناتها بل تجاوزت إلى فقد والدتها ، و هي ما زالت طفلة صغيرة .. أجبرها الوضع الجديد على العيش مع زوجة ابيها التي هي الأخرى جادت عليها بما تحمل في جعبتها من قسوة لا ترحم صغر سنها ..
كبرت سارة .. و كبرت معها أحلامها في أن تمارس طقوس الحياة ، كغيرها ممن هن في عمرها ، تسمع عن المتنزهات و الأسواق و الأماكن العامة ، إلاّ أنها لم تخرج من باحة البيت إلا اذا اقتضت الضرورة ، و حتى إن طلبت ذلك من زوجة أبيها أن تصطحبها مع أخواتها ، حين خروجهن تجابهها بالرفض بحجة أنها مقعدة ، و تعيق حركتهن أثناء تجوالهن و تنقلهن من مكان إلى آخر ...
سارة بلغت الآن من العمر الستة عشر ربيعاً ، لم تعرف بما مر من سني عمرها اي طعمٍ للحياة , فمن قسوة الاعاقة الى ظلم زوجة الاب , الى تجاهل الاخرين لحالها , هي الان تراودها عدة افكار فمرة تفكر بمغادرة البيت الى غير رجعة , واخرى ان تتخلص من حياتها بالانتحار عسى ان الموت ينهي مكابدتها الالم والبؤس , او ان ترتكب جرماً بحق زوجة أبيها ثاراً وانتقاماً لنفسها ..
هي الان تستنجد بمن لديه حلٌ لما تعانيه او ان تمضي بما يراودها من افكار .....
تعليق