قال ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم:451-452/فصل بين التشبه بالكفار والشياطين وبين الأعراب والأعاجم فرق يجب اعتباره:
(فضل بعض العجم - خاصة عجم أصبهان - لاكتسابهم فضائل السابقين مِن العرب ولهذا - لما علم المؤمنون مِن أبناء فارس، وغيرهم، هذا الأمر، أخذ مَن وفقه الله منهم نفسه بالإجتهاد في تحقيق المشابهة بالسابقين، فصار أولئك مِن أفضل التابعين لهم بإحسان إلى يوم القيامة، وصار كثير منهم أئمة لكثير من غيرهم، ولهذا كانوا يفضلون مِن الفرس مَن رأوه أقرب إلى متابعة السابقين، حتَّى قال الأصمعي فيما رواه عنه أبو طاهر السلفي في كتاب فضل الفرس، قال:
عجم أصبهان قريش العجم.
وروى - أيضاً - السلفي بإسناد معروف عن عبد العزيزبن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، عن أسامة بن زيد، عن سعيد بن المسيب قال:
لو أني لم أكن مِن قريش لأحببت أنْ أكون مِن فارس، ثم أحببت أنْ أكون مِن أصبهان،
وروي بإسناد آخر، عن سعيد بن المسيب قال: لولا أني رجل مِن قريش لتمنَّيْتُ أن أكون مِن أهل أصبهان،لقول النبيّ (ص):
لو كان الدين معلق بالثريا لتناولهناس من أبناء العجم، أسعد الناس بها فارس وأصبهان ،
قالوا: وكان سلمان الفارسي مِن أهل أصبهان، وكذلك عكرمة مولى ابن عباس رضي الله عنهما، وغيرهما، فإن آثار الإسلام كانت بأصبهان أظهرمنها بغيرها، حتَّى قال الحافظ عبد القادر الرهاوي:
ما رأيت بلداً بعد بغداد، أكثر حديثاً من أصبهان ، وكان أئمة السنة: علماً وفقهاً، والعارفون بالحديث وسائر أمور الإسلام المحض، فيهم أكثر مِن غيرهم حتى أنه قيل:
إن قضاتهم كانوا مِن فقهاء الحديث، مثل: صالح بن أحمد بن حنبل، ومثل: أبي بكر بن أبي عاصم، ومِن بعدهم، وأنا لا أعلم حالهم بآخرةٍ، وكذلك كلّ مكان أو شخص مِن أهل فارس يمدح المدح الحقيقي إنما يمدح لمشابهةالسابقين حتَّى قد يختلف في فضل شخص على شخص، أو قول على قول، أو فعل على فعل لأجل اعتقاد كلّ مِن المختلفين أنَّ هذا أقرب إلى طريق السابقين الأولين، فإنَّ الأمة مجمعةعلى هذه القاعدة وهي فضل طريقة العرب السابقين وأنَّ الفاضل مَن تبعهم وهو المطلوب هنا).
فابن تيمية هنايمدح الفرس ويصفهم بأفضل التابعين، وأنَّ أئمة السنة منهم وهم العارفون بالحديث وسائر أمور الإسلام المحض أكثر مِن غيرهم ، إلى غير ذلك مِن المدح،
وقال ابن تيمية في مجموع الفتاوى: إنَّ سلمان الفارسي كان هو نائب عمر بن الخطاب على المدائن وكان يدعو الفرس إلى الإسلام.
ولكن لمَّا أُعلن التشيع رسميًّا في إيرانسنة 1500م، صار التشيع فارسياً،صفوياً، وكأنَّ الشيعة ولدت بهذا التاريخ!!!، وبهذه السرعة قد نسوا أنَّ أصل أئمة المذاهب هم مِن الفرس!!!.
(فضل بعض العجم - خاصة عجم أصبهان - لاكتسابهم فضائل السابقين مِن العرب ولهذا - لما علم المؤمنون مِن أبناء فارس، وغيرهم، هذا الأمر، أخذ مَن وفقه الله منهم نفسه بالإجتهاد في تحقيق المشابهة بالسابقين، فصار أولئك مِن أفضل التابعين لهم بإحسان إلى يوم القيامة، وصار كثير منهم أئمة لكثير من غيرهم، ولهذا كانوا يفضلون مِن الفرس مَن رأوه أقرب إلى متابعة السابقين، حتَّى قال الأصمعي فيما رواه عنه أبو طاهر السلفي في كتاب فضل الفرس، قال:
عجم أصبهان قريش العجم.
وروى - أيضاً - السلفي بإسناد معروف عن عبد العزيزبن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، عن أسامة بن زيد، عن سعيد بن المسيب قال:
لو أني لم أكن مِن قريش لأحببت أنْ أكون مِن فارس، ثم أحببت أنْ أكون مِن أصبهان،
وروي بإسناد آخر، عن سعيد بن المسيب قال: لولا أني رجل مِن قريش لتمنَّيْتُ أن أكون مِن أهل أصبهان،لقول النبيّ (ص):
لو كان الدين معلق بالثريا لتناولهناس من أبناء العجم، أسعد الناس بها فارس وأصبهان ،
قالوا: وكان سلمان الفارسي مِن أهل أصبهان، وكذلك عكرمة مولى ابن عباس رضي الله عنهما، وغيرهما، فإن آثار الإسلام كانت بأصبهان أظهرمنها بغيرها، حتَّى قال الحافظ عبد القادر الرهاوي:
ما رأيت بلداً بعد بغداد، أكثر حديثاً من أصبهان ، وكان أئمة السنة: علماً وفقهاً، والعارفون بالحديث وسائر أمور الإسلام المحض، فيهم أكثر مِن غيرهم حتى أنه قيل:
إن قضاتهم كانوا مِن فقهاء الحديث، مثل: صالح بن أحمد بن حنبل، ومثل: أبي بكر بن أبي عاصم، ومِن بعدهم، وأنا لا أعلم حالهم بآخرةٍ، وكذلك كلّ مكان أو شخص مِن أهل فارس يمدح المدح الحقيقي إنما يمدح لمشابهةالسابقين حتَّى قد يختلف في فضل شخص على شخص، أو قول على قول، أو فعل على فعل لأجل اعتقاد كلّ مِن المختلفين أنَّ هذا أقرب إلى طريق السابقين الأولين، فإنَّ الأمة مجمعةعلى هذه القاعدة وهي فضل طريقة العرب السابقين وأنَّ الفاضل مَن تبعهم وهو المطلوب هنا).
فابن تيمية هنايمدح الفرس ويصفهم بأفضل التابعين، وأنَّ أئمة السنة منهم وهم العارفون بالحديث وسائر أمور الإسلام المحض أكثر مِن غيرهم ، إلى غير ذلك مِن المدح،
وقال ابن تيمية في مجموع الفتاوى: إنَّ سلمان الفارسي كان هو نائب عمر بن الخطاب على المدائن وكان يدعو الفرس إلى الإسلام.
ولكن لمَّا أُعلن التشيع رسميًّا في إيرانسنة 1500م، صار التشيع فارسياً،صفوياً، وكأنَّ الشيعة ولدت بهذا التاريخ!!!، وبهذه السرعة قد نسوا أنَّ أصل أئمة المذاهب هم مِن الفرس!!!.
تعليق