بسم الله الرحمن الرحيم
كثير من أعمال الإنسان مصدرها الحب والبغض.
والإسلام أكد المحبة الأخوية الخالية عن انتظار المنفعة ، وغير المشوبة بمصلحة ، أو مادة فتظل ، راسخة ثابتة
وذلك ان المحبة النفعية : فهي هشة وسرعان ما تزول وتتحطم كالزجاج ، ويعقبها عادة العداوة والقطيعة وما أكثرها بين الناس ، قال تعالى الأَخِلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ [الزخرف:67].
وإذا صدق الإنسان في إيمانه ، صدق في أخاه ، وإذا كذب في تدينه ، كذبه في صداقاته ، وغلبة عليه النفعية والانتهازية
بعد هذه المقدمة البسيطة ننظر الى قدسية الحب في الله والبغض في الله
عن ابي عبد اللّه (عليه السلام ) أنه قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ) :
(ودّ المؤمن للمؤمن في اللّه من أعظم شعب
الايمان. الا ومن احب في اللّه، وابغض في اللّه، واعطى في اللّه، ومنع في اللّه، فهو من اصفياء اللّه)
البحار : 66 / 240 .
وعن علي بن الحسين (عليه السلام ) قال :
(اذا جمع اللّه عز وجل الاولين والآخرين قام مناد فنادى ليسمع الناس فيقول : اين المتحابون في اللّه ؟ قال : فيقوم عنق من الناس فيقال لهم اذهبوا الى الجنة بغير حساب) مالي الشيخ الطوسي : 110 .
وعن ابي عبد اللّه (عليه السلام ) :
(كل من لم يحب على الدين ولم يبغض على الدين فلا دين له)
ميزان الحكمة : 2 / 127 .
3 ـ عن الإمام الصّادق(عليه السلام): قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) لأصحابه:
(أيُّ عُرَى الإِيمانِ أَوثَقُ؟، فَقَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، وَ قَالَ بَعْضُهُم الصَّلاةِ، وَ قَالَ بَعْضُهُم الزَّكاةُ، وَقَالَ بَعْضُهُم الصِّيامُ، وَقَالَ بَعْضُهُم الحجُّ والعُمْرَةُ، وَقَالَ بَعْضُهُم الجِهادُ. فَقالَ رَسُولُ اللهِ(صلى الله عليه وآله): لَكُلِّ ما قُلْتُم فَضْلٌ وَلَيسَ بِهِ، وَلَكِنْ أَوثَقُ عُرَى الإِيمانِ الحُبُّ فِي اللهِ وَالبُغْضُ فِي اللهِ وَتَوَلِّي أَولِياءِ اللهِ وَالتَّبَرِّي مِنْ أَعداءِ اللهِ)
مشكاة الأنوار : 1 / 93 .
و قد حرّك الرّسول الأكرم(صلى الله عليه وآله)، أذهان أصحابه بهذا السّؤال. و هكذا كانت سيرة الرّسول الأكرم(صلى الله عليه وآله)، عندما كان يريد أن يطرح موضوعاً مهمّاً، فبعض منهم أبدى جهله، وبعض منهم قال الصّيام و... ولكن في نفس الوقت، الذي أكّد رسول الله على أهميّة تلك الاُمور في الإسلام، قال: «الحُبُّ فِي اللهِ وَالبُغْضُ فِي اللهِ».
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال والله لو أحبنا حجر حشره الله معنا، وهل الدين إلا الحب ؟ إن الله يقول: " إن كنتم تحبون الله فا تبعوني يحببكم الله " وقال: " يحبون من هاجر إليهم " وهل الدين إلا الحب) البحار : 27 / 95 .
نقرأ في الحديث القُدسي، قال الله تعالى لموسى(عليه السلام):
(هَلْ عَمِلْتَ لي عَمَالاً؟!، قالَ صَلَّيتُ لَكَ وَصُمْتُ وَتَصَدَّقْتُ لَكَ، قَالَ اللهُ تَبارَكَ وَ تَعالى، وَ أَمّا الصّلاةَ فَلَكَ بُرهانٌ، والصَّومَ جُنَّةٌ والصَّدَقَةُ ظِلُّ، والذِّكْرُ نُورٌ، فَأَيُّ عَمَل عَمِلْتَ لِي؟!، قَالَ مُوسى: دُلَّني عَلى العَمَلِ الِّذى هُوَ لَكَ، قَالَ يا مُوسى هَلْ وَالَيتَ لي وَلِيّاً وَ هَلْ عادَيتَ لِي عَدُوّاً قطُّ، فَعَلِمَ مُوسى إِنَّ أَفْضَلَ الأَعمالِ، الحُبِّ في اللهِ والبُغْضُ في اللهِ)
ميزان الحكمة : 2 / 164 .
والحمد لله رب العالمين
كثير من أعمال الإنسان مصدرها الحب والبغض.
والإسلام أكد المحبة الأخوية الخالية عن انتظار المنفعة ، وغير المشوبة بمصلحة ، أو مادة فتظل ، راسخة ثابتة
وذلك ان المحبة النفعية : فهي هشة وسرعان ما تزول وتتحطم كالزجاج ، ويعقبها عادة العداوة والقطيعة وما أكثرها بين الناس ، قال تعالى الأَخِلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ [الزخرف:67].
وإذا صدق الإنسان في إيمانه ، صدق في أخاه ، وإذا كذب في تدينه ، كذبه في صداقاته ، وغلبة عليه النفعية والانتهازية
بعد هذه المقدمة البسيطة ننظر الى قدسية الحب في الله والبغض في الله
عن ابي عبد اللّه (عليه السلام ) أنه قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ) :
(ودّ المؤمن للمؤمن في اللّه من أعظم شعب
الايمان. الا ومن احب في اللّه، وابغض في اللّه، واعطى في اللّه، ومنع في اللّه، فهو من اصفياء اللّه)
البحار : 66 / 240 .
وعن علي بن الحسين (عليه السلام ) قال :
(اذا جمع اللّه عز وجل الاولين والآخرين قام مناد فنادى ليسمع الناس فيقول : اين المتحابون في اللّه ؟ قال : فيقوم عنق من الناس فيقال لهم اذهبوا الى الجنة بغير حساب) مالي الشيخ الطوسي : 110 .
وعن ابي عبد اللّه (عليه السلام ) :
(كل من لم يحب على الدين ولم يبغض على الدين فلا دين له)
ميزان الحكمة : 2 / 127 .
3 ـ عن الإمام الصّادق(عليه السلام): قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) لأصحابه:
(أيُّ عُرَى الإِيمانِ أَوثَقُ؟، فَقَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، وَ قَالَ بَعْضُهُم الصَّلاةِ، وَ قَالَ بَعْضُهُم الزَّكاةُ، وَقَالَ بَعْضُهُم الصِّيامُ، وَقَالَ بَعْضُهُم الحجُّ والعُمْرَةُ، وَقَالَ بَعْضُهُم الجِهادُ. فَقالَ رَسُولُ اللهِ(صلى الله عليه وآله): لَكُلِّ ما قُلْتُم فَضْلٌ وَلَيسَ بِهِ، وَلَكِنْ أَوثَقُ عُرَى الإِيمانِ الحُبُّ فِي اللهِ وَالبُغْضُ فِي اللهِ وَتَوَلِّي أَولِياءِ اللهِ وَالتَّبَرِّي مِنْ أَعداءِ اللهِ)
مشكاة الأنوار : 1 / 93 .
و قد حرّك الرّسول الأكرم(صلى الله عليه وآله)، أذهان أصحابه بهذا السّؤال. و هكذا كانت سيرة الرّسول الأكرم(صلى الله عليه وآله)، عندما كان يريد أن يطرح موضوعاً مهمّاً، فبعض منهم أبدى جهله، وبعض منهم قال الصّيام و... ولكن في نفس الوقت، الذي أكّد رسول الله على أهميّة تلك الاُمور في الإسلام، قال: «الحُبُّ فِي اللهِ وَالبُغْضُ فِي اللهِ».
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال والله لو أحبنا حجر حشره الله معنا، وهل الدين إلا الحب ؟ إن الله يقول: " إن كنتم تحبون الله فا تبعوني يحببكم الله " وقال: " يحبون من هاجر إليهم " وهل الدين إلا الحب) البحار : 27 / 95 .
نقرأ في الحديث القُدسي، قال الله تعالى لموسى(عليه السلام):
(هَلْ عَمِلْتَ لي عَمَالاً؟!، قالَ صَلَّيتُ لَكَ وَصُمْتُ وَتَصَدَّقْتُ لَكَ، قَالَ اللهُ تَبارَكَ وَ تَعالى، وَ أَمّا الصّلاةَ فَلَكَ بُرهانٌ، والصَّومَ جُنَّةٌ والصَّدَقَةُ ظِلُّ، والذِّكْرُ نُورٌ، فَأَيُّ عَمَل عَمِلْتَ لِي؟!، قَالَ مُوسى: دُلَّني عَلى العَمَلِ الِّذى هُوَ لَكَ، قَالَ يا مُوسى هَلْ وَالَيتَ لي وَلِيّاً وَ هَلْ عادَيتَ لِي عَدُوّاً قطُّ، فَعَلِمَ مُوسى إِنَّ أَفْضَلَ الأَعمالِ، الحُبِّ في اللهِ والبُغْضُ في اللهِ)
ميزان الحكمة : 2 / 164 .
والحمد لله رب العالمين
تعليق