لم تدعى رافضيا ؟؟؟
من أجمل القصائد العقائدية
ســائــلٌ جـــاء إلــيَّـا عـابـسـاً مــنـهُ الـمُـحـيَّا
قـــالَ أسـعِـفني جـوابـاً أشـكـلَ الأمــرُ عـلـيَّا
لـمْ تـسمَّى رافـضيَّاً؟ قـلتُ: أنـصتْ لـي صغيَّا
ســوف أُنـبيكَ عـلى مـا صـرتُ أدعـى رافـضيَّا
أنـــا مُـــذْ قــلـتُ مـحـالٌ أن يُــرى ربُّ الـبـشرْ
لا بِـدُنـيـا لا بــأخـرى مَـــنْ يـقـلْـهُ قـــد عــثـرْ
كــونُـهُ جـسـمـاً مــحـالٌ عــنـد أربــاب الـنَّـظرْ
عـنـدما نـزَّهـتُ ربــي صــرتُ أدعــى رافـضـيَّا
إقــــرأ الـتَّـاريـخَ تَـحـقـيقاً وخـــلِّ الإعـتـسـافْ
بــدعـةٌ مـــن إبــنِ هـنـدٍ كـفَّـرتْ عـبـدَ مَـنـافْ
وتـلـقَّـتـهـا أيـــــادٍ ربَّـــهــا لــيــسـت تــخــافْ
حــيـنَ أثــبـتُّ هُـــداهُ صــرتُ أدعــى رافـضـيَّا
صـحَّ عـندي أنَّ مؤذي المرتضى يؤذي البشيرْ
ربِّ فـالـعـنْ كـــلَّ مِـــنْ آذى عـلـيَّـاً يـــا قـديـرْ
واصْــلِـهِ نــاراً جـحـيماً خـالـداً بـئـسَ الـمـصيرْ
يــومَ عـمَّـمتُ دعـائـي صــرتُ أدعــى رافـضيَّا
قـيـل مـحـظورٌ عـلـيكم ذِكْــرُ أخـطاء الـصَّحابة
قــلـتُ نــهـجٌ أمـــويٌّ فـيـهِ مــن هـنـدٍ قـرابـة
بـعضُ صـحبِ الطُّهرِ ضلُّوا بعضُهُم أهلُ النَّجابة
حـيـن زلـزلـتُ بـنـاهُم صــرتُ أدعــى رافـضـيَّا
لـلـبخاريْ مـسـندٌ يُـدعى الـصَّحيحُ مـن قـديمْ
فـيهِ طـعنٌ لـيس يُـحصى أصـحيحٌ أم سقيمْ؟
ضـلَّـلوا فـيـه عـقـولاً مــا عـدا الـعقلَ الـسَّليمْ
أنــا مــذْ شـكَّـكتُ فـيـهِ صـرتُ أدعـى رافـضيَّا
قــلـتُ: هـــل مــن آيــةٍ أو خـبـرٍ قـطـعاً صــدرْ
صـحَّـحَ الـمُـسنَدَ لـكـنْ صـمـتوا صـمتَ الـحَجَرْ
نـسـبوا لـلـهِ رِجْــلاً ســوف تـصلى فـي سـقرْ
عـنـدمـا أعـيَـوا جـوابـاً صــرتُ أدعــى رافـضـيَّا
مـنطقُ الـقرآنِ وحـيٌ لـيس فـي الوحيِ هَذَرْ
أخـــرسَ اللهُ لـسـانـاً قـــال طـــه قـــد هَــجَـرْ
قـولَةٌ تـنفي الـذي قـد جـاءَ فـي نـجمِ الـسُّوَرْ
عـنـدمـا نــزَّهـتُ طــهَ صــرتُ أدعــى رافـضـيَّا
نـحـنُ نـزَّهـنا نـسـاءَ الـمـصطفى عـمَّـا يـلي:
عــن خـصوصِ مـا يَـشينُ الـطُّهرَ خـيرَ الـرُّسُلِ
لــــم نُـنَـزِّهُّـنَّ عـــن ذَنْـــبٍ كــحـربِ الـجـمَـلِ
يــوم قـلـتُ: الأمُّ زلَّــتْ صــرتُ أدعــى رافـضيَّا
قــال قــومٌ: مــاتَ طــهَ إنْ تَــزرْهُ فَـهْـوَ شــركُ
ما استفادوا من نعيمِ العقلِ ما في ذاكَ شكُّ
هـمُّـهُم إطـفـاءُ نــورٍ وهْــوَ رغــمَ الأنــفِ يـذكو
زرتُ طــــهَ ولــهــذا صــــرتُ أدعـــى رافـضـيَّـا
عــنـدمـا زرتُ أبـــا الــزَّهـراء قـبَّـلـتُ الــجـدارا
قيلَ شركٌ ! قلتُ بل صرتم على الإسلامِ عارا
قــبَّـلَ الـمِـحـجَنَ طـــهَ خـبـرٌ يـأبـى اسـتـتارا
يــوم أعـيـاهُم دلـيـلي صــرتُ أدعــى رافـضيَّا
نــعـبـدُ الله عــلــى تُــــربِ حـسـيـنٍ سُــجَّـدا
فــهــو أرضٌ بــــل وأزكــاهـا حـديـثـاً مًـسـنـدا
قــال طــه جُـعـلت لـي الأرض طُـهراً مـسجدا
يـوم حـاروا فـي سـجودي صرت أدعى رافضيا
قـال أهـلُ الـجهلِ سـمتُ الرَّفضِ تقديمُ علي
قـــبَّــحَ اللهُ عــقــولاً عُــطِّـلـت عــــن عــمَــلِ
لـــم يــكـن تـقـديـمُهُ إلا مـــن الـــربِّ الـعـلي
حـيـنما تـابـعتُ ربــي صــرتُ أدعــى رافـضـيَّا
أنـــا لـبَّـيـتُ نـــداءَ الـمـصـطفى يـــومَ الـغـديرْ
كـــلُّ مَــن كـنـتُ لــه مـولـىً فـمـولاهُ الأمـيـرْ
حــبُّــهُ جــنَّــةُ عـــدنٍ بـغـضُـهُ نـــارُ الـسَّـعـير
يـــومَ أحـبَـبْـتُ عـلـيَّـاً صــرتُ أدعــى رافـضـيَّا
أنــــا هــمِّــي كـلـمـا أدعـــو عـلـيَّـاً يـنـجـلي
ولــهــذا كــلـمـا قــمــتُ أنــــادي يـــا عــلـي
أيُّ ذنــــــبٍ إن تــوسَّــلـتُ لـــربــي بــعــلـي
حَـكَّـموا الـجـهل لـهـذا صــرتُ أدعــى رافـضيَّا
من أجمل القصائد العقائدية
ســائــلٌ جـــاء إلــيَّـا عـابـسـاً مــنـهُ الـمُـحـيَّا
قـــالَ أسـعِـفني جـوابـاً أشـكـلَ الأمــرُ عـلـيَّا
لـمْ تـسمَّى رافـضيَّاً؟ قـلتُ: أنـصتْ لـي صغيَّا
ســوف أُنـبيكَ عـلى مـا صـرتُ أدعـى رافـضيَّا
أنـــا مُـــذْ قــلـتُ مـحـالٌ أن يُــرى ربُّ الـبـشرْ
لا بِـدُنـيـا لا بــأخـرى مَـــنْ يـقـلْـهُ قـــد عــثـرْ
كــونُـهُ جـسـمـاً مــحـالٌ عــنـد أربــاب الـنَّـظرْ
عـنـدما نـزَّهـتُ ربــي صــرتُ أدعــى رافـضـيَّا
إقــــرأ الـتَّـاريـخَ تَـحـقـيقاً وخـــلِّ الإعـتـسـافْ
بــدعـةٌ مـــن إبــنِ هـنـدٍ كـفَّـرتْ عـبـدَ مَـنـافْ
وتـلـقَّـتـهـا أيـــــادٍ ربَّـــهــا لــيــسـت تــخــافْ
حــيـنَ أثــبـتُّ هُـــداهُ صــرتُ أدعــى رافـضـيَّا
صـحَّ عـندي أنَّ مؤذي المرتضى يؤذي البشيرْ
ربِّ فـالـعـنْ كـــلَّ مِـــنْ آذى عـلـيَّـاً يـــا قـديـرْ
واصْــلِـهِ نــاراً جـحـيماً خـالـداً بـئـسَ الـمـصيرْ
يــومَ عـمَّـمتُ دعـائـي صــرتُ أدعــى رافـضيَّا
قـيـل مـحـظورٌ عـلـيكم ذِكْــرُ أخـطاء الـصَّحابة
قــلـتُ نــهـجٌ أمـــويٌّ فـيـهِ مــن هـنـدٍ قـرابـة
بـعضُ صـحبِ الطُّهرِ ضلُّوا بعضُهُم أهلُ النَّجابة
حـيـن زلـزلـتُ بـنـاهُم صــرتُ أدعــى رافـضـيَّا
لـلـبخاريْ مـسـندٌ يُـدعى الـصَّحيحُ مـن قـديمْ
فـيهِ طـعنٌ لـيس يُـحصى أصـحيحٌ أم سقيمْ؟
ضـلَّـلوا فـيـه عـقـولاً مــا عـدا الـعقلَ الـسَّليمْ
أنــا مــذْ شـكَّـكتُ فـيـهِ صـرتُ أدعـى رافـضيَّا
قــلـتُ: هـــل مــن آيــةٍ أو خـبـرٍ قـطـعاً صــدرْ
صـحَّـحَ الـمُـسنَدَ لـكـنْ صـمـتوا صـمتَ الـحَجَرْ
نـسـبوا لـلـهِ رِجْــلاً ســوف تـصلى فـي سـقرْ
عـنـدمـا أعـيَـوا جـوابـاً صــرتُ أدعــى رافـضـيَّا
مـنطقُ الـقرآنِ وحـيٌ لـيس فـي الوحيِ هَذَرْ
أخـــرسَ اللهُ لـسـانـاً قـــال طـــه قـــد هَــجَـرْ
قـولَةٌ تـنفي الـذي قـد جـاءَ فـي نـجمِ الـسُّوَرْ
عـنـدمـا نــزَّهـتُ طــهَ صــرتُ أدعــى رافـضـيَّا
نـحـنُ نـزَّهـنا نـسـاءَ الـمـصطفى عـمَّـا يـلي:
عــن خـصوصِ مـا يَـشينُ الـطُّهرَ خـيرَ الـرُّسُلِ
لــــم نُـنَـزِّهُّـنَّ عـــن ذَنْـــبٍ كــحـربِ الـجـمَـلِ
يــوم قـلـتُ: الأمُّ زلَّــتْ صــرتُ أدعــى رافـضيَّا
قــال قــومٌ: مــاتَ طــهَ إنْ تَــزرْهُ فَـهْـوَ شــركُ
ما استفادوا من نعيمِ العقلِ ما في ذاكَ شكُّ
هـمُّـهُم إطـفـاءُ نــورٍ وهْــوَ رغــمَ الأنــفِ يـذكو
زرتُ طــــهَ ولــهــذا صــــرتُ أدعـــى رافـضـيَّـا
عــنـدمـا زرتُ أبـــا الــزَّهـراء قـبَّـلـتُ الــجـدارا
قيلَ شركٌ ! قلتُ بل صرتم على الإسلامِ عارا
قــبَّـلَ الـمِـحـجَنَ طـــهَ خـبـرٌ يـأبـى اسـتـتارا
يــوم أعـيـاهُم دلـيـلي صــرتُ أدعــى رافـضيَّا
نــعـبـدُ الله عــلــى تُــــربِ حـسـيـنٍ سُــجَّـدا
فــهــو أرضٌ بــــل وأزكــاهـا حـديـثـاً مًـسـنـدا
قــال طــه جُـعـلت لـي الأرض طُـهراً مـسجدا
يـوم حـاروا فـي سـجودي صرت أدعى رافضيا
قـال أهـلُ الـجهلِ سـمتُ الرَّفضِ تقديمُ علي
قـــبَّــحَ اللهُ عــقــولاً عُــطِّـلـت عــــن عــمَــلِ
لـــم يــكـن تـقـديـمُهُ إلا مـــن الـــربِّ الـعـلي
حـيـنما تـابـعتُ ربــي صــرتُ أدعــى رافـضـيَّا
أنـــا لـبَّـيـتُ نـــداءَ الـمـصـطفى يـــومَ الـغـديرْ
كـــلُّ مَــن كـنـتُ لــه مـولـىً فـمـولاهُ الأمـيـرْ
حــبُّــهُ جــنَّــةُ عـــدنٍ بـغـضُـهُ نـــارُ الـسَّـعـير
يـــومَ أحـبَـبْـتُ عـلـيَّـاً صــرتُ أدعــى رافـضـيَّا
أنــــا هــمِّــي كـلـمـا أدعـــو عـلـيَّـاً يـنـجـلي
ولــهــذا كــلـمـا قــمــتُ أنــــادي يـــا عــلـي
أيُّ ذنــــــبٍ إن تــوسَّــلـتُ لـــربــي بــعــلـي
حَـكَّـموا الـجـهل لـهـذا صــرتُ أدعــى رافـضيَّا
تعليق