تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
هل صحيح ان العين تصيب::
قال تعالى في كتابه الكريم ((وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْر)) [القلم : 51]
والزلق هو الزلل، والإزلاق الإزلال وهو الصرع كناية عن القتل والإهلاك. وهذا الازلاق هو الاصابة بالعين حتى الى درجة القتل
والمعنى:أنه قارب الذين كفروا أن يصرعوك ويقتلوك بأبصارهم لما سمعوا الذكر.
من معنى هذه الآية يدل على انّ العين لها تاثير على الانسان او الحيوان او الاشياء فتصيبها بمجرد تركيز النظر عليها فتلحق بها الاضرار، وهذا يعني انّ هناك اشعة غير مرئية تصدر من هذه العيون كالذبذبات المغناطيسية..
وهذه الحقيقة قد اثبتها العلم الحديث ولايوجد دليل عقلي ينكرها او يقول باستحالتها، وقد نقل بعض الناس حوادث حقيقية قد حصلت وبمرئى منهم حتى ان هؤلاء الناس معروفون بينهم فيتحاشوهم.
وانا بنفسي قد شاهدت برنامجا قبل سنين كيف ان شخصا يشعل عود الثقاب وهو في قنينة مغلقة من على بعد ثلاثة امتار تقريبا، وكذلك استطاع احدهم ان يثني مسمارا مثبت على خشبة من على بُعد.
ومايؤيد هذه الحقيقة ان هناك احاديث تثبت هذا الامر نذكر منها على سبيل المثال:
قال النبي صلى الله عليه وآله: إن العين ليدخل الرجل القبر، والجمل القدر.
وعن صفوان الجمال عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال: لو نبش لكم عن القبور لرأيتم أن أكثر موتاهم بالعين، لأن العين حق.
وروي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: العين حق، وليس تأمنها منك على نفسك ولا منك على غيرك، فإذا خفت شيئا من ذلك فقل: " ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " ثلاثا.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: رقا النبي (صلى الله عليه وآله) حسنا وحسينا فقال:اعيذكما بكلمات الله التامة وأسمائه الحسنى كلها عامة من شر السامة والهامة، ومن شر كل عين لامة، ومن شر كل حاسد إذا حسد. ثم التفت النبي (صلى الله عليه وآله) إلينا فقال:هكذا كان يعوذ إبراهيم إسماعيل وإسحاق (عليهم السلام).
ومن هذه الاحاديث نفهم ان اصابة العين شئ حقيقي وواقع ولكن في نفس الوقت يمكن صد هذه العين بالادعية والاحراز ، فمشيئة الله تبارك وتعالى فوق كل شئ فما من شئ يحصل الا باذنه تعالى ((وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)) [التكوير : 29].
اعاذنا الله واياكم من مثل هذه العيون ونتحصن باسمه الكريم، فلا ناجي لنا منها الا الله تبارك وتعالى.
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
هل صحيح ان العين تصيب::
قال تعالى في كتابه الكريم ((وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْر)) [القلم : 51]
والزلق هو الزلل، والإزلاق الإزلال وهو الصرع كناية عن القتل والإهلاك. وهذا الازلاق هو الاصابة بالعين حتى الى درجة القتل
والمعنى:أنه قارب الذين كفروا أن يصرعوك ويقتلوك بأبصارهم لما سمعوا الذكر.
من معنى هذه الآية يدل على انّ العين لها تاثير على الانسان او الحيوان او الاشياء فتصيبها بمجرد تركيز النظر عليها فتلحق بها الاضرار، وهذا يعني انّ هناك اشعة غير مرئية تصدر من هذه العيون كالذبذبات المغناطيسية..
وهذه الحقيقة قد اثبتها العلم الحديث ولايوجد دليل عقلي ينكرها او يقول باستحالتها، وقد نقل بعض الناس حوادث حقيقية قد حصلت وبمرئى منهم حتى ان هؤلاء الناس معروفون بينهم فيتحاشوهم.
وانا بنفسي قد شاهدت برنامجا قبل سنين كيف ان شخصا يشعل عود الثقاب وهو في قنينة مغلقة من على بعد ثلاثة امتار تقريبا، وكذلك استطاع احدهم ان يثني مسمارا مثبت على خشبة من على بُعد.
ومايؤيد هذه الحقيقة ان هناك احاديث تثبت هذا الامر نذكر منها على سبيل المثال:
قال النبي صلى الله عليه وآله: إن العين ليدخل الرجل القبر، والجمل القدر.
وعن صفوان الجمال عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال: لو نبش لكم عن القبور لرأيتم أن أكثر موتاهم بالعين، لأن العين حق.
وروي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: العين حق، وليس تأمنها منك على نفسك ولا منك على غيرك، فإذا خفت شيئا من ذلك فقل: " ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " ثلاثا.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: رقا النبي (صلى الله عليه وآله) حسنا وحسينا فقال:اعيذكما بكلمات الله التامة وأسمائه الحسنى كلها عامة من شر السامة والهامة، ومن شر كل عين لامة، ومن شر كل حاسد إذا حسد. ثم التفت النبي (صلى الله عليه وآله) إلينا فقال:هكذا كان يعوذ إبراهيم إسماعيل وإسحاق (عليهم السلام).
ومن هذه الاحاديث نفهم ان اصابة العين شئ حقيقي وواقع ولكن في نفس الوقت يمكن صد هذه العين بالادعية والاحراز ، فمشيئة الله تبارك وتعالى فوق كل شئ فما من شئ يحصل الا باذنه تعالى ((وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)) [التكوير : 29].
اعاذنا الله واياكم من مثل هذه العيون ونتحصن باسمه الكريم، فلا ناجي لنا منها الا الله تبارك وتعالى.
تعليق