بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد بن عبد الله الأمين وعلى اله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع ما نراه اليوم من تصرفات السلفية وأفعالهم التي كثير ما تخالف القران الكريم وتخالف السنة النبوية بل تخالف حتى أراء علمائهم ؟التي تجعلنا في غاية الحيرة من تصرفاتهم .
لان المسلم لابد ان يكون مطيع لله ورسوله ويلتزم بالأحكام الإسلامية ولكن حينما يخالف القوانين الاسلامية باسم الإسلام هذا مما يزيد العجب والاستغراب .
ومن بين سلسلة مخالفة اتباع محمد بن عبد الوهاب للقوانين الإسلامية باسم الدين هي مسالة نبش القبور وليس قبور عوام الناس فحسب ,بل قبور الصحابة الأجلاء الذين يدعون انهم يدافعون عنهم ويجلونهم ويحترمونهم ,ولكن ما نراه خلاف الواقع من نبش قبورهم وهتك حرمتهم مع ان القران الكريم والسنة النبوية تؤكد على حرمة المسلم حيا وميتاً بدليل ما رواه علماء السنة انفسهم منهم :
روى ابن حبان و الترمذي بإسنادٍ حسن أن عبد الله بن عمر نظر يوماً إلى الكعبة فقال : ( ما أعظمَكِ و أعظمَ حُرمتِكِ ! و المؤمنُ أعظم حُرْمةً مِنْكِ ) .و حرمة المسلم غير مقيدة بحياته؟؟ ، بل هي باقية في الحياة و بعد الممات و يجب صونها و الذب عنها في كلّ حال ، و على كلّ حال .
ويروي البخاري أن عبد الله بْنَ عَبَّاسٍ شهد جِنَازَةَ مَيْمُونَةَ أم المؤمنين بِسَرِفَ فَقَالَ : ( هَذِهِ زَوْجَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَإِذَا رَفَعْتُمْ نَعْشَهَا فَلا تُزَعْزِعُوهَا وَ لا تُزَلْزِلُوهَا و ارْفُقُوا ) .
وقال الحافظ ابن حجر [ كما في فتح الباري ] : يُستفاد من هذا الحديث أنَّ حرمة المؤمن بعد موته باقية كما كانت في حياته ، و فيه حديث ( كسْرُ عَظْمِ المؤمن ميْتاً كَكَسرِهِ حياً ) أخرجه أبو داود و ابن ماجه و صححه ابن حبان . اهـ .
وعلى هذا الكلام افتى احد علماء السلفية في حرمة نبش القبور حيث يقول :
((و لا شك أن في نبش القبور و نقل ما فضل من آثار الموتى في الألحاد ، انتهاك حرمةٍ أوجب الله تعالى حفظها و صيانتها و الدفاع عنها .و عليه فإن التحريم هو الأصل في نبش قبور المسلمين)).
فأقول: لا يخفى على الجميع ان حجر بن عدي رضوان الله تعالى عليه هو صحابي جليل القدر اسلم منذ صغر سنه وكان شديد الولاء لعلي بن ابي طالب (عليه السلام) وبسبب ولائه لعلي ابن أبي طالب قتله معاوية بن أبي سفيان هو جماعته ,وأوصى حجر ان يدفن بثيابه ودمائه لكي يخاصم معاوية امام الله تبارك وتعالى ,ونفس السبب الذي قُتل لأجله وهو ولائه لأهل البيت (عليهم السلام) اليوم اتباع بني أمية قد نبشوا قبره وسرقوا رفاته مع ان في مذهبهم حرمة نبش القبور ؟.
فاي عاقل يقبل بهؤلاء المنحرفين .
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد بن عبد الله الأمين وعلى اله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع ما نراه اليوم من تصرفات السلفية وأفعالهم التي كثير ما تخالف القران الكريم وتخالف السنة النبوية بل تخالف حتى أراء علمائهم ؟التي تجعلنا في غاية الحيرة من تصرفاتهم .
لان المسلم لابد ان يكون مطيع لله ورسوله ويلتزم بالأحكام الإسلامية ولكن حينما يخالف القوانين الاسلامية باسم الإسلام هذا مما يزيد العجب والاستغراب .
ومن بين سلسلة مخالفة اتباع محمد بن عبد الوهاب للقوانين الإسلامية باسم الدين هي مسالة نبش القبور وليس قبور عوام الناس فحسب ,بل قبور الصحابة الأجلاء الذين يدعون انهم يدافعون عنهم ويجلونهم ويحترمونهم ,ولكن ما نراه خلاف الواقع من نبش قبورهم وهتك حرمتهم مع ان القران الكريم والسنة النبوية تؤكد على حرمة المسلم حيا وميتاً بدليل ما رواه علماء السنة انفسهم منهم :
روى ابن حبان و الترمذي بإسنادٍ حسن أن عبد الله بن عمر نظر يوماً إلى الكعبة فقال : ( ما أعظمَكِ و أعظمَ حُرمتِكِ ! و المؤمنُ أعظم حُرْمةً مِنْكِ ) .و حرمة المسلم غير مقيدة بحياته؟؟ ، بل هي باقية في الحياة و بعد الممات و يجب صونها و الذب عنها في كلّ حال ، و على كلّ حال .
ويروي البخاري أن عبد الله بْنَ عَبَّاسٍ شهد جِنَازَةَ مَيْمُونَةَ أم المؤمنين بِسَرِفَ فَقَالَ : ( هَذِهِ زَوْجَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَإِذَا رَفَعْتُمْ نَعْشَهَا فَلا تُزَعْزِعُوهَا وَ لا تُزَلْزِلُوهَا و ارْفُقُوا ) .
وقال الحافظ ابن حجر [ كما في فتح الباري ] : يُستفاد من هذا الحديث أنَّ حرمة المؤمن بعد موته باقية كما كانت في حياته ، و فيه حديث ( كسْرُ عَظْمِ المؤمن ميْتاً كَكَسرِهِ حياً ) أخرجه أبو داود و ابن ماجه و صححه ابن حبان . اهـ .
وعلى هذا الكلام افتى احد علماء السلفية في حرمة نبش القبور حيث يقول :
((و لا شك أن في نبش القبور و نقل ما فضل من آثار الموتى في الألحاد ، انتهاك حرمةٍ أوجب الله تعالى حفظها و صيانتها و الدفاع عنها .و عليه فإن التحريم هو الأصل في نبش قبور المسلمين)).
فأقول: لا يخفى على الجميع ان حجر بن عدي رضوان الله تعالى عليه هو صحابي جليل القدر اسلم منذ صغر سنه وكان شديد الولاء لعلي بن ابي طالب (عليه السلام) وبسبب ولائه لعلي ابن أبي طالب قتله معاوية بن أبي سفيان هو جماعته ,وأوصى حجر ان يدفن بثيابه ودمائه لكي يخاصم معاوية امام الله تبارك وتعالى ,ونفس السبب الذي قُتل لأجله وهو ولائه لأهل البيت (عليهم السلام) اليوم اتباع بني أمية قد نبشوا قبره وسرقوا رفاته مع ان في مذهبهم حرمة نبش القبور ؟.
فاي عاقل يقبل بهؤلاء المنحرفين .
تعليق