هو : الشيخ الاجل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي المشتهر بالصدوق ، شيخ من مشايخ الشيعة ، وركن من أركان الشريعة ، رئيس المحدثين ، ولد بقم حدود سنة 306 بدعاء الامام ـ الثاني عشر ـ الحجة ـ عجل الله تعالى فرجه الشريف ـ ، ونال بذلك عظيم الفضل والفخر ، ووصفه الامام ـ عليه السلام ـ في التوقيع الخـارج مـن ناحيتـه المقدسـة بأنـه : فقيـه خيّر مبـارك ينفع الله به ، فعمّت بركته ببركة الامام ـ عليه السلام ـ وانتفع به الخاص والعام ، وبقيت آثاره ومصنفاته مدى الايام ، وعمّ الانتفاع بفقهه وحديثه الفقهاء الاعلام ، وكان جليلاً حافظاً للاحاديث بصيراً بالرجال ناقداً للاخبار لم يُرَ في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه ، له نحو من ثلاثمائة مصنف في شتى فنون العلم وانواعه ، واشهرها كتاب من لا يحضره الفقيه ، عيون أخبار الرضا ، علل الشرائع ، اكمال الدين وإتمام النعمة ، أمالي الصدوق ، معاني الاخبار.
توفي في بلدة الري سنة 381 هـ وقبره بالقرب من قبر السيد عبد العظيم بن عبد الله الحسني ( رضي الله عنه ).
تجد ترجمته في : تنقيح المقال للعلامة المامقاني ج3 ص154 ، الفهرست للشيخ الطوسي ص184 ، روضات الجنات ج6 ص132 ترجمة رقم : 574 وفي أكثر كتبه في المقدمة ، وفي العديد من الكتب الرجالية.
(2) تقدمت تخريجاته.
توفي في بلدة الري سنة 381 هـ وقبره بالقرب من قبر السيد عبد العظيم بن عبد الله الحسني ( رضي الله عنه ).
تجد ترجمته في : تنقيح المقال للعلامة المامقاني ج3 ص154 ، الفهرست للشيخ الطوسي ص184 ، روضات الجنات ج6 ص132 ترجمة رقم : 574 وفي أكثر كتبه في المقدمة ، وفي العديد من الكتب الرجالية.
(2) تقدمت تخريجاته.
تعليق