ثقافة مجتمعنا :

[العشق المحمدي]

إذا أعطاني هدية .. أعطيه !
إذا اتصل بي .. أتصل به !
إذا حضر عزيمتي .. أحضر عزيمته ..!
حتى العزاء .. حتى اﻷجر
إذا عزاني .. أعزيه !!
لا تعامل الناس بالعواطف والهبات والهدايا فتقيس بمقياس البيع والشراء ولا بميزان الربح والخسارة ، بل عاملهم بالكرم والجود ، ومن منعك شيئاً فأعطِه ..
أنت ستعيش مرة واحده على هذه الأرض ،
إذا أخطأت إعتذر وإذا إشتقت تكلم ، وإذا أحببت فعبّر ،
ولا تكن صامتاً!!
اجعل من يراك يتمنى أن يكون مثلك
ومن يعرفك يدعو لك بالخير
ومن يسمع عنك يتمنى مقابلتك
فمن تعطر بأخلاقه لن يجف عطره حتى لو كان تحت التراب.

[سهاد]

فأغلب الناس مع الاسف يتعاملون بأسلوب المقابل من قدم لي اقدم له ومن بخل علي ابخل عليه

حتى بأبسط الامور وايسرها كنصح او كلمة طيبة او حتى ابتسامه الماديات طغت على حياتنا حتى على اخلاقنا

العشق المحمدي

راقت لي ذائقتك
سأكون بجوارك دائما
اتطلع لروائعك
وارتوي من بوحك

[محبة المهدي الموعود]

نعم صحيح اختي الفاضله

وللاسف ينتشر في مجتمعنى هاكذا امور

شكرا على الموضوع وتقبلي تحياتي

[التقي]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين ....
المتتبع والمراقب لبعض الأمور الاجتماعية والسلوكيات التي يتعاطاها أبناء المجتمع في زماننا هذا يجد أن الكثير من تلك السلوكيات مبنية على المجاملة الاجتماعية وليس إلى دوافع الحاجة إليها كقصد الثواب أو الرغبة النفسية أو الباعث الأخلاقي أو غير ذلك ، وإنما هي عادة جرت عليها النفوس طوعا أو كرها .
ولهذه الاعتبارات أسبابها ودوافعها على رأسها ميول النفس الإنسانية إلى الأمور الاعتبارية والمادية وآنية النتائج دون غيرها من الاعتبارات .
وكذلك التقرب والتزلف إلى قلوب الآخرين بما نجاملهم من علاقات وما نقايضهم من علاقة.

عافانا الله وإياكم ورزقنا حسن العاقبة .

[لواء الطف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للأسف الشديد طغت هذه الطبائع على فئة غير قليلة من المجتمع فصاروا يتعاملون بالمجاملات أو برد الدين

فحتى في بعض الأمور العبادية صار الناس يتعاملون بهذه الطريقة مثلاً يحضر مجلس عزاء عمله فلان لن حضر مجلس عمله هو

ويذهب لتعزيته عند فقد احد اقربائه لأن كان قد حضر مجلس فاتحة لفقدان أحد أقرباء الذاهب

وعيادة فلان المريض لأنه زاني في مرضي وهكذا

بل قد نجد ذلك حتى في ردود بعض الأعضاء فاني لا ارد على ردودي لكونه لم يرد على مواضيعي حتى لو كانت مواضيعه قيمة وتستحق الرد ومواضيعي بسيطة ومنقولة


اتمنى ان نترفع عن هذه الامور ونطلب وجه الله في كل ما نعمل

احسنت اختي الكريمة

موضوع ممتاز

[العشق المحمدي]

فأغلب الناس مع الاسف يتعاملون بأسلوب المقابل من قدم لي اقدم له ومن بخل علي ابخل عليه

حتى بأبسط الامور وايسرها كنصح او كلمة طيبة او حتى ابتسامه الماديات طغت على حياتنا حتى على اخلاقنا

العشق المحمدي

راقت لي ذائقتك
سأكون بجوارك دائما
اتطلع لروائعك
وارتوي من بوحك

بئس ما اشترينا به مثلنا وقيمنا المادة المقياس البغيض
سلمت غاليتي سهاد لاحرمت روعة حضورك وردودك

[العشق المحمدي]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين ....
المتتبع والمراقب لبعض الأمور الاجتماعية والسلوكيات التي يتعاطاها أبناء المجتمع في زماننا هذا يجد أن الكثير من تلك السلوكيات مبنية على المجاملة الاجتماعية وليس إلى دوافع الحاجة إليها كقصد الثواب أو الرغبة النفسية أو الباعث الأخلاقي أو غير ذلك ، وإنما هي عادة جرت عليها النفوس طوعا أو كرها .
ولهذه الاعتبارات أسبابها ودوافعها على رأسها ميول النفس الإنسانية إلى الأمور الاعتبارية والمادية وآنية النتائج دون غيرها من الاعتبارات .
وكذلك التقرب والتزلف إلى قلوب الآخرين بما نجاملهم من علاقات وما نقايضهم من علاقة.

عافانا الله وإياكم ورزقنا حسن العاقبة .

بوركت مشرفنا القدير رائع ما ترجمتموه عن النفس البشرية
ولكن أرى هناك صحوة دينية وميل مقبول للالتزام بما يطرحه رجال الدين على المنابر وأظن لو كان هناك توعية وترغيب في العمل الخيري بين الناس والتكافل الاجتماعي ليس فقط في المجالس الحسينية قد يسهم هذا في تصحيح مسار الهوى النفسي والعلاقة البشرية
جزيتم خيرا

[العشق المحمدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للأسف الشديد طغت هذه الطبائع على فئة غير قليلة من المجتمع فصاروا يتعاملون بالمجاملات أو برد الدين

فحتى في بعض الأمور العبادية صار الناس يتعاملون بهذه الطريقة مثلاً يحضر مجلس عزاء عمله فلان لن حضر مجلس عمله هو

ويذهب لتعزيته عند فقد احد اقربائه لأن كان قد حضر مجلس فاتحة لفقدان أحد أقرباء الذاهب

وعيادة فلان المريض لأنه زاني في مرضي وهكذا

بل قد نجد ذلك حتى في ردود بعض الأعضاء فاني لا ارد على ردودي لكونه لم يرد على مواضيعي حتى لو كانت مواضيعه قيمة وتستحق الرد ومواضيعي بسيطة ومنقولة


اتمنى ان نترفع عن هذه الامور ونطلب وجه الله في كل ما نعمل

احسنت اختي الكريمة

موضوع ممتاز

الممتاز الصورة الدقيقة التي أتقنت وصفها لما آل إليه حال علاقتنا الاجتماعية وللأسف في السابق كانت الجارة تخبر جاراتها بأن لديها مناسبة في اليوم الفلاني يباذرن ويتسابقن على خدمتها والوقوف بجانبها وفي محنتها يرافقنها بطيب نفس والجار يزوج ابنه يشارك الجيران في تجهيزه وإحياء مراسم زيجته وفي الشدائد سباقين وفي الشهر الكريم للجيران قرة عين فالجارة تشتهي لجارتها أن تأكل مما أعدته بل كنت في محيط يتقاسمن الطبخ اليوم والدتي تصنع الطبق الرئيسي وجارتها تصنع الحلوى والأخرى تعد الخبز وهكذا يتبادلن العمل والعناء حسب ماينقلن وكان الحب والأنس يحيطهم بسياج أخوي لايسهل قطعه نشأت وكل الجارات خالات لم أعرف أن خالتي شقيقة أمي قد أخذها القدر إلا حينما كبرت اليوم زهدنا بعلاقاتنا وبعناها بثمن بخس