التاسع والسبعون ومائتان شفاء الرجل الذي يبس نصفه
التاسع والسبعون ومائتان شفاء الرجل الذي يبس نصفه 405 - ابن شهر اشوب: عن الخركوشي (4) أن أمير المؤمنين - عليه السلام - سمع
(1) في الفضائل: بعد القطع و. (2) الروضة: 42، الفضائل: 172 - 173 وعنهما البحار: 40 / 281 - 283 ح 44. وأخرجه في ج 41 / 202 ح 15 وج 79 / 188 ح 24 ومستدرك الوسائل: 18 / 151 ح 11 عن الخرائج: 2 / 561 ح 19 مختصرا. وأخرجه في إثبات الهداة: 2 / 518 ح 454 عن الفخر الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب: مختصرا. (3) محمد بن خازم مولى بني سعد، بن زيد مناة، بن تميم، أبو معاوية السعدي الضرير الكوفي ولد سنة: 113، روى عن سعد بن طريف الاسكاف، مات سنة: 195. (سير أعلام النبلاء). (4) هو عبد الملك بن أبي عثمان محمد بن أبي عثمان محمد بن إبراهيم النيسابوري الواعظ، و خركوش سكة بنيسابور، مات سنة: 407. (سير أعلام النبلاء).
[ 72 ]
في ليلة الاحرام مناديا باكيا، فأمر الحسين - عليه السلام - يطلبه، فلما أتاه وجد شابا (قد) (1) يبس نصف بدنه، فأحضره وسأله [ علي - عليه السلام - ] (2) عن حاله، فقال: كنت رجلا ذا بطر، وكان أبي ينصحني، فكان يوما في نصحه إذ ضربته، فدعا علي بهذا الموضع، وأنشأ شعرا، فلما تم كلامه يبس نصفي، فندمت (3) وتبت وطيبت قلبه، فركب على بعير ليأتي [ بي إلى ] (4) هاهنا ويدعو لي، فلما انتصف البادية نفر (5) البعير من طيران طائر، ومات والدي، فصلى علي - عليه السلام - أربعا ثم قال (له) (6): قم سليما، فقام صحيحا، فقال: صدقت، لو لم يرض
التاسع والسبعون ومائتان شفاء الرجل الذي يبس نصفه 405 - ابن شهر اشوب: عن الخركوشي (4) أن أمير المؤمنين - عليه السلام - سمع
(1) في الفضائل: بعد القطع و. (2) الروضة: 42، الفضائل: 172 - 173 وعنهما البحار: 40 / 281 - 283 ح 44. وأخرجه في ج 41 / 202 ح 15 وج 79 / 188 ح 24 ومستدرك الوسائل: 18 / 151 ح 11 عن الخرائج: 2 / 561 ح 19 مختصرا. وأخرجه في إثبات الهداة: 2 / 518 ح 454 عن الفخر الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب: مختصرا. (3) محمد بن خازم مولى بني سعد، بن زيد مناة، بن تميم، أبو معاوية السعدي الضرير الكوفي ولد سنة: 113، روى عن سعد بن طريف الاسكاف، مات سنة: 195. (سير أعلام النبلاء). (4) هو عبد الملك بن أبي عثمان محمد بن أبي عثمان محمد بن إبراهيم النيسابوري الواعظ، و خركوش سكة بنيسابور، مات سنة: 407. (سير أعلام النبلاء).
[ 72 ]
في ليلة الاحرام مناديا باكيا، فأمر الحسين - عليه السلام - يطلبه، فلما أتاه وجد شابا (قد) (1) يبس نصف بدنه، فأحضره وسأله [ علي - عليه السلام - ] (2) عن حاله، فقال: كنت رجلا ذا بطر، وكان أبي ينصحني، فكان يوما في نصحه إذ ضربته، فدعا علي بهذا الموضع، وأنشأ شعرا، فلما تم كلامه يبس نصفي، فندمت (3) وتبت وطيبت قلبه، فركب على بعير ليأتي [ بي إلى ] (4) هاهنا ويدعو لي، فلما انتصف البادية نفر (5) البعير من طيران طائر، ومات والدي، فصلى علي - عليه السلام - أربعا ثم قال (له) (6): قم سليما، فقام صحيحا، فقال: صدقت، لو لم يرض
تعليق