بسم الله الرحمن الرحيم
وردت الروايات التاليه :
غيبة الشيخ) بالإسناد عن أمير المؤمنين عليه السلام: (إذا اختلف رمحان بالشام فهو آية من آيات الله تعالى قيل ثم مه قال ثم رجفة تكون بالشام يهلك فيها مائة ألف يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذابا على الكافرين فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب والرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام فإذا كان ذلك فانتظروا خسفا بقرية من قرى الشام يقال لها حرستا فإذا كان ذلك فانتظروا ابن آكلة الأكباد بوادي اليابس).
(غيبة النعماني) مثله إلا أنه قال( لم تنجل إلا عن آية من آيات الله قيل وما هي يا أمير المؤمنين قال رجفة تكون بالشام يقتل فيها أكثر من مائة ألف وقال البراذين الشهب المحذوقة ــ وزاد بعد قوله تحل بالشام ــ وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر وبعد قوله حرستا فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس حتى يستوي على منبر دمشق فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي).
(النعماني) بسنده عن أمير المؤمنين عليه السلام: (انتظروا الفرج من ثلاث اختلاف أهل الشام بينهم والرايات السود من خراسان والفزعة في شهر رمضان).
(وبسنده) عن الباقر عليه السلام: (لا يظهر القائم حتى يشمل الشام فتنة يطلبون المخرج منها فلا يجدونه).
هل تعتقد انه يمكن تفسير الاحاديث اعلاه بهذا التفسير ومامدى تقيمك للتفسير :
الخسف في حرستا حركة جيولوجية على ما يبدو، وطبيعة مثل هذه الحركة لا تؤثر على الحراك السياسي والأمني بشكل جوهري، لا سيما وأن الأثر التدميري لها يبدو أنه لا يتجاوز المساحة الكبيرة، ففي الروايات إشارة إلى موضعين يتم تسميتهما هما الجابية وحرستا، والمسافة بينهما تقارب 10 كيلومتراً، مما قد يعني أن الأثر التدميري الذي يشار له بالبنان سيتعلق بهذه المنطقة، وهي منطقة لا شك غير حاكمة على الأحداث بشكل جدي مهما كان التدمير فيها، ولكن من خلال متابعة الروايات فإن التفجير النووي الذي سيطال الشام والموصوف بروايات الرسول الأكرم والإمام الباقر صلوات الله عليهما بالصوت وبروايات أمير المؤمنين عليه السلام بالرجفة، وفي روايات متعددة بالصعقة والهدة، هو الذي سيحدث هذا التغيير الجاد خاصة وأن الروايات المتعلقة به تشير إلى مزايا خاصة به، فروايات الإمام الباقر صلوات الله عليه تتحدث عنه تارة بلفظة الفتح، وأخرى: بالفرج العظيم لكم، ورواية أمير المؤمنين يصفه بأن
نتائجه ستكون رحمة للمؤمنين ونقمة على الكافرين، بل ويصف سلسلة من التداعيات الأمنية التي تعقبه كدخول أصحاب الرايات الصفر إلى الشام، وكذلك نزول البراذين الشهب المحذوفة، وهي كناية عن الدبابات أو الراجمات أو المدفعية المحمولة عبر العجلات أو كلها، كما وأن هذه الرجفة تأتي نتيجة لتلاحم شديد بين جيشين في داخل الشام هما جيش الأصهب وجيش الأبقع، وهي التي سيليها مباشرة جملة من التداعيات المحلية والعالمية فعلى المستوى المحلي سنشهد انسلاخ المنطقة الكردية من سوريا عن النظام السياسي فيها، ويعقبها الحرب العالمية المعبر عنها بهرج الروم، ويليها الاحتلال التركي لمنطقة الجزيرة السورية وهي ما يشمل محافظات الحسكة ودير الزور والرقة على أقل التقادير، ويعقب الجميع نجدة مرتزقة أمريكا المعبر عنهم بمارقة الروم لدويلة الصهاينة ونزولهم في ميناء اشدود الصهيوني وصولاً إلى قاعدة الرملة العسكرية.
تعليق