تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
سؤال لطالما أنقدح في أذهان الكثيرين حتى أصبح عند بعض الناس شبهة يرمون بها الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) , حيث نسمع من الكثيرين أن الامام المهدي (عليه السلام) سوف يقتل كل كافر وكل مذنب، وهذا يفهم منه أن الامام (عليه السلام) يجعل ظهوره مجزرة تبيد الجنس البشري ولا تبقي منه الا المؤمنين المتقين !! وهذه بحد ذاتها شبهة عظيمة تفتك بقضية الامام المهدي(عليه السلام) ، يرتكب اثمها كل من حملها وأشاعها بين الناس ، لأن الامام المهدي غير ذلك فهو يظهر على أرض مملؤءة ظلماً وجوراً وعلى أناس خارجين عن المنهج القويم ، ومذنبين غارقين في ذنوبهم ، فتاتي العنايه الالهية واللطف الالهي بالظهور المقدس لصاحب الطلعة البهية فيملاْ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ويطهر الناس من دنس الذنوب الى طهارة الايمان والى كل ما هو خير للبشريه في الحياتين الدنيويه والاْخرويه.. ويبقى السؤال هنا إذن من هم الذين تواترت بهم الروايات على أن المهدي (عليه السلام) يقتلهم ويبيدهم بسيفه؟ ويجيبنا على هذا السؤال الامام الرضا (عليه السلام) حيث جاء في دعاء العهد للامام المهدي(عليه السلام) الوارد عنه عليه السلام ما نصه (واقتل به جبابرة الكفر وعمده ودعائمه واقصم به رؤوس الضلالة وشارعة البدع ومميتة السنة ومقوية الباطل...)؟؟؟والان نستطيع الوقوف عند هذه الفئات المطلوبة لسيف الامام المهدي (عليه السلام) عند ظهوره مع تعليق ببعض الكلمات البسيطه..........
أولاً :: (جبابرة الكفر وعمده ودعائمه) ويفهم من هذا أن الامام الرضا (عليه السلام) يقول بأن المهدي (عليه السلام) لا يقتل كل الكفرة بل يقتل الجبابرة منهم والمؤسسين لدعائم وعمدة الكفر، أما البقية فيهديهم ال نور الاسلام..
ثانياً:: (رؤوس الضلالة) ويفهم من هذا أن الامام المهدي (عليه السلام) لا يقتل كل الضالين بل يقتل فقط رؤوس الضلاة أما بقية الضالين فيهديهم الى الصراط المستقيم.
ثالثاً:: (شارعة البدع) وهم فقهاء الضلال الذين شوهوا صورة الاسلام بأفعالهم وفتاواهم التي ما انزل الله بها من سلطان والتي تخلوا من الدليل النابع من صميم القران والسنة الشريفة . وهذا جاء نتيجة جهلهم وعنادهم واتباعهم للنفس والهوى والشيطان ،وعمل هؤلاء هو محاربة فقهاء الصلاح قبل الظهور وتأويل كتاب الله على المهدي(عجل الله تعالى فرجه الشريف) عند الظهور. ومثل هؤلاء مع قلتهم فانهم يشكلون حجر عثرة في طريق الامام للسير في البشريه الى طريق النهج المستقيم النابع من الاسلام الحقيقيفيقتلهم الامام ويخلص الناس منهم..
رابعاً:: (مميتة السنة)وهؤلاء هم أءمة الضلالة من نوع اخر. فهؤلاء اوجدوا نظريات وأيدلوجيات يدعون بأنها بديلة عن السلام وسنته فهم يغررون الناس ويوهمونهم بأن هذه النظريات والاْيدلوجيات هي الحل الامثل لمشاكلهم فتترك الناس سنة المصطفى التي اوجدها خالق السماوات العلى وتهرع وراء هذه النظريات والاْيدلوجيات التي أوجدها هؤلاء أئمة الضلالة الذين لايملكون لاْنفسهم نفعاً ولا ضراً .ومثل هكذا أئمة ضلال لايقلون خطورة عن فقهاء الضلال فيقضي عليهم المهدي ليحرر الناس منهم..
خامساً:: (مقوية الباطل) وهؤلاء هم الموازرون لتك الفءات الاربع الت ذكرناها والذين يقفون في جبهة الدفاع عنهم ضد الامام المهدي(عليه السلام) فيضطر الامام الى القضاء عليهم والوصول الى أسيادهم وإجراء القصاص بحقهم..
إذن أخوتي كل الفئات الخمسة التي ذكرناها هي شر ذمة قليلة عددياً مقابل الاْجيال التي تاْتي بعدهم.فعن اي مجزة يتحدثون؟؟ ومع هذا كله فالامام يلقي عليهم الجحة ويعطيهم فترة للتوبة . ولكنه عليه السلام لا يبقى منتظراً لهم وصابراً عليهم والبشرية تنتظر الثانية التي بيدأ بها هذا اامصلح العظيم لتنفيذ مشروعه الالهي . فبانقضاء المدة يكون هؤلاء قد فشلوا في الاختباروعجزت معهم طرق الهدايه لاْنهم صم بكم عم لا يفقهون، فيقضي عليهم ويقتص للبشرية منهم فبيقى الدين كله لله دين السعادة الاْبدية الاْزلية في الحياة الدنيوية والاخروية..
وبيقى السؤال هنا ما هو موقف الامام المهدي(عجل الله فرجه الشريف) من المجرمين الذين هم ليسوا من الفئات الخمسة التي ذكرت؟؟ فاقول نستطيع معرفة الجواب من سيرة الرسول الاكرم محمد (صلى الله عليه واله) والائمة من بعده عليهم السلام حيث سيطبق عليهم نظام العقوبات الموجود في القانون الاسلامي وحسب نوع وحجم وطبيعة العقوبة. واما عامة الناس من المذنبين والخارجين عن النهج الصحيح فيكفي بهم عقوبة انهم لن يتشرفوا بنصرة وخدمة الاما بقية الله في أرضه وخاتم أوصياءه والذي افتخر به النبي المصطفى ووصية المرتضى صلوات الله عليهم اجمعين أنهم سوف يخسرون نصرة وخدمة امام قال في حقه الامام الصادق (عليه السلام( (أتمنى أن أدرك ايامه فأخدمه) ومثل هؤلاء الناس لم يظلمهم احد حت يستحقوا هذه العقوبة ولكن كانوا أنفسهم يظلمون، فهم لم يهيؤا أنفسهم للظهور المقدس ولم يستضيؤا بنور العلم الذي أفاضوه العلماء الصالحين الممهدين للظهور المقدس والذين وضعوا للناس الطريق الواضح لمعرفة ونصرة المهدي (عليه السلام) .ولكنهم اخلدوا الى الدنيا وانشغلوا بها ولم يبحثوا عن الطريق الذي يؤدي بهم ال نصرة امامهم فينقذوا أنفسهم ويحصلوا على شرف النيا والاخرة...
وختام المسك قوله تعالى((والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) وقول للامام المهدي عليه السلام مخاطباً الناس ( فليعمل كل أمرئ منكم بما يقرب به من محبتنا ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا فان امرنا بغتة فجأة حين لات تنفعه توبة ولاينجيه من عقابنا ندم على حوبة..)
ووفقنا الله واياكم للتمهيد لدولته والتشرف بنصرته والاستشهاد تحت رايته..
وصلي اللهم على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
سؤال لطالما أنقدح في أذهان الكثيرين حتى أصبح عند بعض الناس شبهة يرمون بها الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) , حيث نسمع من الكثيرين أن الامام المهدي (عليه السلام) سوف يقتل كل كافر وكل مذنب، وهذا يفهم منه أن الامام (عليه السلام) يجعل ظهوره مجزرة تبيد الجنس البشري ولا تبقي منه الا المؤمنين المتقين !! وهذه بحد ذاتها شبهة عظيمة تفتك بقضية الامام المهدي(عليه السلام) ، يرتكب اثمها كل من حملها وأشاعها بين الناس ، لأن الامام المهدي غير ذلك فهو يظهر على أرض مملؤءة ظلماً وجوراً وعلى أناس خارجين عن المنهج القويم ، ومذنبين غارقين في ذنوبهم ، فتاتي العنايه الالهية واللطف الالهي بالظهور المقدس لصاحب الطلعة البهية فيملاْ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ويطهر الناس من دنس الذنوب الى طهارة الايمان والى كل ما هو خير للبشريه في الحياتين الدنيويه والاْخرويه.. ويبقى السؤال هنا إذن من هم الذين تواترت بهم الروايات على أن المهدي (عليه السلام) يقتلهم ويبيدهم بسيفه؟ ويجيبنا على هذا السؤال الامام الرضا (عليه السلام) حيث جاء في دعاء العهد للامام المهدي(عليه السلام) الوارد عنه عليه السلام ما نصه (واقتل به جبابرة الكفر وعمده ودعائمه واقصم به رؤوس الضلالة وشارعة البدع ومميتة السنة ومقوية الباطل...)؟؟؟والان نستطيع الوقوف عند هذه الفئات المطلوبة لسيف الامام المهدي (عليه السلام) عند ظهوره مع تعليق ببعض الكلمات البسيطه..........
أولاً :: (جبابرة الكفر وعمده ودعائمه) ويفهم من هذا أن الامام الرضا (عليه السلام) يقول بأن المهدي (عليه السلام) لا يقتل كل الكفرة بل يقتل الجبابرة منهم والمؤسسين لدعائم وعمدة الكفر، أما البقية فيهديهم ال نور الاسلام..
ثانياً:: (رؤوس الضلالة) ويفهم من هذا أن الامام المهدي (عليه السلام) لا يقتل كل الضالين بل يقتل فقط رؤوس الضلاة أما بقية الضالين فيهديهم الى الصراط المستقيم.
ثالثاً:: (شارعة البدع) وهم فقهاء الضلال الذين شوهوا صورة الاسلام بأفعالهم وفتاواهم التي ما انزل الله بها من سلطان والتي تخلوا من الدليل النابع من صميم القران والسنة الشريفة . وهذا جاء نتيجة جهلهم وعنادهم واتباعهم للنفس والهوى والشيطان ،وعمل هؤلاء هو محاربة فقهاء الصلاح قبل الظهور وتأويل كتاب الله على المهدي(عجل الله تعالى فرجه الشريف) عند الظهور. ومثل هؤلاء مع قلتهم فانهم يشكلون حجر عثرة في طريق الامام للسير في البشريه الى طريق النهج المستقيم النابع من الاسلام الحقيقيفيقتلهم الامام ويخلص الناس منهم..
رابعاً:: (مميتة السنة)وهؤلاء هم أءمة الضلالة من نوع اخر. فهؤلاء اوجدوا نظريات وأيدلوجيات يدعون بأنها بديلة عن السلام وسنته فهم يغررون الناس ويوهمونهم بأن هذه النظريات والاْيدلوجيات هي الحل الامثل لمشاكلهم فتترك الناس سنة المصطفى التي اوجدها خالق السماوات العلى وتهرع وراء هذه النظريات والاْيدلوجيات التي أوجدها هؤلاء أئمة الضلالة الذين لايملكون لاْنفسهم نفعاً ولا ضراً .ومثل هكذا أئمة ضلال لايقلون خطورة عن فقهاء الضلال فيقضي عليهم المهدي ليحرر الناس منهم..
خامساً:: (مقوية الباطل) وهؤلاء هم الموازرون لتك الفءات الاربع الت ذكرناها والذين يقفون في جبهة الدفاع عنهم ضد الامام المهدي(عليه السلام) فيضطر الامام الى القضاء عليهم والوصول الى أسيادهم وإجراء القصاص بحقهم..
إذن أخوتي كل الفئات الخمسة التي ذكرناها هي شر ذمة قليلة عددياً مقابل الاْجيال التي تاْتي بعدهم.فعن اي مجزة يتحدثون؟؟ ومع هذا كله فالامام يلقي عليهم الجحة ويعطيهم فترة للتوبة . ولكنه عليه السلام لا يبقى منتظراً لهم وصابراً عليهم والبشرية تنتظر الثانية التي بيدأ بها هذا اامصلح العظيم لتنفيذ مشروعه الالهي . فبانقضاء المدة يكون هؤلاء قد فشلوا في الاختباروعجزت معهم طرق الهدايه لاْنهم صم بكم عم لا يفقهون، فيقضي عليهم ويقتص للبشرية منهم فبيقى الدين كله لله دين السعادة الاْبدية الاْزلية في الحياة الدنيوية والاخروية..
وبيقى السؤال هنا ما هو موقف الامام المهدي(عجل الله فرجه الشريف) من المجرمين الذين هم ليسوا من الفئات الخمسة التي ذكرت؟؟ فاقول نستطيع معرفة الجواب من سيرة الرسول الاكرم محمد (صلى الله عليه واله) والائمة من بعده عليهم السلام حيث سيطبق عليهم نظام العقوبات الموجود في القانون الاسلامي وحسب نوع وحجم وطبيعة العقوبة. واما عامة الناس من المذنبين والخارجين عن النهج الصحيح فيكفي بهم عقوبة انهم لن يتشرفوا بنصرة وخدمة الاما بقية الله في أرضه وخاتم أوصياءه والذي افتخر به النبي المصطفى ووصية المرتضى صلوات الله عليهم اجمعين أنهم سوف يخسرون نصرة وخدمة امام قال في حقه الامام الصادق (عليه السلام( (أتمنى أن أدرك ايامه فأخدمه) ومثل هؤلاء الناس لم يظلمهم احد حت يستحقوا هذه العقوبة ولكن كانوا أنفسهم يظلمون، فهم لم يهيؤا أنفسهم للظهور المقدس ولم يستضيؤا بنور العلم الذي أفاضوه العلماء الصالحين الممهدين للظهور المقدس والذين وضعوا للناس الطريق الواضح لمعرفة ونصرة المهدي (عليه السلام) .ولكنهم اخلدوا الى الدنيا وانشغلوا بها ولم يبحثوا عن الطريق الذي يؤدي بهم ال نصرة امامهم فينقذوا أنفسهم ويحصلوا على شرف النيا والاخرة...
وختام المسك قوله تعالى((والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) وقول للامام المهدي عليه السلام مخاطباً الناس ( فليعمل كل أمرئ منكم بما يقرب به من محبتنا ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا فان امرنا بغتة فجأة حين لات تنفعه توبة ولاينجيه من عقابنا ندم على حوبة..)
ووفقنا الله واياكم للتمهيد لدولته والتشرف بنصرته والاستشهاد تحت رايته..
وصلي اللهم على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد.
تعليق