بسم الله الرحمن الرحيم
يمكن أن نلخّص أسباب إقبال أهل الكوفة على الثورة الحسينية في النقاط التالية :
. ارتفاع المستوى الثقافي لشريحة من الناس .. تناقض مصالح الكوفة السياسية والاقتصادية ، حيث كانت في فترة من الفترات مركز اتّخاذ القرارات في العالم الإسلامي ، وكانت على طرفي نقيض مع الشام ، وإذا بهم على حين غرّة يشعرون بالذلّة أمام حكومة الشام .
. حبّ الكثير من أهل الكوفة لأهل البيت عليه السلام .
. مفاسد الحكومة الاُموية ، وخاصّة السلوكيّات الفاسدة ليزيد .
. عدم وجود بديل مناسب غير الإمام الحسين عليه السلام لأهل الكوفة يقوم بدور معارضة حكومة يزيد والإطاحة بها .
وقد أدّى تظافر هذه العوامل إلى أن يرحّب عموم الناس بهذه الدعوة عندما بدأت طائفة من أتباع الإمام عليه السلام الصادقين بإعلان المعارضة للحكومة الاُموية ، ودعت الناس إلى الإطاحة بها ، ونظراً إلى سياسة النعمان بن بشير الذي لم يكن يرغب في الاصطدام ، فقد تغيّر الجوّ العامّ للكوفة بسرعة لصالح ثورةالإمام عليه السلام، بحيث إنّ مجموعة منالزعماء المؤيّدين للحكومة - مثل: عمرو بن الحجّاج وشبث بن ربيعي والذين كانوا يرون مركزهم تحدق به الأخطار - انضمّوا ظاهراً إلى صفّ المدافعين عن الثورة وراسلوا الإمام عليه السلام تأثّراً بالجوّ العام السائد في الكوفة .
والآن يجب أن نرى لماذا انقلبت الاُمور خلال فترة قصيرة بعد قدوم ابن زياد إلى الكوفة ؟ ولماذا تغيّر الجوّ العامّ في الكوفة لصالح حكومة يزيد؟
. ارتفاع المستوى الثقافي لشريحة من الناس .. تناقض مصالح الكوفة السياسية والاقتصادية ، حيث كانت في فترة من الفترات مركز اتّخاذ القرارات في العالم الإسلامي ، وكانت على طرفي نقيض مع الشام ، وإذا بهم على حين غرّة يشعرون بالذلّة أمام حكومة الشام .
. حبّ الكثير من أهل الكوفة لأهل البيت عليه السلام .
. مفاسد الحكومة الاُموية ، وخاصّة السلوكيّات الفاسدة ليزيد .
. عدم وجود بديل مناسب غير الإمام الحسين عليه السلام لأهل الكوفة يقوم بدور معارضة حكومة يزيد والإطاحة بها .
وقد أدّى تظافر هذه العوامل إلى أن يرحّب عموم الناس بهذه الدعوة عندما بدأت طائفة من أتباع الإمام عليه السلام الصادقين بإعلان المعارضة للحكومة الاُموية ، ودعت الناس إلى الإطاحة بها ، ونظراً إلى سياسة النعمان بن بشير الذي لم يكن يرغب في الاصطدام ، فقد تغيّر الجوّ العامّ للكوفة بسرعة لصالح ثورةالإمام عليه السلام، بحيث إنّ مجموعة منالزعماء المؤيّدين للحكومة - مثل: عمرو بن الحجّاج وشبث بن ربيعي والذين كانوا يرون مركزهم تحدق به الأخطار - انضمّوا ظاهراً إلى صفّ المدافعين عن الثورة وراسلوا الإمام عليه السلام تأثّراً بالجوّ العام السائد في الكوفة .
والآن يجب أن نرى لماذا انقلبت الاُمور خلال فترة قصيرة بعد قدوم ابن زياد إلى الكوفة ؟ ولماذا تغيّر الجوّ العامّ في الكوفة لصالح حكومة يزيد؟
من أجل الإجابة على هذه الأسئلة ، من الضروري تحليل سلوكيّات أهل الكوفة من الناحية الاجتماعية والنفسية ، ومعرفة النظام الإداري والاقتصادي المهيمن على هذه المدينة ، ولهذا سوف نتناول هذه القضايا في الفصول القادمة بالبحث ، ونفصّل الحديث بعدها عن أهمّ عوامل عدم نجاح ثورة الكوفة .
تعليق