بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
حر?ة المؤمنین بتلاوة القرآن مع النبيّ في العروج المتعالی للأسماء الإلهیّة
لقد كان النبيّ الاكرم يحلّق في الفضاء الاقدس ، تعرج به آيات القرآن إلی عالم الاسماء والصفات الإلهيّة اللامتناهي ، وتحلّق به همّته المتعإلیة بعيداً في أعلی أجواء المعرفة والصفاء والنور ؛ فكيف سيمكن لهذا المسكين الحبيس في بئر الهوي والهوس ، المتخبّط في شراك الاباطيل والشيطنة ، أو لتلك الذبابة قصيرة النظر ، قصيرة الطيران ، سريعة الاذي والتعب ، أن تحلّق إلی ذلك المكان الفسيح أو ترقي لتلك الذروة المنيعة ، أو تنال تلك القمّة الرفيعة ؟! وهذا هو الحجاب الصلد ، والسدّ الحديديّ بين العامل بالقرآن وتاركه ، الذي سيوجد فيحجب شاء المرء أم أبي .
فالمؤمن دوماً في عروج ارتقاء ، ومَن لا يؤمن بالآخرة ، ممّن لا يتجاوز ظاهر الحياة الدنيا ، ويفهم العيش واللذة في الإطار الضيّق لاسوار الهوي والمادّة وسراديبها المظلمة ، فهو في حال سقوط وتنزّل أبديّ : يَعْلَمُونَ ظَـ'هِرًا مِنَ الْحَيَو'ةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الاْخِرَةِ هُمْ غَـ'فِلُونَ . [1]
---------------------------اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
حر?ة المؤمنین بتلاوة القرآن مع النبيّ في العروج المتعالی للأسماء الإلهیّة
لقد كان النبيّ الاكرم يحلّق في الفضاء الاقدس ، تعرج به آيات القرآن إلی عالم الاسماء والصفات الإلهيّة اللامتناهي ، وتحلّق به همّته المتعإلیة بعيداً في أعلی أجواء المعرفة والصفاء والنور ؛ فكيف سيمكن لهذا المسكين الحبيس في بئر الهوي والهوس ، المتخبّط في شراك الاباطيل والشيطنة ، أو لتلك الذبابة قصيرة النظر ، قصيرة الطيران ، سريعة الاذي والتعب ، أن تحلّق إلی ذلك المكان الفسيح أو ترقي لتلك الذروة المنيعة ، أو تنال تلك القمّة الرفيعة ؟! وهذا هو الحجاب الصلد ، والسدّ الحديديّ بين العامل بالقرآن وتاركه ، الذي سيوجد فيحجب شاء المرء أم أبي .
فالمؤمن دوماً في عروج ارتقاء ، ومَن لا يؤمن بالآخرة ، ممّن لا يتجاوز ظاهر الحياة الدنيا ، ويفهم العيش واللذة في الإطار الضيّق لاسوار الهوي والمادّة وسراديبها المظلمة ، فهو في حال سقوط وتنزّل أبديّ : يَعْلَمُونَ ظَـ'هِرًا مِنَ الْحَيَو'ةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الاْخِرَةِ هُمْ غَـ'فِلُونَ . [1]
[1] ـ الآية 7، من السورة 30: الروم .
تعليق