بسم الله الرحمن الرحيم
أنا و الحسين (ع)
أستنفرت من تعاملت معهم حروفي كلماتي جملي
وناديت أحاسيسي مشاعري عواطفي هواجسي
تسارعوا تراكضوا لقـــــــــــــد دق جرس الخطر
جسدي يترقب ويلتفت يسارا ويمين ويقول أين
عشيقتي أين مهجتي بها يخاطب الروح ويقول
لها لماذا أنت بعيدة عني... وتقول له أن ....
أن غديرك قد جف واليوم سوف أودعك !!!!
الجسد لم أسمعك ماتقولين....لماذا تتكلمين ..
بصوت خافت تعاود الروح وتقول اليوم ...
سوف أودعك !! وفجأة يصرخ الجسد ويقول
ماذا تقولين ؟ أني لاأفهمك هل غيرت لغتك
أنا الذي عرفتك وميزتك وأحسست بك من
حزنك من فرحك من لمستك من همستك...
أنا الذي فيٌ أرتويتي وترعرعتي وفرحتي
وتألمتي وفي الآخرتقولين لي سوف أودعك
بالله عليك تريثي أمهليني لكي أفهمك .......
تصرخ الروح وتنفجر في البكاء وتقول له
ياتوأمي المسني ضمني عانقني أرمقني بأحلى
النظرات حان وقت الوداع.. وأطلب منك أن تدعوا
الاحبة والاولاد والاهل وأن تخبرهم بأن اليوم هو
آخر أيام العمروسوف نفترق وأتركك وحيدا
في حفرة مظلمة أسمها القبر .............
الجسد يصرخ وينوح وينفجربالبكاء أرحميني
أيتها الروح وهل يهون عليك أن تتركيني وحيدا
في وحدتي في غربتي في وحشتي أحلفك بألاحلام
التي حلمناها سوية وبالايام التي مرت علينا كم مرة
عاتبتك وكم مرة عاتبتيني... كم آذيتك وكم آذيتيني
وكنت بدفئك تغطيني وبدموع عينيك تغذيني ياراحة روحي
أشفعي لزفرات آهاتي لحسرات قلبي لدموع عيني..
روحي أحلفك بربيعك القران أحلفك بالصفا والمروة التي
حملتك فيها وطفت بك الكعبة أن لا تتركيني...
هيهات هيهات ياجسدي أنا عاشقتك لكني تاركتك
ونحن الاثنان نتوجه الى رب غفور علام عليم
الجسد يبدأ بعتاب الروح لاتعاتبني ياحبيبي
فالدنيا دار غروروحسرات وذنوب وعيوب
والوقت فات لانستطيع أن نتوب .... أخبريني
ياروحي كيف أنجيك وأنجي نفسي من هذا المهول
تعال نتركها معا للرحمان الرحيم فأن وعده صادق.....
وقال لاتقنطوامن رحمتي فأنا أولى بعبادي
الروح تذكرت تذكرت ياجسدي !!! الا تذكر
الصفقة التي عقدنها مع أمامنا وحبيبنا الحسين (ع)
عندما كنا نعقد المجالس ونحضرها ونتلوع لمصابه
ومصاب عياله تعال نندب معا لبيك ياحسين لبيك ياحسين
هو الوسيلة بالنجاة من هذا المعترك وأطلب منه أن
يحشم جده وأبوه وأمه وأخوه أن يحضروني ساعة شدتي
وعند سكرتي وعند سؤال منكر ونكير وساعة فراقنا (الجسد والروح)
والجسد يقول أطلب منهم أن يوسعوا لحدي وأن لايتركوني
وحيدا في ظلمتي وأن ينوروا قبري وآخر طلب نطلبه من أمامنا الحسين (ع)
أن يستحلف ولده المهدي (عج) أن يرمقني وينظرني بنظرة رحيمة
لأني أنتظرته طويلا وكم تمنيت أن أكحل عيني بنظرة منه وأقول له : ...
أستحلفك بآية المضطرين وأستحلفك بمصاب جدك الحسين وبالرضيع ورقية والاكبر
وأستحلفك بزينب والعباس وبضلع أمك الزهراء (ع) بنت الطاهرالاطهر
أن تجرني بيدك الكريمة وأن تنثر عني تراب قبري لكي أكون خادم لخدامك
وأنصارك وأعوانك .......سيدي ومولاي ياحسين دمعتي وحبي لك جعلني
أتطاول عليك بهذه الصفقة وأستحلفك بالله أن تتقبلها مني بقبولا حسن
وأستحلفك بالله أن لاتتركني وحيدا لانك كنزي وذخري وذخيرتي.....
ياالله ياالله ياالله أرحمني بحقهم يامن رحمتك وسعة كل شيء ..................
عبدكم الفقير الذليل المسكين المستكين حسين
أنا و الحسين (ع)
أستنفرت من تعاملت معهم حروفي كلماتي جملي
وناديت أحاسيسي مشاعري عواطفي هواجسي
تسارعوا تراكضوا لقـــــــــــــد دق جرس الخطر
جسدي يترقب ويلتفت يسارا ويمين ويقول أين
عشيقتي أين مهجتي بها يخاطب الروح ويقول
لها لماذا أنت بعيدة عني... وتقول له أن ....
أن غديرك قد جف واليوم سوف أودعك !!!!
الجسد لم أسمعك ماتقولين....لماذا تتكلمين ..
بصوت خافت تعاود الروح وتقول اليوم ...
سوف أودعك !! وفجأة يصرخ الجسد ويقول
ماذا تقولين ؟ أني لاأفهمك هل غيرت لغتك
أنا الذي عرفتك وميزتك وأحسست بك من
حزنك من فرحك من لمستك من همستك...
أنا الذي فيٌ أرتويتي وترعرعتي وفرحتي
وتألمتي وفي الآخرتقولين لي سوف أودعك
بالله عليك تريثي أمهليني لكي أفهمك .......
تصرخ الروح وتنفجر في البكاء وتقول له
ياتوأمي المسني ضمني عانقني أرمقني بأحلى
النظرات حان وقت الوداع.. وأطلب منك أن تدعوا
الاحبة والاولاد والاهل وأن تخبرهم بأن اليوم هو
آخر أيام العمروسوف نفترق وأتركك وحيدا
في حفرة مظلمة أسمها القبر .............
الجسد يصرخ وينوح وينفجربالبكاء أرحميني
أيتها الروح وهل يهون عليك أن تتركيني وحيدا
في وحدتي في غربتي في وحشتي أحلفك بألاحلام
التي حلمناها سوية وبالايام التي مرت علينا كم مرة
عاتبتك وكم مرة عاتبتيني... كم آذيتك وكم آذيتيني
وكنت بدفئك تغطيني وبدموع عينيك تغذيني ياراحة روحي
أشفعي لزفرات آهاتي لحسرات قلبي لدموع عيني..
روحي أحلفك بربيعك القران أحلفك بالصفا والمروة التي
حملتك فيها وطفت بك الكعبة أن لا تتركيني...
هيهات هيهات ياجسدي أنا عاشقتك لكني تاركتك
ونحن الاثنان نتوجه الى رب غفور علام عليم
الجسد يبدأ بعتاب الروح لاتعاتبني ياحبيبي
فالدنيا دار غروروحسرات وذنوب وعيوب
والوقت فات لانستطيع أن نتوب .... أخبريني
ياروحي كيف أنجيك وأنجي نفسي من هذا المهول
تعال نتركها معا للرحمان الرحيم فأن وعده صادق.....
وقال لاتقنطوامن رحمتي فأنا أولى بعبادي
الروح تذكرت تذكرت ياجسدي !!! الا تذكر
الصفقة التي عقدنها مع أمامنا وحبيبنا الحسين (ع)
عندما كنا نعقد المجالس ونحضرها ونتلوع لمصابه
ومصاب عياله تعال نندب معا لبيك ياحسين لبيك ياحسين
هو الوسيلة بالنجاة من هذا المعترك وأطلب منه أن
يحشم جده وأبوه وأمه وأخوه أن يحضروني ساعة شدتي
وعند سكرتي وعند سؤال منكر ونكير وساعة فراقنا (الجسد والروح)
والجسد يقول أطلب منهم أن يوسعوا لحدي وأن لايتركوني
وحيدا في ظلمتي وأن ينوروا قبري وآخر طلب نطلبه من أمامنا الحسين (ع)
أن يستحلف ولده المهدي (عج) أن يرمقني وينظرني بنظرة رحيمة
لأني أنتظرته طويلا وكم تمنيت أن أكحل عيني بنظرة منه وأقول له : ...
أستحلفك بآية المضطرين وأستحلفك بمصاب جدك الحسين وبالرضيع ورقية والاكبر
وأستحلفك بزينب والعباس وبضلع أمك الزهراء (ع) بنت الطاهرالاطهر
أن تجرني بيدك الكريمة وأن تنثر عني تراب قبري لكي أكون خادم لخدامك
وأنصارك وأعوانك .......سيدي ومولاي ياحسين دمعتي وحبي لك جعلني
أتطاول عليك بهذه الصفقة وأستحلفك بالله أن تتقبلها مني بقبولا حسن
وأستحلفك بالله أن لاتتركني وحيدا لانك كنزي وذخري وذخيرتي.....
ياالله ياالله ياالله أرحمني بحقهم يامن رحمتك وسعة كل شيء ..................
عبدكم الفقير الذليل المسكين المستكين حسين
تعليق