زار النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجلاً من المسلمين قد مرض مرضًا شديدًا
فسأله: هل كنت تدعو الله بشيء؟
فقال: كنت أقول: أللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجّله لي في الدنيا !
قال: سبحان الله ، لا تطيقه !
هلاّ قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
وقيل :
أن يوسف عليه السلام لما طال عليه الوقت في السجن قال: يارب جعلتني في السجن طويلاً !
فقال الله: أنت سألت السجن فأعطيناك ، ولو سألت العافية لعافيناك.
وقد ورد في القرآن على لسان يوسف عليه السلام: {قال ربّ السجن أحبُّ إليّ مما يدعونني إليه}
تذّكر كم مرة قلت جملة مشابهة ؟
"والله أموت ولا أفعل هكذا وكذا"
راقبوا كلماتكم ..
راقبوا ماتقوله السنتكم ..
فما تقوله تتلقاه نفسك ..
لذا اختار أحسن وأفضل ماتطلبه من الله وألح في طلبه للدنيا والآخره
وفي حكاية يرويها احد القضاء
كنا مجموعة نمضي المساء عند أحد الأصدقاء فشعرت بضيق صدر و إختناق شديد
فأستأذنت أصدقائي للرحيل فأصروا أن أتم السهرة معهم ولكني لم أستطع وقلت لهم أريد أن أتمشى لأستنشق هواء نقيا
خرجت منهم مشيا وحدي في الظلام وبينما أنا كذلك إذ سمعت نحيبا وابتهال آت من خلف التلة
نظرت فوجدت امرأة يبدو عليها مظاهر البؤس كانت تبكي بحرقة وتدعو الله
إقتربت منها وقلت لها:
( ما الذي يبكيك يا أختي)
قالت : (إن زوجي رجل قاس وظالم طردني من البيت و أخذ أبنائي و أقسم أن لا أراهم يوما وأنا ليس لي أحد ولامكان أذهب له)
فقلت لها:
(ولماذا لاترفعين أمرك للقاضي؟)
بكت كثيرا وقالت:
(كيف لإمرأة مثلي أن تصل للقاضي؟!!)
يكمل الشيخ وهو يبكي يقول:
{المرأة تقول هذا وهي لاتعلم أن الله قد جر القاضي (يقصد نفسه) من رقبته ليحضره إليها}.
سبحان من أمره بالخروج في ظلمة الليل ليقف أمامها بقدميه ويسألها هو بنفسه عن حاجتها....
أي دعاء دعته تلك المرأة المسكينه ليستجاب لها بهذه السرعه وبهذه الطريقه.
فيا من تشعر بالبؤس وتظن أن الدنيا قد أظلمت بك.... فقط ارفع يديك للسماء ولاتقل كيف ستحل
بل تضرع لمن يسمع دبيب النملة
- إن الله لا يبتليك بشي إلا وبه خير لك .. حتى وإن ظننت العكس .. فأرح قلبك
-لَولا البَلاء ˛˛
لكانَ يُوسف مُدلّلا فِي حضن أبِي?
ولكِنّـ? مَع البلَاء صار.. عَزِيز مِصر
-أفنضيـق بعد هذا ..؟!
فلنكن عَلى يَقينَ ..أنْ هُناكَ شَيئاً يَنتظْرُنا بعَد الصَبر .. فيُنسيّنا مَرارَة الألَمْ ..
فسأله: هل كنت تدعو الله بشيء؟
فقال: كنت أقول: أللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجّله لي في الدنيا !
قال: سبحان الله ، لا تطيقه !
هلاّ قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
وقيل :
أن يوسف عليه السلام لما طال عليه الوقت في السجن قال: يارب جعلتني في السجن طويلاً !
فقال الله: أنت سألت السجن فأعطيناك ، ولو سألت العافية لعافيناك.
وقد ورد في القرآن على لسان يوسف عليه السلام: {قال ربّ السجن أحبُّ إليّ مما يدعونني إليه}
تذّكر كم مرة قلت جملة مشابهة ؟
"والله أموت ولا أفعل هكذا وكذا"
راقبوا كلماتكم ..
راقبوا ماتقوله السنتكم ..
فما تقوله تتلقاه نفسك ..
لذا اختار أحسن وأفضل ماتطلبه من الله وألح في طلبه للدنيا والآخره
وفي حكاية يرويها احد القضاء
فأستأذنت أصدقائي للرحيل فأصروا أن أتم السهرة معهم ولكني لم أستطع وقلت لهم أريد أن أتمشى لأستنشق هواء نقيا
خرجت منهم مشيا وحدي في الظلام وبينما أنا كذلك إذ سمعت نحيبا وابتهال آت من خلف التلة
نظرت فوجدت امرأة يبدو عليها مظاهر البؤس كانت تبكي بحرقة وتدعو الله
إقتربت منها وقلت لها:
( ما الذي يبكيك يا أختي)
قالت : (إن زوجي رجل قاس وظالم طردني من البيت و أخذ أبنائي و أقسم أن لا أراهم يوما وأنا ليس لي أحد ولامكان أذهب له)
فقلت لها:
(ولماذا لاترفعين أمرك للقاضي؟)
بكت كثيرا وقالت:
(كيف لإمرأة مثلي أن تصل للقاضي؟!!)
يكمل الشيخ وهو يبكي يقول:
{المرأة تقول هذا وهي لاتعلم أن الله قد جر القاضي (يقصد نفسه) من رقبته ليحضره إليها}.
سبحان من أمره بالخروج في ظلمة الليل ليقف أمامها بقدميه ويسألها هو بنفسه عن حاجتها....
أي دعاء دعته تلك المرأة المسكينه ليستجاب لها بهذه السرعه وبهذه الطريقه.
فيا من تشعر بالبؤس وتظن أن الدنيا قد أظلمت بك.... فقط ارفع يديك للسماء ولاتقل كيف ستحل
بل تضرع لمن يسمع دبيب النملة
- إن الله لا يبتليك بشي إلا وبه خير لك .. حتى وإن ظننت العكس .. فأرح قلبك
-لَولا البَلاء ˛˛
لكانَ يُوسف مُدلّلا فِي حضن أبِي?
ولكِنّـ? مَع البلَاء صار.. عَزِيز مِصر
-أفنضيـق بعد هذا ..؟!
فلنكن عَلى يَقينَ ..أنْ هُناكَ شَيئاً يَنتظْرُنا بعَد الصَبر .. فيُنسيّنا مَرارَة الألَمْ ..
تعليق