الخمسون ومائة السدرة التي تركع إذا ركع وتسجد إذا سجد، وكلامها وأغصانها
الخمسون ومائة السدرة التي تركع إذا ركع وتسجد إذا سجد، وكلامها وأغصانها 261 - ثاقب المناقب: عن أبي الزبير، قال: سألت جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -: هل كان لعلي - صلوات الله عليه - آيات ؟ فقال: إي والله، كانت له [ سيرة ] (3) حضرتها وحضرتها الجماعة والجماعات، لا ينكرها إلا معاند، ولا يكتمها إلا كافر. منها: انا سرنا معه في مسير، فقال لنا: امضوا لان نصلي تحت هذه السدرة ركعتين، فمضينا، ونزل تحت السدرة، فجعل يركع ويسجد، فنظرنا إلى السدرة وهي تركع [ إذا ركع ] (4)، وتسجد إذا سجد، وتقوم إذا قام، فلما رأينا ذلك
(1) تقدم عن ابن المغازلي مع تخريجاته تحت رقم: 257. (2) قد تقدم الحديث عن الثاقب في المناقب والخرائج في معجزة 125 مع تخريجات كثيرة. ويأتي في معجزة: 536 عن هداية الحضيني. (3) من المصدر، وكلمة " حضرتها و " ليس فيه. (4) من المصدر. [ * ]
[ 398 ]
عجبنا، ووقفنا حتى فرغ من صلاته، ثم دعا، فقال: اللهم صل على محمد وآل محمد، فنطقت أغصان الشجرة تقول: آمين آمين. ثم قال: اللهم صل على شيعة محمد وآل محمد، فقالت أوراقها وأغصانها وقضبانها: آمين آمين. ثم قال: اللهم العن مبغضي [ محمد و ] (1) آل محمد، ومبغضي شيعة محمد و (2) آل محمد، فقالت الاوراق والقضبان والاغصان والسدرة: آمين آمين، وفي الحديث طول.
الخمسون ومائة السدرة التي تركع إذا ركع وتسجد إذا سجد، وكلامها وأغصانها 261 - ثاقب المناقب: عن أبي الزبير، قال: سألت جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -: هل كان لعلي - صلوات الله عليه - آيات ؟ فقال: إي والله، كانت له [ سيرة ] (3) حضرتها وحضرتها الجماعة والجماعات، لا ينكرها إلا معاند، ولا يكتمها إلا كافر. منها: انا سرنا معه في مسير، فقال لنا: امضوا لان نصلي تحت هذه السدرة ركعتين، فمضينا، ونزل تحت السدرة، فجعل يركع ويسجد، فنظرنا إلى السدرة وهي تركع [ إذا ركع ] (4)، وتسجد إذا سجد، وتقوم إذا قام، فلما رأينا ذلك
(1) تقدم عن ابن المغازلي مع تخريجاته تحت رقم: 257. (2) قد تقدم الحديث عن الثاقب في المناقب والخرائج في معجزة 125 مع تخريجات كثيرة. ويأتي في معجزة: 536 عن هداية الحضيني. (3) من المصدر، وكلمة " حضرتها و " ليس فيه. (4) من المصدر. [ * ]
[ 398 ]
عجبنا، ووقفنا حتى فرغ من صلاته، ثم دعا، فقال: اللهم صل على محمد وآل محمد، فنطقت أغصان الشجرة تقول: آمين آمين. ثم قال: اللهم صل على شيعة محمد وآل محمد، فقالت أوراقها وأغصانها وقضبانها: آمين آمين. ثم قال: اللهم العن مبغضي [ محمد و ] (1) آل محمد، ومبغضي شيعة محمد و (2) آل محمد، فقالت الاوراق والقضبان والاغصان والسدرة: آمين آمين، وفي الحديث طول.
تعليق