قال الراوي (166): ثم نادى عمر بن سعد في أصحابه (167): من ينتدب للحسين فيوطئ الخيل ظهره (168)؟
فانتدب منهم عشرة، وهم: إسحاق بن حوبة الذي سلب الحسين عليه السلام قميصه، وأخنس بن مرثد، وحكيم بن طفيل السبيعي (169)، وعمر بن صبيح الصيداوي (170)، ورجاء بن منقذ العبدي (171)، وسالم بن خيثمة الجعفي (172)، وصالح بن وهب الجعفي (173)، وواحظ بن غانم (174)، وهاني بن ثبيت الحضرمي (175)، وأسيد بن مالك (176) لعنهم الله فداسوا الحسين عليه السلام بحوافر
____________
(166) الراوي، من ع.
(167) ر: ثم أن عمر بن سعد قال.
(168) ع: ظهره وصدره.
(169) ب. ع: السنبسي، والمثبت من ر.
وهو: حكيم بن طفيل الطائي، من المقدمين في العصر الأموي، ولما امتلك المختار الكوفة ونادى بقتل قتلة الحسين، قبض عليه، وقتله رمياً بالسهام حتى صار كأنه القنفذ.
الكامل في التاريخ 4 | 94، الأعلام 2 | 269.
(170) لم يذكروه، وهو خبيث ملعون.
(171) في مستدركات علم الرجال 3 | 395: رجاء بن المنقذ العبدي، لم يذكروه، خبيث.
(172) ع: خيثمة.
في مستدركات علم الرجال 4 | 7: سالم بن خيثمة الجعفي، لم يذكروه، خبيث ملعون.
(173) في مستدركات علم الرجال 4 | 248: صالح بن وهب المزني، خبيث ملعون.
(174) ب. ع: ناعم.
لم يذكروه، وهو خبيث ملعون.
(175) ع: وهاني بين شبث.
لم يذكروه، وهو خبيث ملعون.
(176) لم يذكروه، وهو خبيث ملعون.
خيلهم حتى رضوا ظهره وصدره (177). قال الراوي: وجاء هؤلاء العشرة حتى وقفوا على ابن زياد لعنه الله، فقال أسيد بن مالك أحد العشرة.
نحن رضضنا الصدر بعد الظهر * بكل يعبوب شديد الأسر فقال ابن زياد لعنه الله: من أنتم؟
قالوا: نحن الذين وطئنا بخيولنا ظهر الحسين حتى طحنا حناجر صدره.
قال: فأمر لهم بجائزة يسيرة.
قال أبو عمر (178) الزاهد: فنطرنا في هؤلاء العشرة، فوجدناهم جميعاً أولاد زنا.
وهؤلاء أخذهم المختار، فشد أيديهم وأرجلهم بسكك الحديد، وأوطأ الخيل ظهورهم حتى هلكوا.
فانتدب منهم عشرة، وهم: إسحاق بن حوبة الذي سلب الحسين عليه السلام قميصه، وأخنس بن مرثد، وحكيم بن طفيل السبيعي (169)، وعمر بن صبيح الصيداوي (170)، ورجاء بن منقذ العبدي (171)، وسالم بن خيثمة الجعفي (172)، وصالح بن وهب الجعفي (173)، وواحظ بن غانم (174)، وهاني بن ثبيت الحضرمي (175)، وأسيد بن مالك (176) لعنهم الله فداسوا الحسين عليه السلام بحوافر
____________
(166) الراوي، من ع.
(167) ر: ثم أن عمر بن سعد قال.
(168) ع: ظهره وصدره.
(169) ب. ع: السنبسي، والمثبت من ر.
وهو: حكيم بن طفيل الطائي، من المقدمين في العصر الأموي، ولما امتلك المختار الكوفة ونادى بقتل قتلة الحسين، قبض عليه، وقتله رمياً بالسهام حتى صار كأنه القنفذ.
الكامل في التاريخ 4 | 94، الأعلام 2 | 269.
(170) لم يذكروه، وهو خبيث ملعون.
(171) في مستدركات علم الرجال 3 | 395: رجاء بن المنقذ العبدي، لم يذكروه، خبيث.
(172) ع: خيثمة.
في مستدركات علم الرجال 4 | 7: سالم بن خيثمة الجعفي، لم يذكروه، خبيث ملعون.
(173) في مستدركات علم الرجال 4 | 248: صالح بن وهب المزني، خبيث ملعون.
(174) ب. ع: ناعم.
لم يذكروه، وهو خبيث ملعون.
(175) ع: وهاني بين شبث.
لم يذكروه، وهو خبيث ملعون.
(176) لم يذكروه، وهو خبيث ملعون.
|
الصفحة 183 | |
نحن رضضنا الصدر بعد الظهر * بكل يعبوب شديد الأسر فقال ابن زياد لعنه الله: من أنتم؟
قالوا: نحن الذين وطئنا بخيولنا ظهر الحسين حتى طحنا حناجر صدره.
قال: فأمر لهم بجائزة يسيرة.
قال أبو عمر (178) الزاهد: فنطرنا في هؤلاء العشرة، فوجدناهم جميعاً أولاد زنا.
وهؤلاء أخذهم المختار، فشد أيديهم وأرجلهم بسكك الحديد، وأوطأ الخيل ظهورهم حتى هلكوا.
تعليق