إن بعض شبابنا الآن بين الشعر الطويل واللباس الغربي، بين السيارة الباهظة الثمن والهاتف النقال الجديد، بين محادثات ومنتديات علي الإنترنت والأغاني الخليعة في التلفاز فأين شبابنا ؟ وقد خلت منهم المساجد وهُجر القرآن الكريم من تلاوتهم أين شبابنا ؟ لمن نوجه هذا السؤال ؟ أنوجهه لأولياء الأمور أم نوجهه للشباب أنفسهم ؟
من جانب أولياء الأمور، إذا وجهنا السؤال لأولياء الأمور فعلينا أن نتساءل لماذا يوفر أولياء الأمور الأموال الكثيرة لأبنائهم ويتركونهم دون مراقبة ؟ لماذا يوفرون لأبنائهم أجهزة الحاسوب الخاصة بهم ويتركونهم مع الإنترنت وحدهم ؟ وما أدراك ما الإنترنت والمحادثات والمنتديات ؟ لماذا يوفرون لهم السيارات الحديثة وهم صغار السن ؟.
لماذا لا يندمون علي أفعالهم إلا بعد فوات الأوان ؟ لماذا وألف لماذا تطرح نفسها. هذا لأننا انشغلنا عن أبنائنا وأخذنا نبحث عن المال والراحة التامة دون مراعاة للمسؤولية التي خٌلقنا من أجلها فمن غرس بذرة يحصد ثمرة فمن ربى وعلم أولاده على الدين القويم والخلق الصالح فقد أدى رسالته ويحصد ما عمل من أجله نشئ صالح وأبناء ذوو خلق رفيع يساعدونه في حياته ويدعون له بعد مماته .
أما من تخلي عن المسؤولية وبحث عن المال والأعمال وانشغل بهما عن أبنائه وفضل الامتداد في البناء العمراني فسيري نتيجة عمله وسيندم ويتحسر على ما عمل ويعلم عندها أن الأموال التي جمعها والأبنية التي بناها لا تساوي شيئاً أمام ضياع أولاده .
فعلينا أن نتعظ، فكم من شاب سرقت حياته السرعة الهائلة في قيادة السيارات وكم من شاب راح ضحية الإدمان وكم من دموع نزفتها الأمهات على رحيل أبنائهم وكم نبكي كل يوم علي احباب نفارقهم نتيجة إهمالنا لهم وانشغالنا عنهم .
أما من جهة الشباب فلماذا نرى في بعض الشباب الشعر الطويل والملابس الغربية ؟ لماذا نتخلي عن عاداتنا وتقاليدنا ؟ لماذا السرعة الجنونية القاتلة في قيادة السيارات ؟ لماذا نرى قيادة الدراجات النارية المجنونة ؟ ولماذا محادثات على الإنترنت ليل نهار؟ ولماذا أصبحنا نرى اندفاع بعض الشباب لاقتناء أفخم أنواع الهواتف النقالة والأرقام المتميزة للسيارات والهواتف ؟
أضعنا في عصر تفّوق فيه من جاء بعدنا ؟
أضعنا في عصر بث فيه الغرب سمومهم لشباب الأمة ؟
أتهنا في ظلام مليء بأشواك الغناء والرقص والإنترنت ؟
نداء لكل شـــــــــــــــــاب ..
ياشباب الإسلام انتم جيل الغد، أنتم من عليه تٌحمل المسؤولية وقيادة الأمة للهدف الأسمى أنتم من نباهى بهم الأعداء فبسلاح الاسلام والعلم تسلحوا، وبالخلق الطيب اتصفوا، وبخير الرسل اقتدوا، وفي طريق الحق سيروا، وتّذكروا دائماً أن الله تعالى ناصر من اتبع هداه فالأمة تنتصر بشبابها القوي المسلم .
فيـــــــارب اهدّ شبابنــــــا الى طريق الصـــــــلاح
من جانب أولياء الأمور، إذا وجهنا السؤال لأولياء الأمور فعلينا أن نتساءل لماذا يوفر أولياء الأمور الأموال الكثيرة لأبنائهم ويتركونهم دون مراقبة ؟ لماذا يوفرون لأبنائهم أجهزة الحاسوب الخاصة بهم ويتركونهم مع الإنترنت وحدهم ؟ وما أدراك ما الإنترنت والمحادثات والمنتديات ؟ لماذا يوفرون لهم السيارات الحديثة وهم صغار السن ؟.
لماذا لا يندمون علي أفعالهم إلا بعد فوات الأوان ؟ لماذا وألف لماذا تطرح نفسها. هذا لأننا انشغلنا عن أبنائنا وأخذنا نبحث عن المال والراحة التامة دون مراعاة للمسؤولية التي خٌلقنا من أجلها فمن غرس بذرة يحصد ثمرة فمن ربى وعلم أولاده على الدين القويم والخلق الصالح فقد أدى رسالته ويحصد ما عمل من أجله نشئ صالح وأبناء ذوو خلق رفيع يساعدونه في حياته ويدعون له بعد مماته .
أما من تخلي عن المسؤولية وبحث عن المال والأعمال وانشغل بهما عن أبنائه وفضل الامتداد في البناء العمراني فسيري نتيجة عمله وسيندم ويتحسر على ما عمل ويعلم عندها أن الأموال التي جمعها والأبنية التي بناها لا تساوي شيئاً أمام ضياع أولاده .
فعلينا أن نتعظ، فكم من شاب سرقت حياته السرعة الهائلة في قيادة السيارات وكم من شاب راح ضحية الإدمان وكم من دموع نزفتها الأمهات على رحيل أبنائهم وكم نبكي كل يوم علي احباب نفارقهم نتيجة إهمالنا لهم وانشغالنا عنهم .
أما من جهة الشباب فلماذا نرى في بعض الشباب الشعر الطويل والملابس الغربية ؟ لماذا نتخلي عن عاداتنا وتقاليدنا ؟ لماذا السرعة الجنونية القاتلة في قيادة السيارات ؟ لماذا نرى قيادة الدراجات النارية المجنونة ؟ ولماذا محادثات على الإنترنت ليل نهار؟ ولماذا أصبحنا نرى اندفاع بعض الشباب لاقتناء أفخم أنواع الهواتف النقالة والأرقام المتميزة للسيارات والهواتف ؟
أضعنا في عصر تفّوق فيه من جاء بعدنا ؟
أضعنا في عصر بث فيه الغرب سمومهم لشباب الأمة ؟
أتهنا في ظلام مليء بأشواك الغناء والرقص والإنترنت ؟
نداء لكل شـــــــــــــــــاب ..
ياشباب الإسلام انتم جيل الغد، أنتم من عليه تٌحمل المسؤولية وقيادة الأمة للهدف الأسمى أنتم من نباهى بهم الأعداء فبسلاح الاسلام والعلم تسلحوا، وبالخلق الطيب اتصفوا، وبخير الرسل اقتدوا، وفي طريق الحق سيروا، وتّذكروا دائماً أن الله تعالى ناصر من اتبع هداه فالأمة تنتصر بشبابها القوي المسلم .
فيـــــــارب اهدّ شبابنــــــا الى طريق الصـــــــلاح
تعليق